على ما يبدو ان مديرية شرطة الخالص ومديرها المحترم غسان الخداران (قائد خطة امن الخالص خلال الحرب الاخيرة مع امريكا خلال عهد النظام السابق )ها هو اليوم يعيد هذه الخطة ولكن بطريقته الحزبية الجديدة ، بالله عليك كيف تكون خطة امنية لحماية قضاء الخالص من خلال بناء حائط من البلوك ؟ القضاء مقطع خمسة مقاطع داخل السوق مما ادى بالمحلات التجارية الى ترك القضاء ، واليوم يقوم السيد المحترم ببناء السوق بحائط من البلوك ، والسبب لان الشرطة قليلون جدا !! هل يعقل مديرية مثل شرطة الخالص تمتلك اكثر من الف وخمسمائة شرطي لا تستطيع حماية مركز القضاء ؟ اضافة الى ذلك قام المدير المحترم باستقطاع خمسون الف دينار من كل شرطي من اجل بناء الحائط ، اضافة الى ذلك ان العاملون في البناء هم رجال الشرطة !! والسبب حتى يتم (لغف) مبلغ المقاولة لحسابه الخاص هو ومجموعته . ملاحظة اخرة حضرة المدير يدعي انه مدعوم من قبل السيد نوري المالكي لأنه محسوب على حزب الدعوة . ولكن هل يعلم السيد رئيس الوزراء بهذا الكلام ، اذا كان يعلم فتلك مصيبة ، وإذا لا يعلم فالمصيبة اعظم . اضافة الى ذلك فهناك اكثر من مئة منتسب متروكين والله يعلم ثمن هذا الترك !! اضافة الى كل هذا عمليات الابتزاز التي تقوم بها العصابات الاجرامية المدعومة من قبل السيد المدير وعمليات القتل اليومية ضد المواطنين ، وطبعا القاتل معروف ومحمي من قبل السيد القائم مقام قضاء الخالص ومدير شرطة الخالص وطبعا الي يشتكي عليهم مصيره الموت والتهجير القسري وأما اصحاب الاموال فعليهم دفع (خاوة ) الى العصابات الاجرامية من اجل حياته وحياة عائلته ، وإذا لم يدفع فمصيره الموت . الحياة في قضاء الخالص اصبحت لا تطاق والكل يتكلم عن هذا الوضع الخطر ، وإذا تكلمت وطالبت بالخدمات فأنت بعثي عميل صدامي ، القضاء مدمر لا خدمات لا ارصفة لا طرق ، القضاء عبارة عن منطقة منكوبة ، عبارة عن قرية زراعية طرقها من الطين والتراب ، السيد القائم مقام موجود في منصبه منذ عشرة سنوات وهو يقوم بسرقة الاموال المخصصة للقضاء هو ومن حوله من اعضاء المجلس البلدي . انا اطالب رئيس الوزراء ووكيل وزارة الداخلية ، بالتحقيق بالجرائم والسرقات في هذا القضاء ، اضافة الى التحقيق في المشاريع الوهمية التي يقوم بتنفيذها اولاد (طرماح و اولاد دكاش ) حصرا وبدون خوف او محاسبة من قبل اي احد لان الاخوان الموجودين على هرم القيادة اصبحوا اخطر من تنظيم القاعدة الارهابي على القضاء ، وإذا كان السيد رئيس الوزراء يعلم بهذا الكلام وهو ساكت ، فنرجو من سكان القضاء ترك القضاء مع اخوانهم السنة الذين تركوا القضاء بسبب الخوف من القتل . اقول كلامي هذا وأنا واثق ان لا احد من القادة المبجلين في بغداد يسمع او يتكلم لان الجميع يعلم بهذا الكلام لأنه ليس وليد اليوم بل هو تراكم السنوات العشرة . وفي ختام قولي اقول هل من مغيث هل من مغيث .
مقالات اخرى للكاتب