بغداد- العراقتايمز: مع تصاعد الحراك السني نحو السلطة تتزايد المطالبات بمحاسبة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والمتهم بعشرات القضايا الخاصة بالفساد وانشاء مجاميع مسلحة وتلقي امولا من جهات خارجية، ولعل مستقبل الحلبوسي لا يختلف عليه اثنين اما السجن او الابعاد السياسي بعد العنف والاستبداد ضد اهله في الانبار.
ويقول عضو تحالف الفتح علي الزبيدي لوكالة" العراقتايمز" الحلبوسي، وصل الى مرحلة يجب ان يسقط فيها على الرغم من الدعم الخليجي لهذه الشخصية والذي لايصب في مصلحة العراق مطلقا، اذ يعمل باجندات اقليمية معروفة، وبات من الافضل ابعاده من المنصب وترشيح شخصية اخرى بديلة له لرئاسة البرلمان، خصوصا ان هناك رفض من البيت السني لاستمراره في السلطة"
من جانب اخر، بين عضو مجلس النواب ثائر الجبوري لوكالتنا، ان " الامر المؤكد هو وجود حُماة لملفات الفساد التي ظهرت خلال الفترة الحالية وله منفذين أيضا تحت عنوان عدم الخوف من المحاسبة التي يرعاها الحُماة"، مشيرا الى ان "أحد الأسباب الرئيسية التي تقف خلف استقالات نواب تحالف السيادة هو ظهور ملفات فساد عديدة ارتبطت بشخصيات من الدرجة الاولى لمحافظة الانبار".
من جهة اخرى، اكد النائب السابق رسول راضي لوكالتنا، ان" رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لديه استبداد برأيه وقراراته داخل مجلس النواب، خصوصا مايتعلق بقيامه باقالة احد النواب وهو ما اثار غضب داخل البرلمان، فضلا عن ان هناك انسحاب لعدد من اعضاء تحالف السيادة بسبب ممارساته التي لم تكن مرضية بالنسبة لتحالفه، ما ولد انشقاقات داخل هذا التحالف المتكون من تحالفي تقدم والعزم وعلى اثرها حدثت الكثير من المشاكل".
وأضاف راضي، ان "هيمنة هذه الشخصية على بعض اعضاء البرلمان ضمن التحالف المذكور اصبحت مكشوفة، وهو ما اثار امتعاضا وولد حالة من الانقسام داخل التحالف وابتعاد بعض الاعضاء نتيجة هذه التصرفات".