هاجم الكاتب البرازيلي الكبير باولو كويلو مواطنه رونالدو واصفاً إياه بالأحمق مطالباً إياه بالصمت وذلك في معرض انتقاده لتنظيم كأس على الأرض البرازيلية.
وقال في مقابلة مع صحيفة فرنسية، “كنت في الوفد الرسمي مع دونغا وروماريو ولولا دا سيلفا عندما اختيرت البرازيل لكنني الآن مصاب بخيبة أمل كبيرة من كل شيء حدث من وقتها حتى الآن ، مبالغ مالية كبيرة جداً صرفت على الملاعب في بلد يحتاج لكل شيء من المستشفيات إلى المدارس إلى وسائل النقل ، وقول رونالدو بأنه ليست مهمة كأس العالم بناء مثل هذه المرافقه يدل على حماقته والصمت أفضل له.”
باولو كويلو تابع انتقاده لكأس العالم القادمة مؤكداً بأنها ستنعكس وبالاً على الأمة البرازيلية حتى ولو فاز المنتخب بالبطولة حيث قال :” سيكون هناك انفجار اجتماعي حتى لو فازت البرازيل باللقب ، عدد المتظاهرين خارج الملعب سيكون أكثر بكثير من الذين يحضرون المباريات داخله خاصة أن العالم كله سينظر باتجاهنا، كأس العالم كان يفترض أن تكون نعمة علينا حيث تخلق الكثير من الفرص العمل وتضعنا في ركب الدول المتقدمة كألمانيا وفرنسا لكنها الآن كارثة حقيقية وستظهر وجهاً قبيحاً للأمة أساسه العنف …هناك هوة كبيرة بين الحكومة والشعب .”