Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طُب جوّه وأذّن عبّودي..أزهر جرجيس
الجمعة, آب 21, 2015


عبدو الصومالي بيته مقابل بيتي بالضبط. يوميّة يطلع خمس مرات يرفع الأذان بالحديقة. المصيبة أنه يوذّن بالطريقة الصوماليّة ويظلّ يعيد ويصقل بالأذان مناااا لحد ما الله يهدي مرته وتصيح عليه من شبّاك المطبخ ملوّحةً بالچفچير: هااااوووو، ألّا يسكت. المسكين يعاني من فوبيا الچفچير. البارحة طلع وقت الغروب يوذّن، الله لا يچذّبني عاد الأذان أربعة وخمسين مرة. الظاهر مرته ما موجودة. طلعت بالباب صحت عليه: يمعوّد، يَ الحبيب، ابو الشباب. إلتفت عليّ وهو مغمّض عيونه وحاط إيديه على اذاناته، گتله: كافي إگطع مرگ، افتهمنا، وحياتك افتهمنا، كافي صياح لخاطر مقاديشو. گال "هايااااا آلاااااا سالاااااااااا" يمكن يقصد حيّ على الصلاة. المهم، أيّست منه، طبّيت للبيت، فتحت شبّاك المطبخ وصرخت ملوّحاً بالچفچير: هاااوووو، وچانلك الحبيب يگطع ويدخل للمهجوم.. شنو الفائدة؟! باچر يعيد نفس الفيلم.
بصراحة: هالعبدو ملّلني وسوّد عيشتي، لذلك أفكّر أجمع شباب المنطقة وأطلع عليه مظاهرات نرفع بيها الچفاچير كشعار للسلام والطعام، ونهوّس على المنصّة: "طُب جوّه وأذّن عبّودي". بس بيني وبينكم خايف. خايف يجيب علينا الجالية الصوماليّة وينزلهم بالهراوات والسچاچين، وتالي ما يلحگلها أكبر چفچير بالمنطقة! حيرة بشرفي.


أزهر جرجيس



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51751
Total : 100