قررت اجراء استفتاء شفوي على عدد من(السياسين)في الدولة وعلى بعض المسؤلين اوعلى بعض من يكتب في المواقع الالكترونية ومن خلال ذلك اتضح ان العديد منهم من كان محسوب على مرحلة النظام السابق وقبلها كان منتميا او مدعي الانتماء لليسار حتى النخاع وما أعاد النظر بافكاره واذا به يكون في مقدمة المطبلين لنظام البعث الفاشي وبعد السقوط ودونما انتظار تراه يهرول مع القادمين مدعيا انه تعرض لمظلومية وانتهاك وقدم التأييدات المزوره على انه اضطهد وطورد ومن ثم انتمى للاحزاب من احزاب السلطة كي يعيد فلم الكفاح والتضحية تحت أفكار الاسلام السياسي وزوق ذلك من خلال حك (كصته) والجلوس في الماتم الحسينية ويقيم اكبر مجالس التعزية او البعض عمل متولي او حمله دار والبعض رشح لمجالس المحافظات او مجلس النواب واخرين غدوا محلليين في ستراتيجية الساسة وهو لايعرف حتى متى اصبح العراق جمهورية ولا يعرف اي شئ ولم يقرا اي كتاب بل اخذه لسانه الفض كي يرجم هذا وذاك وعجبي على زعاطيط ولدوا في الثمانينيات وتراهم مثلا يتحدثون بالسوء عن ذاك الفكر او ذاك السياسي الذي سبقه بالعلم والمعرفة ربما لخمسين سنه مقحما نفسة دون خجل ولنا في ما يكتب او من يصهر على الفضاءيات بشعره (النكرو) اوتسريحة اخر مودة من الغرب يلوك بأسماء الله الحسنى او اسماء ومصطلحات مرة يرجم ذاك القائد او ذاك التيار وكأن امه حملت فيه ببطن السياسة وهذه الطامة الكبرى اليوم في حياتنا اذ نرى (الاستاذ) الذي كان بالامس يغرد مع المالكي اصبح مع غيره او مع من يناوئه حيث لاتخلو المواقع والفضائيات من هؤلاء الدخلاء الوصوليين الانتهازيين والذين هم اكبر كارثه حلت على عراقنا وشعبنا وهم سبب الخراب الرئيسي وسبب كل الأهوال والاخفاقات . الست محقا سادتي حين قلت انهم زعاطيط السياسةام يمارسون سياسة الزعاطيط
مقالات اخرى للكاتب