Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إعلام عربي يظلم وطن يواجه الإرهاب
السبت, حزيران 21, 2014
شمخي الجابري

يتعرض العراق إلى أبشع أشكال الغزو البربري على يد فصائل لم تحترم العامل الإنساني والأخلاقي والأعراف الاجتماعية والمدنية حين أباح داعش أسلوب الإبادة الجماعية على أسس طائفية في نينوى الحدباء تختبئ تحت مظلته 23 منظمة إرهابية تتصدرهم الحركة النقشبندية – شباب الموصل – كتائب الحدباء – جماعة نصرة العراق – أهل الجنة – نصرة الحق وغيرهم يقيموا الفساد في الأرض ويقدموا الدعم للدواعش لاحتلال البلاد حتى استبشر الإعلام العربي المأجور كي يمارس انتعاش دوره في تضليل المنطقة العربية كترويض تقليدي لدور الأمراء ومراضاة لجناح السلاطين المتسلطين على الشعوب مما يدفعنا الحديث إلى تقصي المواقف حول أسباب ضعف الإعلام العربي وزجره المتواصل من اجل إيجاد فجوات تناحر لتضخيمها بشكل أوسع بين مكونات الشعب العراقي ليدخل حلبة الصراع كطرف مضاد في بث سموم الحقد كما تتميز النوافذ الإعلامية المشبوهة لتصبح مصابيح في كل زمان ومكان تضيء الطريق المشوه للحكومات الاستبدادية الخليجية التي تعمر سنوات دون أن تجري تغييرات في مجتمعاتها لصالح الإنسان رغم الثروات الطبيعية الكبيرة وكنوز باطن الأرض وما على سطحها ويبقى الإعلام المدعوم من دول الخليج في اعتقادي هو اخطر آلة مؤثرة تعمل في نزوات كي تلسع الطبقات المحرومة وتضليل الشعوب وفي كل الوقائع يلعب الإعلام المأجور لتحويل الكهف إلى سفح في تغييب الحقائق ومنها المواقف الثابتة لأبناء الشعب العراقي والجيش العراقي الذي انتكس من سلوكيات قيادات لها توابعها السياسية قبل المهنية ولكن أعادة تأهيل الوحدات والتصدي الحاسم لمقاومة مرتزقة الإرهاب الدولي في ميادين عراقية مختلفة لم يتعظ الإعلام العربي وفق سلوكه العام في ولائه للأمراء والملوك العرب لتنكيل بأهل العراق وإطلاق تسميات ومصطلحات غريبة لبث الرعب والفرقة وترويج الخلافات بين فئات المجتمع العراقي وتشويه هيبة الدولة وبث السموم الطائفية وبأسلوبها ألا معقول من خلال المال السياسي الذي يتم فيه شراء الإعلام وإيجاد قنوات شريكة داعش مهمتها أثارة صواعق طائفية والتحريض على الغزوات الداعشية لهذه الجوقة الخرافية المتخلفة لتمارس الاعمال البعيدة عن حقوق الإنسان والأمر الذي أوقفني هو ضعف القنوات الفضائية المضادة لإيقاف فتنة العصف الخليجي وكشف نواياهم وتدخلهم السافر من خلال إرسال العدة والعدد الخائب في غزوات باطلة لقتل الشعب العراقي كما أن تصرفات بعض حكام دول الخليج في تقديم الدعم المالي والفني والإعلامي للقتلة الدواعش والمراد فيه إرهاب العراق لن ينساه التأريخ لهم ولكل أقزام البطش والإرهاب الدولي وفي اعتقادي لتحجيم الإعلام المسعور من خلال . . . * - على القوى الوطنية وكل من يرفض شريعة الغاب والغزوات ليقف مع شريعة البشر لأنها الأصلح من خلال الرفض التام لسانية الدواعش وقوانين التوحش ، والحقائق تؤكد أن حتى الحيوانات تدافع عن أبناء جنسها فطالما أن العناكب تدافع عن نفسها من اجل البقاء بواسطة السموم فأن سموم المنظمات المنضوية تحت أمرة داعش وأبواقها أكثر شراسة وألم على العراقيين من سموم العناكب . . * - التأكيد على ثقافة الوعي الوطني لدعم القوات الأمنية والعمل على محاربة الإشاعات التي يمتهنها بعض الإعلام العربي والتصدي لنشر مشروع بوادر البؤس وكراهية الإنسان ونبذ التطرف الطائفي والعشائري والعرقي والتأكيد على الانتماء للوطن لأنه اكبر من الانتماء للطائفة كما أن المذاهب هي ليست بديلة عن الأوطان مما يوجب على أصوات الإعلام الوطني أن تعتلي كصهيل أصيل لردع فحوى تقنص الإعلام العربي المسخر ضد العراق . . * - مقاضاة الوسائل الإعلامية العربية التي تحمل فيروسات الغدر للعراق والإنسانية في المحافل الدولية للمطالبة في عدم الترويج الإعلامي لنوايا وبراثين الطائفية والكف من التحريض على القتل لإيقاف نزيف الدم في العراق . . * - أن تنشط المؤسسات الإعلامية الوطنية لمواجهة الإعلام العربي كسلطة أساسية في تكريس رسالتها السامية للوقوف في حزم لفضح شجرة الدراهم الخليجية من خلال بث مفاهيم الأمن والسلام بدل الحرب والدمار ونشر التوعية حول مبادئ الثقافة النافعة والحوار المفيد لمناهضة أي خدعة سياسية للهيمنة على الشارع لمصالح آنية مع الاستفادة من النوايا الحسنة والنصائح التي تقدمها المنظمات والهيئات الدولية لتحسين وضعنا الداخلي وأني على يقين أن لكل آفة مبيدات ولكل فيروسات مضادات وان مشاكلنا حلولها بأيدينا ولن نسمح لداعش وغيره التدخل في أراضينا وتبا لقوى الإعلام المخادعة والمؤججة للطائفية وستبقى مكونات الشعب العراقي عزيزة رغم المعانات ونزيف الدم المتدفق فهي تعمل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية . . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43799
Total : 101