Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لعبة الحرب الساخنة بين روسيا والولايات المتحدة
الأربعاء, أيلول 21, 2016
حبيب صالح مهدي العبيدي

بعد غياب طويل استمر عقود من الزمن ، عادت روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي السابق، إلى المشهد السياسي الدولي بقوة وتأثير واضح.
تدخل روسيا في إقليمها المجاور ،أوكرانيا ، واستعادة جزيرة القرم وضمها مجددا إليها ، بعد إن كانت ضمن السيادة الأوكرانية ، عرضها لعقوبات دولية غربية كثيرة ، أتت على اقتصادها وأضعفته، وكل ذلك ضمن سياق لعبة الفائز والخاسر.

الرد الروسي كان اشد إيلاما" للتحالف الدولي ، بتدخلها في سوريا عسكريا"، بعد إن كان سياسيا" ضعيفا"قبل ذلك ،وأدى إلى إن تكون لاعبا" رئيسيا"في منطقة الشرق الأوسط تحديدا" ، وعالميا" بشكل عام ، بعد إن شكلت تحالفا" مع إيران وسوريا، لمواجهة التحالف الذي 
تقوده الولايات المتحدة مع تركيا ودول الخليج العربي وباقي دول الغربية ، في سوريا.

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة ، وروسيا وحلفائها من جهة أخرى ،عادت هذه المرة بأدوات جديدة ، اشد سخونة من سابقتها الحرب الباردة ، التي استمرت أربعة عقود خلال القرن الماضي ، وانتهت بتفكك الاتحاد السوفياتي السابق وانتقال أرثه 
الكبير من المقدرات العسكرية ، والاقتصادية ، والأمنية ، إلى روسيا .

أدوات الحرب القائمة الآن بين الولايات المتحدة وروسيا، تذكرنا بالألعاب الالكترونية ، التي يمارسها لاعبين اثنين في جهاز واحد وعلى شاشة واحدة ، يتبادلون الحديث والطعام والشراب وهما في غمرة اللعبة الحامية .الود يبقى قائما"بين اللاعبين وبمجاملات عريضة ، 
وهذا ما لحظناه في لقاءات وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ، ووزير خارجية روسيا لافروف.

من خلال ذلك يثبت اللاعبين الكبار إن العالم لعبة بين أيديهم ومزرعة لمصالحهم ، بينما نتقاتل نحن العرب والمسلمين ، وغيرنا من شعوب الأرض المغلوب على أمرها، نيابة عنهما وبدعاوى فارغة من المضمون ، تحركها الدوافع العنصرية والدينية والطائفية والسياسية ، 
وتعلو بيننا هنا وهناك التصريحات الطنانة التي لاتفضي إلى شيء، بل إن الاسوء من ذلك عندما ينتهي اللاعبين الرئيسيين من لعبتهما ، ويملوا منها يركلوا أدواتها باحتقار. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38948
Total : 101