Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المعلم يعتصر
الأربعاء, أيار 21, 2014
علي فاهم

لم يكن قرار وزارة المالية الأخير بأستقطاع توقفات تقاعدية من رواتب المعلمين المصابة بالهزال و الاسهال أصلاً و بنسبة 10% و بأثر رجعي من الشهر الاول الا ضربة موجعة جداً في الظهر لهذه الفئة و الشريحة التي تكالبت عليها كل مسببات القهر و الظلم رغم ان الكل يعترف انها هي مصنع الاجيال و بيدها مفتاح تقدم البلد أو تأخره ، إن هذا القرار المجحف بحق المعلمين يؤثر سلباً على كل العملية التربوية فكيف يمكن للمعلم أن يقدم ما هو موكل به من تعليم ابنائنا و يبذل جهده في تربيتهم و أعطائهم المعرفة و ايصالها لأذهانهم و هو مليء بمشاعر الاحباط و الظلم و فكره مشوش بالهموم المادية و الصعوبات الحياتية و الديون المتراكمة و حاجات أسرته المتزايدة ، و هو يرى و يلمس ان مهنته المقدسة يزحف عليها الموت التدريجي و التصحر فبعد ان كان المعلم رمزاً و نبراساً للثقافة و الفكر و تقدم الشعب و تطوره بات اليوم يعيش أدنى حالات التدهور الذاتي و أنحدار قيمة العلم نتيجة منهجية التحطيم التي أستخدمها النظام السابق و لم تُغير فيها كثيراً الانظمة في ما بعد التغيير لا بل زادت سوءاً عندما تغيرت الموازين و المقاييس في المجتمع و تحولت بوصلتها نحو قيم مادية بحتة ، فاذا أجريت اليوم أستبيان بسيط على تلاميذ المرحلة الابتدائية في أي مدرسة تختارها في العراق عن أمنية هذا الطالب و حلمه في المستقبل لخرجنا بنتائج تكاد تكون شبه موحدة و ثابتة نسبياً فالنسبة الاعظم من خيارات التلاميذ عند سؤالهم عن حلمهم في المستقبل سيكون الجواب ان يكون شرطياً أو عسكرياً و بنسب أدنى منه يكون طبيبا او مهندساً او معلماً و بنسب معدومة ان يكون عالماً ، هذه النتائج على المختصين و المتصدين للقرار الاستفادة منها و دراستها فهي تؤسس لأفكار و نتائ خطرة أهمها عدم الاهتمام بالتعلم و الدراسة و بالعلم و الفكر و انما غاية و هدف التلاميذ أن يحصلوا على الامتيازات البراقة كالسيارة و الاموال و البيت الحديث و الرفاهية و الاستمتاع و هذه كلها لا يجدوها عند من يحمل الشهادة اي المتعلم و انما يجدوها عند غيرهم ممن لم يحظى بنصيب من العلم و الدراسة ، فكيف يكون المحتاج و الفقير هو مثلهم الاعلى ؟ ففقدت الشهادة و العلم مكانتها و سننتهي بأجيال جاهلة و متخلفة تبغض العلم عندما يرون المعلم و المتعلم لم يحصل من الدولة على أقل أستحقاقاته التي تليق بجهده و رسالته فلا رواتب مجزية و لا قطع أراضي و لا سلف و لا اي أمتيازات بينما يتمتع غيره بكل هذا و أكثر فهل هي أتباع لخطوات سابقة أرادت من المعلم أن يحمل طاسة البناء في الصيف و اليوم تمارس نفس السياسة فهل من منقذ للأجيال بأنقاذ صانعها ؟؟؟؟

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47313
Total : 101