كان من المفترض أن يمثل لاجئ عراقي في الـ21 من العمر أمام محكمة بشرق ألمانيا للإدلاء بشهادته، بخصوص ما يعرف إعلاميا في ألمانيا بـ"واقعة السوبرماركت"، والتي تمّ فيها اقتياده بعنف من قبل أربعة رجال بين 29 و56 من العمر، ينتمون إلى ما يعرف بـ"لجان الحماية المحلية". غير أن الشاب عثر عليه ميتا في أحد الغابات قبل أيام من موعد جلسة المحكمة المقررة يوم غد الجمعة (21 أبريل/ نيسان 2017).
وتعتقد شرطة دريسدن أن الشاب العراقي مات متجمدا وأن جثته بقيت ملقاة في الغابة منذ يناير/ تشرين الأول الماضي، إلى أن عثر عليه أحد هواة الصيد يوم الاثنين الماضي.
وأعلن متحدث عن شرطة أرنسدورف أنه تمّ العثور أيضا على بطاقة إقامة إلى جانب الجثة.
ولأن حالة الجثة دخلت مراحل تحلل متقدمة، مما حال دون التعرف على هوية الشخص مائة بالمائة في عين المكان، فإن الشرطة أقرت إجراء فحص للحمض النووي، حتى تتمكن منى تحديد هوية الجثة بشكل قاطع لا ريب فيه.
وتقول الشرطة إنها لم تعثر على آثار عنف خارجية تشير إلى حدوث عملية قتل، ورغم ذلك فتحت تحقيقاً في الأمر.