Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد ومدن أخرى تغرق.. هلهولة للدعوة الصامد
الخميس, تشرين الثاني 21, 2013
د. كاظم حبيب

 

عجيب أمر هذه الحكومة المهزوزة من الأعماق والمفككة والمسلوبة الإرادة ... عجيب وغريب أمر رئيس وزراء هذه الحكومة المشوهة الذي لا يريد أن يعطيها لغيره رغم عجزه وفشله القاتل.. عجيب وغريب أمر الأحزاب الإسلامية السياسية المسؤولة عن غرق بغداد ومدن كثيرة أخرى ولا تجد مبرراً لاستقالتها وإسقاط الحكومة الساقطة فعلاً والعاجزة عن تنفيذ أي إجراء ومشروع خدمي .. عجيب أمر هذه الأحزاب الأعضاء في البيت الشيعي التي ينخر في تحالفها حزب الدعوة ورأسه ولا تجد مبرراً للتخلي عنهما خشية سقوط بيتها الخرب المتفاقم في صراعاته والمتآكل يومياً عبر مسؤوليته عن تفاقم الإرهاب والفساد والموت المتعاظم لأبناء وبنات العراق في ارجاء كثيرة من العراق .. عجيب وغريب أمر جميع المتحالفين في هذه الحكومة المتهرئة الذين يشتكون منها ومن رئيسها ولكنهم لا يريدون تغييرها وتغييره أو لا يجرأون على إسقاطهما .. فمصالحهم الأنانية والذاتية تصبح، كما يعتقدون، في مهب الريح..
عجيب غريب موقف رئيس الحكومة من فقدان هيئاته وإدارته التنفيذية للمسؤولية في الكثير من محافظات العراق ويطالبهم في أن يكون المنقذ الأعرج لهم لحل إشكالياتهم وكأنه رامبو الذي لا يقهر .. عجيب أمر هذا المخلوق الغريب الذي يطالب بزيادة إيرادات العراق النفطية من خلال زيادة الاستخراج والتصدير وكأنه لا يعرف لا يعرف بالنهب الجاري يومياً لأموال الشعب فيريد الحصول على المزيد ليزداد النهب والسلب لأموال الشعب .. عجيب أمر من لا يحترم نفسه لأنه لا يحترم الشعب وإرادته ومصالحه وحياة الناس الذين يقتلون يوميا على أيدي قوى الإرهاب بمختلف أصنافهم وهوياتهم ومرجعياتهم. إنه يضحك بسخرية قاتلة على ذقون أبناء وبنات الشعب العراقي وعلى ذقون الأحزاب والقوى السياسية كافة. الشعب العراقي يعيش في بلد العجائب والغرائب.. في البلد المستباح من الحزب الحاكم الأول ، حزب الدعوة ...فهلهولة للدعوة الصامد ... هلهولة، رغم أنف الشعب وإرادته ومصالحه!!!
عجيب وغريب هذا وغيره من الأموال الحاصلة يومياً بالعراق .. ولكن هذا الشعب يمهل ولا يهمل. وكما تحمل الكثير من المصائب في فترات سابقة، ولكنه في المحصلة النهائية تفجر كالبركان ولقن الحكام دروساً لا تنسى. ومن هنا نقول: على حكام العراق أن يتذكروا وثبة كانون الثاني 1948 وانتفاضة تشرين الثاني 1952 وانتفاضة 1956 ومن ثم ثورة تموز 1958 حيث التحم الشعب بوحدات من الجيش العراقي وانتصروا لكرامتهم وحقوقهم. ليتذكر حكام اليوم بأن الظلم إن دام دمر، وإن العواقب ستكون وخيمة على حكام العراق إذا ما انتفض الشعب من جديد. ومثل هذا الأمر ليس ببعيد. عند ذاك لن تنفع عمليات تعميق الاصطفاف والاستقطاب الطائفي اللعين الجاري حالياً بين الشعية والسنة، بل سيكون الشعب وحدة واحدة كما كان في يوم الرابع عشر من تموز 1958 ليطيح بكل من يناهض مصالح الشعب وإرادته وبمن لا يبالي بحياة أبناء وبنات العراق، إذ الأهم عنده هو أن يبقى على رأس السلطة حتى لو تحول العراق إلى مقابر للشهداء وجرحى ومعوقين وثكالى وأيتام.
اللعنة ألف مرة ومرة على الحكم الاستبدادي البغيض وعلى المستبد بأمره الذي لا يرعى مصالح الشعب ولا يحمي حياة المواطنات والمواطنين من الإرهابيين وأعداء الشعب. اللعنة على من لا يتعلم من دروس الماضي ويمارس سياسات تقود إلى المزيد من الضحايا والخراب، ثم يؤول في النهاية إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم. 



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
رعد الدخيلي
22/11/2013 - 10:34
تعليق
في البلد المستباح من الحزب الحاكم الأول ، حزب الدعوة ...فهلهولة للدعوة الصامد ...
هذه عبارة رجل يدعي أنه من دعاة حقوق الإنسان ، يتهجم على حزب يؤمن به ملايين الدعاة المسلمين المعروف تاريخهم المشهود جهادهم ضد البعث الدكتاتوري ، فكيف يحق لهذا الكاتب أن يستهزئ بحزب شهيدالقرن العشرين الفيلسوف العظيم السيد محمد باقر الصدر(رض)؟!!!
لو كان الكاتب هو حقاً من دعاة حقوق الإنسان لما قال: هلهوله للدعوة الصامد، لأنها أهزوجة رفعها المطربون الصداميون : هلهوله للبعث الصامد.
عليه؛ فهو هنا؛ يشبّه حزب الدعوة بحزب البعث ، وهذه إدانة ضده تضاف على الإدانات الفكرية التي اقترفها ضد حملة الأفكار .. وهي حقوق عقائدية رعتها منظمات حقوق الإنسان في العالم، لا يحق له أن يستهزئ بها وهو يدّعي أنه من دعاة الحقوق الفكرية والعقائدية للإنسانية ، سيّما وأن حزب الدعوة وصل إلى الحكم بتأييد الجماهير في الإنتخابات الديمقراطية،ولم يأت ِ عن طريق الإنقلابات العسكرية أو المؤامرات الإستعمارية.
نسترعي إنتباه الكاتب إلى تحاشي النيل من حزب الدعوة والأحزاب الوطنية كافة لأنها أحزاب الشعب والجماهير وهي حق من حقوق المواطنةالشعب العراقي يحددها من داخل العراق لا بالتغريد خارج السرب الوطني !
#1
كاظم ثوينى
21/11/2013 - 11:38
من لم تفده عبر ايامه ! كان العمى اولى له..
عندمانقرأ كتابا فى الاقتصاداوالفلسفةاوالاجتماع,سنضيف الى معلوماتنا المعرفيه والاكاديمية الشىء الكثير,ولكن عندمانقرأفى كتب التاريخ القديم او الحديث,سيعطينا تصور كيف كانت وكيف تسير حاليا الاوضاع,الحروب..القتل,التدمير,الفساد بكل اشكاله,وخلف كل هذا تقف الشخصية التدميرية الاستبداديةالسادية.. لتصنع من ذاتها..الاله,الوالى,السلطان,الزعيم القائد,الولى,الراعى للشعب والحرمين ,المحافظ على العرف والتقاليد..وكل هؤلاء المستبدين حكموا باسم"الاله,القبيلة,القومية,الجنس البشرى.الانسانية,الحرية,الديمقراطيةوالدين بشقيه: المذهبىوالطائفىوافرازاتهماالتعصبية والتكفيرىة"ولنعودالى عنوان التعليق..عليناان نتعلم من الماضى ومرارة حكمه واستبداد قيادته ورموزه..ونستنسخ تجربته فى الحكم والاستبداد والحزب وبعدها نندم حيث لاينفع الندم ولناالحق ان نقول "من لم يستفد من عبر ايامه كان العمى اولى له"
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46968
Total : 101