Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مناجاة عراقية
الثلاثاء, حزيران 21, 2016
نادية مانوئيل دانيال

 

السلام عليكم يا اخوتي المحترمين

اكتب هذه الكلمات البسيطة والمعبرة عما أراه وأحس به عن معاناة أبناء بلدي ، أتمنى ان يصل جزء بسيط لابناء بلدي

سوف أدمج عن معاناة الغربة ومعاناة أبناء الوطن ببلدهم .

الغربة شبابنا يعانون من قلة النوم والتعب وعدم استقرار العائلة لأنهم يعملون كل الأسبوع وحتى لا يَرَوْن اطفالهم

 

الا يوم العطلة وكذلك الزوجة نفس الحالة .. لكي يوفرون مايحتاجون من العيشة لان راتبهم نصفه يستقطع للتأمين ولاقساط الاثاث والسيارة والبيت ما عدا الاكل. والشرب …

 

والفرد الذي لايعمل ساعة واحدة لا يستطيع ان يعيش بامريكا … وإذا اشترى بيتا بالأقساط لكن الارض تبقى طول العمر هو يدفع للحكومة … اي الى يوافيه لأجل هو يدفع …

 

هكذا العيش من أمريكا الحياة جدا صعبة … وبعض من الشباب يسيرون في طريق غلط ونهايته يزجون في السجون وكذلك تفكك العوائل … لأنهم لايعرفون كيف يستخدمون الحرية فقط يريدون السفر للخارج لكن كيف وكيف يعيشون وباي طريق يسيرون … وبعدها لا يفيد الندم ؟.

 

ان خطة الحكومة الامريكية جلب كل سنة 2000 لاجيء من كل الدول لانها المستفيدة تستخدمهم كالعبيد ، بالتعامل معهم ، وكذلك باستخدامهم بمعاملها لصناعة الأسلحة وتصنيع المواد الكيمياوية ومعامل حبوب المخدرات وكذلك معامل السيارات ، وباجور زهيدة ، لأنهم لاجئى ، اضافة الى استقطاع نصف الراتب للضرائب ، وتدخلها بالعراق وسحب لاجئين ليس لسواد المواطن ولكن لمصلحتها ، وهي المستفيدة بالدرجة الاولى من احتلال للبلد بالكامل واستخدام نفسها واستخدام بشرهم . كذلك مستفيدة أمريكا من كبار التجار لاستثمار اموالهم بمشاريع تخدم أمريكا . أليس بلدهم أولى بهذه الأموال . كثير من القصص عن معاناة العراقيين في الغربة ولا أستطيع سردها كلها .

 

التقيت باغلب العراقيين من حملة الشهادات يعملون بالمعامل ولا يعترفون بالشهادة ، ولديهم الرغبة بالعودة للبلد ، حيث يذرفون الدموع لما يجري ، ويتمنون العودة لو رجع الأمان وتغير الحكومة ، ويتركون عيشة الذل والمهانة بالغربة .

 

لقد ارى واتابع الأخبار واسمع ان كثيرا من الشباب يرغبون بالسفر للخارج ويعودون نادمين لما يرونه وما يعيشونه من الذل والمهانة ..

 

اما في داخل البلد الوضع لا يحتمل بسبب احتلال الأجنبي وتدخله ، وعدم قدرة الحكومة السيطرة على الإنقاذ لانها لا ترى أبناء البلد ما يعانونه من جوع وعطش ومرض من شباب ونساء واطفال وقتل ، تراب العراق تندى بدماء الأبرياء ، والمؤلم حقا بكاء الرجال في التلفاز ، تاريخ الحروب لم يحدث مايحدث الان بالعراق .

 

 هذا الوضع بالخارج والداخل ، العراقيون مُهانون في بلدهم وبالخارج ، أين يذهبون ، والى متى ،  وفي اي زمان ، وفي اي مكان يتحدون أبناء البلد ولا يجعلون الأجنبي يتحكم بالثروات ويخلق الطائفية ، اذا اتحدوا سوف ينتصرون .

 

أين أصوات الشعب ، أين الاقلام الحرة ، أين المحبة ، أين السلام ، نحن اصحاب القيم والمبادئ وتاريخ راسخ وقوي ، ويجب ان يكون إيمانكم أقوى ، لكي تنتصرون على الأعداء ، أتمنى ان أقول بأعلى صوتي اتحدوا ياعراقيون وعيشوا بمحبة ومخافة الله لكي تنتصرون على الأعداء ، اذا لم تتغيروا من الداخل لا تستطيعون ان تقضوا على الأعداء ، حاربو الظلم بكل الوسائل ، لا بطريقة الهجرة ، لماذا تستعينون بالخبرات الأجنبية عندنا مهندسين وخبراء يفوقون عقول الأجنبي ، متى يقف تدفق الدماء ، متى يقف بكاء الرجاء ويحل محلها الابتسامة ، متى تشبعون الأطفال ، متى يشفون كبار السن من الأمراض  ، متى يحصلون على السكن الملائم …. متى ومتى ومتى ياعراقيون …

 

احبكم ياعراقيين

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44001
Total : 101