Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ناشط تركي: اتفاقية بين داعش وتركيا تتضمن علاج جميع جرحى التنظيم في المستشفيات التركية، وتسهيل الجانب التركي لمرور عناصره من أوروبا
الأحد, أيلول 21, 2014

بغداد ــ وكالات:  بعد  اكثر من ثلاثة أشهر من الاخبار التي زعمت اختطاف تنظيم داعش الارهابي للـ 49 موظفاً في القنصلية التركية بمدينة الموصل، اعلنت السلطات الحكومية التركية في خبر "لفه الغموض" عن اطلاق التنظيم الارهابي سراح المختطفين.

تصريحات المسؤولين الاتراك حول عملية اطلاق سراح المختطفين "تناقضت"، فمنهم من قال انها عملية نفذتها دائرة خاصة بجهاز المخابرات التركية، واخرون قالوا انها عملية وساطة مع جهات قطرية، فيما قال نواب في البرلمان التركي ينتمون للحزب الحاكم ان عملية التحرير نفذتها وكالة الاستخبارات الاميركية.

ناشط تركي، قال لصحيفة الشرق الاوسط، الصادرة من لندن، في تقرير نشرته، اليوم الاحد، ان "الرهائن الأتراك كانوا محتجزين في منزل النائبة السابقة في ائتلاف متحدون وصال سليم في حي المالية شرق الموصل، ونُقلوا بحافلات إلى سوريا، ومنها إلى تركيا".

واضاف ان "تنظيم داعش الارهابي أفرج عن الرهائن الأتراك بموجب اتفاق مع الجانب التركي يتضمن تقديم أنقرة لمساعدات عسكرية وطبية للتنظيم"، مبينا أن "داعش نقلت خلال حظر للتجول أعلنته في الموصل، أول من أمس، الرهائن إلى الحدود السورية - التركية".

واشار الناشط التركي، الذي لم تذكر اسمه الصحيفة، ان "الاتفاقية المبرمة بين داعش وتركيا تتضمن علاج جميع جرحى التنظيم في المستشفيات التركية، وتسهيل الجانب التركي لمرور عناصره من أوروبا إلى تركيا، ومنها إلى سوريا والعراق، وإمداد التنظيم الارهابي بالسلاح، ومهاجمة حزب العمال الكردستاني".

الانباء التي تحدثت عن اختطفاء موظفي القنصلية التركية في الموصل، صُنفت على انها "كاذبة"، بحسب مراقبين، لابعاد التهم الموجهة الى تركيا بخصوص رعايتها لعناصر التنظيم في اراضيها، وتدريبهم في مناطق حدودية وتسهيل دخولهم الى العراق وسوريا.

ما يثير الشكوك، ان تأتي عملية اطلاق السراح، بعد عودة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان من العاصمة القطرية الدوحة، المتهمة بدعم الجماعات الارهابية في العراق وسوريا، وحديث اردوغان عن انباء سارة حصل عليها من امير قطر.

ما يبدو على وجوه موظفي السفارة التركية، خلال عملية اطلاق سراحهم، انهم كانوا في حالة من الترف والسعادة، فما بدا على وجوههم لم تكن ملامح مختطفين منذ اكثر من ثلاث اشهر في منطقة تشتعل بالارهاب، تسيطر عليها عصابات لاترحم ابناء المدينة نفسها فكيف بالغرباء.

وما يؤكد دعم تركيا للارهاب، هو رفضها الانضمام للتحالف الدولي، الذي اعلن شن حرب على الجماعات الارهابية في العراق، رغم تقديم الدعوة لها من المجتمع الدولي للانضام لهذا التحالف، فسياستها كانت ومازالت تؤيد اقامة دولة خلافة في العراق.

رجب طيب اردوغان، كان اول من اعلن عن دعمه لاقامة دولة خلافة في العراق، عندما كان رئيساً للحكومة التركية، التي انتهجت سياسات مضادة للحكومة العراقية، ولم تبد اي موقف ايجابي مع العراق خلال حربها مع الارهاب.

واحتجز تنظيم "داعش" الارهابي 49 مواطناً تركياً، بينهم دبلوماسيون، خطفوا من القنصلية التركية في الموصل، عندما اجتاحها التنظيم في 10 حزيران الماضي.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38683
Total : 100