العراق تايمز:
اتهم قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل جميل البرواري، جميع عشائر الانبار والشرطة المحلية والصحوات بالتخاذل مع عصابات "داعش"، مستثنيا عشيرة البو فهد التي قال أنها وقفت معنا بشجاعة، مشيرا الى ان المسؤولين المحليين ونواب المحافظة يظهرون في وسائل الاعلام ويتحدثون عن المعارك وهم خارجها ولا يعلمون شيئا عما يجري لان الوضع الأمني في الرمادي تحت السيطرة، وعلى الاهالي العودة لمناطقهم المحررة.
وقال برواري في حديث متلفز، إن "وجود مقاتلين من العشائر والصحوات والشرطة المحلية من محافظة الانبار يقاتلون بجانب القوات الامنية هو مجرد اعلام ولم نجد مقاتل واحد يدافع عن مدينته، بل الجميع هربوا باستثناء عشيرة البو فهد بقيت صامدة وتقاتل بشجاعة".واضاف ان "عشائر الانبار تخاذلت مع عصابات داعش وهم من سلم مناطق البو فراج والصوفية للعصابات الارهابية وفروا جميعهم الى بغداد والمحافظات المجاورة، ولم نجد شخص واحد منهم الى الان"، مشيرا الى ان "الرمادي الان خالية تماما من الاهالي والسكان وحتى المسؤولين المحليين ونواب المحافظة يظهرون في وسائل الاعلام ويتحدثون عن المعارك وعن القتال في الانبار وهم خارج الانبار ولا يعرفون ما يجري في المحافظة".
واشار الى ان "الوضع الامني حاليا في مدينة الرمادي تحت سيطرة القوات الامنية"، لافتا الى ان "الفرقة الذهبية وجهاز مكافحة الارهاب منتشرين في المدينة ولا توجد اية خروق امنية".
ودعا برواري اهالي محافظة الانبار الى "العودة لمنازلهم في المناطق المحررة ومساعدة القوات الامنية، كما دعا المسؤولين المحليين والدوائر الخدمية الى العودة للرمادي من اجل اعادة الحياة للمدينة".
