Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عبد الخالق حسين و الدعم الدولي (٤)
الثلاثاء, تشرين الأول 21, 2014
عبد الرضا حمد جاسم

مقدمـــــــــــــــــــة :
1. هذا الجزء الرابع و الاخير من (عبد الخالق حسين و الدعم الدولي) فأعتذر لأني اشرت في ج1 منها انها ستكون ثلاثة...بعدها سنعود الى (عبد الخالق حسين و أمريكا) في الجزء 9 بعد ان توقفنا اضطرارا عند ج8 تابعونا لطفاً . 
2. في مقالته : دور قانون رقم 80 في اغتيال ثورة 14 تموز العراقية/بتاريخ08/02/2008
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124280
قال : (وقد أرادت الثورة استرداد أكبر قدر ممكن من الحقوق للشعب في أقصر فترة زمنية ممكنة. لذا فقد أصدر الزعيم عبدالكريم قاسم قانون رقم 80 لعام 1961 والذي استعاد بموجبه معظم الأراضي العراقية غير المستثمرة التي كانت تحت امتياز الشركات النفطية والتي كانت تشكل نحو 95% من مساحة العراق.)انتهى... فهل كررت امريكا فعلتها. تابعونا لطفاً
3. يقول السيد عبد الخالق في مقالته: هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟ بتاريخ 27/03/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351653
(....، فلأول مرة في التاريخ تتطابق مصلحة الشعب العراقي مع مصلحة الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة.)انتهى
اقول :هل يٌعقل أن تتطابق مصلحة العراق مع مصلحة الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة يا سيد عبد الخالق؟ أم أن الصحيح القول : (التقت مصلحة ... مع مصلحة امريكا في ....)... و البعض يقول (تقاطعت مصلحة....مع مصلحة امريكا في ...) 
و من يقرر مصلحة الشعب العراقي هنا؟....شعب متعدد الاعراق و المذاهب و الافكار تتطابق مصلحته مع حكومة دولة؟؟؟شيء اعتقد غير دقيق!!!! تابعونا لطفاً

نعـــــــــــــــــود الموضـــــــــــــــوع :
يقـــــــــــــــــــول السيد عبد الخالق:
(س8– أليست العناية بكردستان قبل بغداد (حتى هرعت ايران وروسيا لمساعدتنا) نابعاً من حقيقة أن كردستان تأخذ بصيغة “المشاركة في الإنتاج النفطي” التي تعطي شركات النفط ربحاً اكثر ب (25) ضعفاً من صيغة بغداد “عقود خدمة”؟ وكذلك لأن البرزاني ينفذ اجندات اسرائيلية لتفتيت العراق كجزء من حملة تفتيت الدول العربية واحدة بعد الاخرى؟ 
ج: نعم، أتفق معك، لذلك كان على الحكومة المركزية أن لا تدير ظهرها على أمريكا وتستجيب لمطالب إيران، فإيران ومنذ الحرب العالمية الأولى استخدمت شيعة العراق لأغراضها ضد مصلحة الشعب العراقي. وقد حان الوقت لشيعة العراق أن ينتبهوا إلى أن مصلحتهم مع الغرب وليس مع إيران. وهذه ليست دعوة لمعاداة إيران، بل يجب أن تكون العلاقة متكافئة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، ومن واجب الحكومة العراقية أن تضع مصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء وكل اعتبار.)انتهى 
اقــــــــــــــــــــــول: اولاً اعتقد ان نقول "... لا تدير ظهرها الى امريكا" و ليس " لا تدير ظهرها على أمريكا" ...لأن الفرق كما افهم شاسع بين (دور و تأثير) "الى" و (دور و تأثير) "على" في و على المعنى و لو أن القصد مفهوم لكنها الدقة كما اتصور.
يبدأ السيد عبد الخالق جوابه بكلمة نعم ، اتفق معك !!!
أي ان السيد عبد الخالق يتفق مع الاستاذ محمد ضياء عيسى العقابي على التالي :
1,أن ايران هرعت لمساعدة العراق.
2. ان اقليم كردستان قدم للشركات الامريكية "المشاركة في الانتاج" التي تعطي شركات النفط ربحاً اكثر ب(25)ضعفاً من صيغة بغداد "عقود خدمة"...مع العلم ان النفط ثروة وطنية وضع لها الدستور موضع خاص.
3.ان السيد البارزاني ينفذ اجندات اسرائيلية لتفتيت العراق كجزء من حملة تفتيت الدول العربية واحدة بعد الاخرى.
و هذا يعني ان السيد عبد الخالق حسين يريد ان يقول ان أمريكا تريد تحقيق تلك الامور من علاقتها مع الاقليم و هذا ما يجب ان تقوم به حكومة المركز...التي عليها ان لا تدير ظهرها "على" امريكا
أعرف أن قصد السيد عبد الخالق حسين محصور فقط في موضوع الشركات الامريكية و العقود النفطية و ليس له شأن في تفتيت العراق و الدول العربية و الاجندات الاسرائيلية ...لكني اريد ان اشير الى اهمية الدقة في القراءة و الكتابة التي يفتقدها السيد عبد الخالق حسين.
و مع ذلك فأن التأكيد على اهمية الشركات النفطية الامريكية و ضرورة حصولها على امتيازات خاصه بخلاف الشركات العالمية الاخرى ايضاً غير مبرر...و هو(السيد عبد الخالق) لم يبين الاسباب(اسباب التمييز) سوى ربما (رد الفضل او الجميل) للأمريكان لتجشمهم عناء " تحرير" العراق. و هذا يمكن ان يتم اولاً فنياً بين خبراء النفط العراقيين و الامريكان و سياسياً بين الحكومتين بعد ان تعمل امريكا على حصول ذلك على موافقة مجلس النواب العراقي بتحذير ادواتها في دول المنطقة من اللعب بالوضع العراقي. و هنا يأتي يا سيد عبد الخالق "فن الممكن"...لا أن تُقدم الامتيازات للشركات الامريكية بصيغة "رد الفضل و الجميل و الرشوة" التي ستدفع الى استمرار الابتزاز و بالذات عندما تعمد حكومة اقليم كردستان و هي بكامل الاستعداد لأنها تتصرف خارج "الدستور" على تقديم رشى جديدة للأمريكان الذين سيطلبون امتيازات جديدة من حكومة المركز ...ثم تأتي الامتيازات السعودية التي تدفع الامريكان ( المرتشين و المتلذذين بالرشوة) الى ابتزاز العراق من جديد الى ان نصل الى ان تتحكم الشركات الامريكية بكل العراق حاضراً و مستقبلاً. و هذا مرفوض لأنه سيجعل العراق ساحة نزاعات داخلية و اقليمية و دولية خطرة و مدمرة.
ثم من هي الحكومة المركزية التي أشرتَ اليها في الجواب يا سيد عبد الخالق ؟ هل هي الحكومة المتعادية كما وصفتها أم هناك اخرى؟ كما قلت في : (الحقيقة الرابعة، العراق تحكمه حكومة ديمقراطية إئتلافية (حكومة الوحدة الوطنية الشاملة). وهذه الحكومة غير متجانسة، بل ومتعادية فيما بينها، وهناك شركاء في السلطة لهم علاقة مع الإرهاب ومستعدون أن يتحالفوا حتى مع الشيطان في سبيل مصالح شخصية وحزبية وفئوية وطائفية وعنصرية على حساب بقية مكونات الشعب. ) انتهى
هل هذه الحكومة هي الحكومة المركزية التي لا تريدها ان "تدير ظهرها "على "أمريكا"...و السؤال هنا :
كيف ادارت ظهرها "على" امريكا ؟ الاجابة على هذا السؤال مهمة لأننا سنعرف بالتأكيد ماذا يريد السيد عبد الخالق حسين رغم ان الكثير من الامور واضحة.
كيف تتمكن مثل هذه الحكومة ان تُنظم او تُرتب شيء نافع او تُنجز شيء لمصلحة العموم؟
تقول ان امريكا تريد علاقة متوازنة بين العراق و ايران؟ على فرض قبول ذلك...من يُنتج و يُرسخ هذه العلاقة ...الشعب أم الحكومة؟ اذا كان أي منهما ... هل ممكن ذلك في ضوء الاصطفاف الطائفي و العرقي("حكومة متعادية" و "الشيعة اعداء انفسهم"؟[[طبعاً كما السابقات السيد عبد الخالق حسين لا يعرف معنى هذا القول الذي ربما نقشه من سفسطات علي الوردي...و لا يعرف كيف سيكون وقعه على عالم اجتماع او خبير مخابراتي او خبير في مركز دراسات لو تمت ترجمته الى لغة اخرى]] سنعود الى هذا القول في التاليات.
أن من دارت ضهرها (على) امريكا هي حكومة المالكي...و انت موقفك معروف من المالكي و حكومته.
هل تعلم ان من تقصدهم ب "الحكومة المركزية" التي أدارت ظهرها (على) امريكا و التي تستجيب لمطالب ايران و (ان مصلحتهم مع الغرب و ليس مع ايران)... اغلب اعضائها كانوا يعيشون في ايران او تابعين لها و احزابهم تأسست في ايران او حصلت على دعم كبير من ايران خلال الفترة ما قبل 2003 و البعض منهم ساهم في القتال الى جانب ايران كل حسب طاقته و اجتهاده في حرب العراق على ايران و البعض منهم يحمل جوازات سفر ايرانية او حتى الجنسية الايرانية؟ 
هل يتمكن احد منهم ان يترك سند اقليمي قوي موثوق به (بالنسبة لهم) يعرف كل تاريخهم و اسرارهم مثل ايران ليلتقي مع عدوها؟
بالمقابل هل هناك سياسي في العالم يأمن جانب الامريكان؟ الامريكان الذين فاحت عمليات تجسسهم على اقرب حلفائهم...هل سمعت بفضيحة تجسسهم على رؤساء تلك الدول؟
هل تريد ان يكون العراق طرفاً في الصراع الدائر بين محاور الاقليم و بين محاور الاقليم و المحاور الدولية ؟ هل استجاب العراق لمطالب ايران عندما وقع الاتفاق الاستراتيجي مع امريكا؟
هل تعيب على الحكومة المركزية انها كانت شفافة و واضحة في موضوع العقود النفطية؟ هل تريدها ان تتصرف بها كما تصرف الاقليم؟
انت تقول ان (كل ما تريده امريكا بضعة كيلومترات مربعة من صحراء العراق الشاسعة ،ليس غير) فما هي علاقة النفط بالموضوع و أدارة الحكومة ظهرها "على" امريكا؟
هل يمكن ان نقارن هذا الموضوع مع قانون 80 الذي اصدرته ثورة 14تموز1958 و هذا يعني ان امريكا لم تتبدل بعد الحرب الباردة و لم تلتقي مصالحها مع مصالح الشعب العراقي... لقد اعدت امريكا قطارها ليصل بغداد في صبيحة 8شباط 1963 بسبب قانون رقم 80 اثناء الحرب الباردة و عادت في 10/06/2014 بنفس القطار بعد انتهاء الحرب الباردة لأن في الحالتين "الحكومة المركزية أدارت ظهرها على امريكا" في موضوع عقود النفط.(تكلمنا عن القطارات الامريكية في: عبد الخالق حسين و أمريكا ج7 الرابط 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435031
دائماً تعارض من يقول ان امريكا جاءت العراق لسرقة النفط و يكون ردك أن امريكا تشتري النفط بالمال...هذه النظرة الضيقة التي تُصور لك عملية السرقة كمن سارق يسرق ساعة يدوية من متجر او يسرق سيارة من شارع و هذه مشكلة كبيرة في التفكير و التصور تنسحب على امور خطيرة في التحليل.
و الان تُلمح الى ان الحكومة المركزية لم تُفضل الشركات الامريكية على غيرها ...هل ارتكبت الحكومة المركزية جريمة عندما اختارت صيغة جيدة لعقود النفط ؟ أم هل هذه الصيغة تهدد المصالح الامريكية؟
يقول السيد عبد الخالق في مقالته: هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟ بتاريخ 27/03/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351653
(....، فلأول مرة في التاريخ تتطابق مصلحة الشعب العراقي مع مصلحة الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة.)انتهى
اين وجدت التطابق بين المصالح الامريكية و مصالح الشعب العراقي؟ هل تعرف الفرق بين (تطابق) و بين (التقاء)...اشك في ذلك!!!
كيف استخدمت ايران شيعة العراق في الحرب العالمية الاولى؟ أذكر لنا وقائع محددة لطفاً.
هل تقبل ان يكون العراق مركزاً لتدخل امريكا في شؤون الدول المجاورة مثل ايران؟ هل تحليلك السياسي للحالة يقول ان تواجد القوات الامريكية في العراق ليس له علاقة با يران اوليس لتهديد ايران؟
ثم كيف تضمن ان القوات الامريكية سوف لا تجبر العراق على التدخل بالشؤون الداخلية الايرانية أو ليس لمصلحة اسرائيل؟
هل للعراق الامكانيات اللازمة لمعرفة ما سيدور في تلك القواعد مستقبلاً من عمليات تجسس او تشويش او غيرها؟ هل يحق للعراق الاطلاع على ما يجري داخل تلك القواعد؟ ام ستكون معسكرات امريكية خالصة لا يسمح لأحد الاقتراب منها و كل العاملين فيها يتمتعون بالحصانة؟ 
ربما ...و اعيدها ربما ايران تفرح لو كانت هناك قواعد عسكرية امريكية في العراق لتجعلها رهينة تحت رحمة صواريخها و هجماتها في أي مواجهة مقبلة كما كانت القواعد الامريكية في افغانستان...
تقول ان امريكا ليس همها سرقة النفط العراقي ...لماذا اذن تعتب على الحكومة المركزية في عدم التصرف مثل الاقليم في موضوع النفط؟ ايهما احسن طريقة عروض النفط المركزية ام عطايا النفط البرزانية؟ اليس ما تدعوا اليه هو سرقة مغلفة للنفط؟ و قارن ذلك بقانون رقم 80 .
هل قامت امريكا ب "تحرير" العراق لأجل نشر السرقات و التحايل و العطاءات تحت الطاولة أم لنشر العدالة و الشفافية و الديمقراطية و انقاذ الشعب العراقي من اشرس دكتاتور بالتاريخ؟...لماذا لا تكون للعراق مصالح مشتركة مع ايران و روسيا و امريكا و فرنسا و غيرها من الدول؟ هل تريد ان يعيش العراق في جزيرة خاصة بعيداً عن جيرانه المهم يتحالف مع امريكا و الغرب...و ما رأيك بالعلاقة مع تركيا و الكويت و السعودية و الاردن...؟ هل تريد ان يقيم جدار عازل يحيط العراق و تُسلم مفاتيحه الى أمريكا التي ستعطي نسخة منها الى اسرائيل؟ 
يا رجل...انظر اوسع انت تتعامل مع بلد بحجم و موقع و تأثير العراق يقع في منطقة مهمة و حساسة وملتهبة.......
لم تُجِبْ عن جانب اسرائيل في سؤال السيد العقابي حيث قال : (وكذلك لأن البرزاني ينفذ اجندات اسرائيلية لتفتيت العراق كجزء من حملة تفتيت الدول العربية واحدة بعد الاخرى )انتهى
نسألك هنا هل ان البارزاني ينفذ اجندات اسرائيلية لتفتيت العراق ؟ او هل ان اسرائيل تعمل على تفتيت العراق؟ بالحالتين مع من تريد ان تصطف الحكومة المركزية؟ هل تصطف مع اسرائيل لتساهم في تفتيت العراق و الدول العربية لتحظى بالدعم الامريكي ام تصطف مع اعداء تفتيت العراق أي اعداء المشروع الاسرائيلي؟ نتمنى ان تجيب على هذه الاسئلة لنفسك؟
و هل لزلماي خليل زادة و الموظفين الامريكيين الاخرين علاقة بعقود النفط و التآمر على وحدة العراق؟ أي انهم ينفذون اجندات اسرائيلية؟ و هل تعلم امريكا بما مُثبت في تلك الاجندات؟
يقــــــــــــــــــــــــــــــــول:
(س9– أما ترى أن ما أزعج امريكا ان العراق لم يساهم في تدمير سوريا؟ وان العراق لم يفتعل التوتر والحرب مع ايران؟ وبالتالي فان العراق لم يساهم في تصفية القضية الفلسطينية؟ 
ج: كلا، أمريكا لا تريد من العراق أية مشاركة في تدمير سوريا، أو شن الحرب على إيران، ولكن في نفس الوقت لا تريد أمريكا من العراق أن تدعم نظام بشار الأسد البعثي، وأن لا تكون علاقة العراق مع إيران ضد أمريكا. وكان بإمكان السيد نوري المالكي، وبديله السيد العبادي، مفاتحة أمريكا وإقناعها بأن البديل عن الأسد هو داعش وجبهة النصرة، وأنكم أيها أمريكان تخلقون لكم ولنا دولة طالبان أخرى في سوريا على حدودنا بلادنا وفي منطقتنا الملتهبة أصلاً، وهذا خطر عليكم وعلينا جميعاً. والآن أمريكا اعترفت بالأمر الواقع، فهناك أمريكان متنفذون، يطالبون الإدارة الأمريكية بالتحالف مع إيران وحتى مع بشار الأسد لضرب داعش. ويستشهدون بتحالف تشرتشل وروزفلت مع ستالين في الحرب العالمية الثانية. وحجتهم أنه إذا كنت مهدداً من شرين، فعليك التحالف مع الأقل شراً للقضاء على الأكثر شراً. وبشار الأسد أقل شراً من داعش وجبهة النصرة. 
كذلك لا أحد يريد تصفية القضية الفلسطينية، فأمريكا وحلفائها الغربيون يريدون حل القضية الفلسطينية بإنشاء الدولتين، ولكن حماس وبدعم من إيران، هي التي تقف حجر عثرة والتي بدورها تعطي الذريعة لليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في نتنياهو ضد حل المشكلة الفلسطينية. وتطرف حماس في صالح التطرف الإسرائيلي. وليس المطلوب من العراق أن يضحي بآخر عراقي في سبيل فلسطين وأن يكون فلسطينياً أكثر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وافق على حل الدولتين، وليس الحل الذي تطرحه إيران وحماس بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، والتمسك بسياسة "كل شيء أو لا شيء" والتي تنتهي دائماً بلا شيء.
أقـــــــــــــــــــــــــول: إذا كنت لا تستحي فقل ما تشاء...هذا عنوان مقالة السيد عبد الخالق حسين التي نشرها بتاريخ25/07/2014 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=4254
قال فيها : (وعندما خاب أمل أمريكا في جر العراق إلى معاداة إيران في ظل حكومة نوري المالكي، عادت إلى عميلها السابق، البعث، للقيام بالمهمة القذرة خاصة وهو من أصحاب السوابق في هذا الشأن، وأثاروا كذبة تهميش وإقصاء السنة والكرد من قبل المالكي الدكتاتور الطائفي!!. )انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول : ماذا تعني [ (وعندما خاب أمل أمريكا في جر العراق إلى معاداة إيران في ظل حكومة نوري المالكي)]؟ اتمنى ان يكون الجواب بدقة و بالتفصيل لطفاً.
وفي مقالته: التفاهم الإيراني- الأمريكي انتصار للسلام والحكمة بتاريخ28/09/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=380037
قال : (فبعد أن حققت أمريكا غرضها من بيع الأسلحة، وتم تدمير الجيش السوري على يد "جبهة النصرة" (القاعدة) بدعم خليجي (السعودية وقطر) نيابة عن إسرائل،)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــول: هل لنفس الغرض تم تدمير الجيش العراق و العراق ؟ لأن جميع الاطراف ساهموا بما جرى و يجري في العراق...او نعيد السؤال بصيغة اخرى...هل جرى "تحرير" العراق من قبل امريكا و السعودية و قطر نيابة عن اسرائيل؟
اتمنى ان يكون الجواب بدقة و بالتفصيل لطفاً. نهديكم هذا الرابط
https://www.facebook.com/video.html?v=1704186116474242&set=vb.1689460581280129&type=2&theater
جوابكم على س9 نقسمه الى جزئيين :
1.العراق : انت من تريد المالكي ان يبيع الماء في حارة السقايين الامريكية...على اساس أن الامريكان لا يعرفون ما يفعلون و ينتظرون من المالكي او العبادي ان يشرحان لهم و يُفهِمَوهم العلاقات الدولية. و ان الامريكان لا يعرفون ان البديل عن بشار الاسد هو طالبان اخرى... و مع ذلك ألم يُقدم المالكي مبادرة لحل المشكلة السورية و يشارك في مؤتمرات لهذا الغرض؟
تقول الان امريكا اعترفت بالأمر الواقع ... و هناك متنفذين يدعون لتحالفها مع ايران و بشار الاسد...أذن لماذا تريد ان لا يتحالف العراق مع ايران و سوريا؟ هل تريد ان تنتظر الحكومة العراقية الامر من امريكا في علاقاتها مع محيطها؟ ثم هل ان ايران و سوريا تهددان المصالح الامريكية في المنطقة؟ هل في تصورك هناك حالة تستطيع فيها أي حكومة عراقية حالية او مقبلة من منع بعض العراقيين من التحالف مع سوريا او ايران الان او مستقبلاً؟ انا اجيبك ....لا تستطيع سوى حكومة صدام حسين و بعد ان تُقيم مئات اضعاف المقابر الجماعية التي كانت....فهل هي دعوة منكم لمثل هذه الحكومة؟ مجرد سؤال.
تقول "ويستشهدون بتحالف تشرشل و روزفلت مع ستالين...الا تجد ان هذا الطرح مضحك؟...هل تتوقع ان الامريكان بهذه السذاجة او انهم لا يعرفون بتحالف روزفلت مع ستالين حتى يأتي المالكي او العبادي ليذكرهم بذلك؟...اعتقد ان من يتمعن بقولك هذا سيحكم حكم قاسي جداً عليك ....
الست القائل ان داعش صناعة امريكية ؟ فكيف أذن يقوم المالكي او العبادي بإقناع امريكا لتتحالف مع ايران و سوريا ضدها؟...هل تعي ما تقول ؟ أم هل تفكر بما تقول؟ 
هذه العلاقة التي تريدها امريكا من العراق مع سوريا و ايران .. و ما هو شكل العلاقة التي تريدها امريكا بين العراق و كل من السعودية و الكويت و الاردن و تركيا؟
...بصفتك خبيراً بالحال الامريكي...وضح لنا لطفاً ذلك لنستفيد .
2.فلسطين و اسرائيل : هل ان حماس من يعرقل قيام الدولة الفلسطينية و بدعم من ايران ؟
لماذا لم يُنجز حل الدولتين قبل ظهور حماس و على زمان عرفات ؟ ماذا قدم الغرب و امريكا لعرفات؟
هل كانت حماس عندما وافق عرفات على اوسلو؟
هل احد من العراقيين طرح موضوع فلسطين ؟ هل طالب المالكي او العبادي بتحرير فلسطين او حتى ذكر احدهم اسمها؟
من اقوال السيد عبد الخالق بخصوص اسرائيل في مقالته : 
إسرائيل على نهج النازية الهتلرية/ في 01/06/2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217597
1.(، ولكن الملاحظ أن إسرائيل اتبعت مع الفلسطينيين نفس النهج العنصري البغيض الذي اتبعته النازية الألمانية مع اليهود في أوربا.)انتهى
أقـــــــــــــــــــول : انا قرأت ان النازية الالمانية أقامت محارق (الهلكوست) لليهود...هل يقصد السيد عبد الخالق أن اسرائيل أقامت محارق مشابه للفلسطينيين؟...انا اجيب ...لا... لا يقصد السيد عبد الخالق ذلك لكني تعمدت ان اشير الى ذلك حتى يتعلم ان يُصيغ عباراته بدقة و انتباه.
2.(وهكذا فقد كشفت إسرائيل عن وجهها الحقيقي كدولة إرهابية متلبسة برداء الديمقراطية المزيفة، فالدولة الديمقراطية الحقيقية لا تصادر حرية شعب آخر، ولا يمكن أن ترتكب جرائم ضد الإنسانية وبهذا الحجم المريع. ،)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــول: اليست هذه الديمقراطية التي تساندها بقوة أمريكا و الغرب و تدافع عنها و استخدمت في سبيلها و لخاطرها عشرات الفيتو في مجلس الامن و تتغاضى عنها في عدم تطبيقها للقرارات الدولية...التي هبت أمريكا و من تبعها ل"تحرير" العراق لأن صدام حسين لم يُطبق قرارات الشرعية الدولية(ثلاثة اسباب لذلك عددها السيد عبد الخالق واحد منها هذا).
3.(لا شك أن السلوك الإسرائيلي الغاشم بالهجوم على اسطول الحرية يصب في خدمة حماس وكل المتطرفين في المنطقة من أمثال النظامين: الإيراني والسوري، وعزل المعتدلين الراغبين في إيجاد حل عادل وشامل للمحنة الفلسطينية، وللصراع العربي- الإسرائيلي، وبالأخص لضرب منظمة فتح وحكومة الرئيس محمود عباس. وهذا دليل على أن إسرائيل لا تريد حل هذا الصراع، بل تريد إبقاء دول المنطقة مرتعاً للمتطرفين ولمنظمات الإرهاب مثل القاعدة التي تتخذ من القضية الفلسطينية مبرراً لمواصلة إرهابها وعدم الاستقرار في المنطقة.)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول: هل نفهم ان اسرائيل تخدم النظامين السوري و الايراني؟ كيف لطفاً
تخدم القاعدة ممكن لأن القاعدة كما تقول هي صناعة امريكية و امريكا هي الحليف القوي لإسرائيل...
لكن كيف تقول ان ذلك (...عزل المعتدلين الراغبين في ايجاد حل عادل و شامل للمحنة الفلسطينية)...لماذا يقبل الغرب ذلك و معه امريكا؟
تقول في جوابك التالي (فأمريكا وحلفائها الغربيون يريدون حل القضية الفلسطينية بإنشاء الدولتين، ولكن حماس وبدعم من إيران، هي التي تقف حجر عثرة والتي بدورها تعطي الذريعة لليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في نتنياهو ضد حل المشكلة الفلسطينية.)انتهى
كيف اذن تقول (وهذا دليل على أن إسرائيل لا تريد حل هذا الصراع)؟ و لماذا لا تقوم أمريكا بتشكيل تحالف دولي لضرب اسرائيل النازية المعادية للسلام كما تصفها؟؟؟("الله أعلم و رسوله و الراسخون في العلم"
4.(خلاصة القول، إن إسرائيل ومنذ تأسيسها، تبنت نهج النازية الألمانية الهتلرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وبجريمتها الأخيرة ضد أسطول الحرية أثبتت أنها لا تريد حل الصراع العربي-الإسرائيلي. لذلك فالمطلوب من أحرار العالم في كل مكان، الوقوف صفاً واحداً ضد النازية الصهيونية الإسرائيلية وإدانتها بكل قوة، وحث المجتمع الدولي على تبني سياسات رادعة ضد الدولة العبرية العنصرية، وإلا سيصبح عالمنا أشبه بغابة تجتاحها الوحوش الكاسرة من أمثال إسرائيل والمتطرفين ومنظمات الإرهاب، يكون فيه البقاء للأقوى والأكثر همجية ووحشية، وليس للإنسانية المتحضرة. )انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول : هذا اصرار على نازية اسرائيل و هي من تمنع اقامة السلام ...هذا حَسِنْ...ثم تقول و دعوة لأحرار العالم في كل مكان...و حث المجتمع الدولي ...السؤال : من هم أحرار العالم لطفاً؟ و من هو المجتمع الدولي؟ هل منهم امريكا و الغرب؟...ثم الا ترى ان اسرائيل تقف صفاً واحداً مع الغرب المنتصر؟
اقــــــــــــــــــــــــول: يعجز اللسان عن قول شيء و يعجز القلم عن كتابة شيء ...فقط اقول :
انتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ايها الكرام الحكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
يقـــــــــــــــــــــول:
(س10– كيف تتهم جميع من ينادي بصيانة السيادة والإستقلال الوطني والمحافظة على ثروة النفط الوطنية بانه يقول كلمة حق يراد بها باطل لخداع البسطاء؟ أليس من حقنا ان ندعو الى الحيطة والحذر؟ 
ج: أبداً، أنا لم أتهم الناس بشكل عشوائي، معاذ الله، بل أتهم فقط أولئك الذين يذرفون دموع التماسيح على الكرامة والسيادة، وغايتهم خدمة الإرهاب البعثي الداعشي. وهؤلاء يعتبرون أية دعوة لعلاقة متكافئة مع أمريكا ولصالح العراق هي دعوة للانبطاح تحت جزمة الأمريكان!! بينما هذا الإذلال الذي ألحق بالعراقيين وخاصة من الأقليات الدينية حيث بيع الحرائر والأطفال في سوق النخاسة في القرن الواحد والعشرين، وهتك الأعراض لا يعتبرونه انبطاحاً تحت جزمات الدواعش الأوباش. 
ومن حقكم أن تدعوا إلى الحيطة والحذر، ولكن دعواتكم وغاياتكم تختلف عن دعوات وغايات أنصار داعش.)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــول: جواب السيد عبد الخالق يبدأ : (أبداً، أنا لم أتهم الناس بشكل عشوائي، معاذ الله)!! انت يا سيد عبد الخالق من اكثر الكتاب اعتداءً على الاخرين بالمفرد و الجمع (القومجية و الداعشية و البعث الصدامي و الاسلامية و اليسارية المتياسره و البارزاني و اتباع ايران و مخلب ايران و وووو..ولم يبقى الا واحد من الشعب العراقي او اثنان هما السيد المالكي و السيد عبد الخالق)...
و ان طلبت مني ان اخصص موضوع خاص بالنابيات من عباراتك لأنجزت لك سلسلة...حيث لا يوجد لك موضوع يخص الشأن العراقي دون ان تعتدي على الاخرين فيه...و كما قلت لك انا على استعداد لأن أدرج لك تجريحاتك بحق المخالفين لك. هل حال العراق يسمح له بالعلاقة المتكافئة مع امريكا؟ و انت مطلع على مسودات المعاهدة الامنية ...هل تتفضل علينا بأوجهه التكافؤ بين الطرفين؟
ثم نسأل لطفاً : من قام بذلك (سوق النخاسة)؟ أليس الدواعش و امريكا التي صنعتهم و السعودية الحليف الامريكي الذي يمدهم بالمال و الفكر و المجرمين؟....أن انصار داعش حسب ما تقول هم امريكا و تركيا و الاردن و السعودية و قطر و اسرائيل و الامارات...و اطلقت عليهم انت او على بعضهم ...حلف الشر (ستعود الى حلف الشر) و اعداء هؤلاء هم سوريا و ايران و المالكي و الان الحشد الشعبي...أليس كذلك. مع من تريد ان يصطف العراق او العراقيين؟ هل يصطفون مع حلف الشر او الحلف الاخر الذي أكيد سيكون أقل شراً ؟ و وفق ذلك هل "الشيعة أعداء انفسهم"؟
هل تعتقد ان سقوط الموصل و الجرائم التي ارتكبتها عصاب امريكا الدواعش بدون علم الامريكان و مباركتهم؟
طبعاً الحذر الذي يطالب به الاستاذ محمد ضياء عيسى العقابي يختلف عن حذر امريكا واتباعها.
نتمنى ان لا نعود الى هذا الموضوع و بالذات عبارات التجريح و الاهانة التي اشرنا اليها.
الى اللقاء في الجزء التالي و الذي سيكون ج9 من (عبد الخالق حسين و أمريكا)
اليكم هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=Fah6TVcyW-I


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44103
Total : 101