Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من سيفكْ طلاسم خِلافات التًحالف الوطني؟!
الاثنين, تموز 21, 2014
اثير الشرع

 

بدأ رؤساء الكتل العراقية الوطنية, بمسك الأرض والسيطرة على مُجريات الأحداث, رغم عدم الأستقرار الأمني والسياسي, فهناك إشارات إيجابية فعلاً, بوجود تفاهمات إستراتيجية, بعد الاتفاق على سليم الجبوري كرئيس للبرلمان الجديد ونائبيه.
ثمة قوانين ميتة, على البرلمان الجديد, البدء بإحيائها, لكن بطريقة مغايرة عمّا سبق, مثل قانون الأحزاب, النفط والغاز, المحكمة الاتحادية, فعلى أعضاء البرلمان الجديد مناقشة هذه القوانين وفق رؤية وطنية وليس كتلوية؛ واذا ما تم الخوض في أمور هذه القوانين, وفق المسار البرلماني السابق, فستبوء جميع المحاولات, لإقرار هذه القوانين المعطلة, بالقشل الذريع كما في البرلمان السابق.
بعض قادة الكتل السياسية, المنضوين تحت خيمة التحالف الوطني؛ يحاولون إعادة مسار العملية السياسية, بعد إنحرافها, نتيجةً للفشل الإداري, والتمسك بالسلطة, وتلويح قادة إئتلاف القانون, بالإنشقاق عن التحالف الوطني؛ وطرح أسم السيد نوري المالكي, كمرشح وحيد, لشغل منصب رئيس الوزراء, وكذلك لوجود مؤامرات, تديرها بعض دول الجوار, لتنفيذ غايات وأطماع؛ وربما لوجود عُقد وجِراح قديمة, لم تستطع هذه الدول, مداواتها رغم التغيير الكلي الذي حصل في العراق برمته.
إن الوصول الى نجاح العملية السياسية, بعد الأنتخابات التشريعية في العراق, يتطلب تنازلات كبيرة, ونكراناً للذات, وتفضيل المصلحة العامة على المصالح الخاصة, وإفشال المخططات الرامية, لتقسيم العراق, وتشتيت اللحمة الوطنية العراقية, إن المخططات المعادية للعراق التي تحاك في الأردن وتركيا وقطر, وفي داخل العراق أيضاً, تنوي إنهاء العراق وإنهاكه وتجزئته, وترحيل المواطنين العراقيين, الى دول أوربا وأمريكا, وفعلاً تم فتح دوائر لتقديم اللجوء السياسي والإنساني للعراقيين, الراغبين للهجرة, في الاردن وتركيا.
ما يتعرض له العراق من مؤامرات خارجية وداخلية, يستوجب على قادة الكتل أيقاف هذه المؤمرات, عبر التفاهمات وإيجاد حلول مناسبة وحقيقية, عبر الاسراع باصدار القوانين المعطلة, التي تخدم المواطن, والبدء بتشكيل حكومة وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية.
ينتظر المواطن العراقي بوادرَ خيرٍ من السياسيين العراقيين لإنهاء معاناته التي طال أمدها, مما حدا بالمواطن العراقي, التفكير بجدية بالهجرة والاستقرار في دولٍ تأوي المواطن العراقي؛ عيون المواطنين, ترنوا صوب الأربعاء المقبل, حيث موعد انعقاد الجلسة البرلمانية الرابعة, لأنتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه, ومن ثم الذهاب الى أنتخاب رئيس للحكومة وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة تستطيع إدارة الوزارات والدوائر, بتقنية عالية متخصصة, وإيقاف زحف البعث الصدامي وداعش والمتأسلمين وإعلان نصر المواطن العراقي على الإرهاب والتفكك والطائفية المقيتة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45325
Total : 101