Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاستراتيجية الامريكية الجديدة ..كما افهمها ؟؟
الجمعة, تشرين الثاني 21, 2014
نوري المياحي


انا كعراقي يهمني ان اتابع الاستراتيجات اوالتكتيك الذي اتبعه الامريكان في تعاملهم مع شعبنا العراقي منذ الحرب العراقية الايرانية واحتلال الكويت وحتى يومنا هذا..سواء بالتحريض والتشجيع على اعلان الحرب والغزو او بدءا بالتهديد والوعيد واعلان الحروب وفرض الحصارعلى فقراء نا واستخدام قرارات مجلس الامن بموجب الفصل السابع والعقوبات والتعويضات التي اقتطعت من افواه الجياع والمساكين الى الاحتلال وتدمير البلد وحل الجيش وكتابة دستور ملغوم وتنصيب اناس فاشلين فاسدين وتسليم العراق لايران بلا تعب أو هذا وذاك من اجلاف الترك والعرب والاكراد ممن يتونسون على اذلال شعبنا .. وبنهاية المطاف اجبرها العراقيون على الانسحاب ...وللاسف لم تنتهي القصة نهاية سعيدة كما تمنينا وانما وصلنا الى ما يطلق عليه البعض اعادة الاحتلال من جديد وبطلب رسمي من الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم واعداء امريكا بالامس ... سيناريو غريب عجيب..
مما يعطي انطباع ان الادارات الامريكية المتعاقبة يستخدمون العراق والعراقيين كحقل تجارب لاستراتيجيتهم السياسية والعسكرية وحتى الاقتصادية ولكي بستفيدون منها في بلدان اخرى ...ومن هنا توقفت البارحة عند تصريح رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي: الحرب في العراق مختلفة عن 2003.. أن القادة العراقيين الجدد ورثوا ( المقصود هنا حكومة العبادي ) "فوضى بنيوية عميقة"، وفيما يتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تقدم القوات العراقية الى جانب مساعدة قوات التحالف في المجال الاستشاري والعسكري الجوي، أشار الى أن هناك "فجوات بنيوية" بين صفوف الجيش العراقي تحتاج للمعالجة.( و اكشف لكم سر شخصي وهو انني لم افهم تعبير (فوضى بنيوية )او (فجوات بنيوية) لانها مصطلحات لا اعتقد انها عسكرية ولم يسبق لي سماعها ...وكان الاجدر به ان يعترف ان سياستهم الخرقاء اوصلت العراق الى هذه الحالة المأساوية ) 
ولفت انتباهي ان ديمبسي وهو يستذكر خدماته السابقة في العراق، الى أن "هذه هي المرة الثالثة التي يكون فيها بمهمة في العراق حيث كان بمنصب قائد كتيبة اثناء حرب الخليج الأولى ثم قائد فيلق وقائد القيادة الأمنية الانتقالية متعددة الجنسية في العراق خلال الغزو الأميركي عام 2003 وانه الآن يشغل منصب رئيس هيئة الاركان العامة ويواجه مشكلة (داعش) في العراق".
الرجل يحاول المرور على ما اصاب العراقيين مرور الكرام واختزلها بالمناصب التي شغلها طيلة حوالي 25 سنة بتعامله مع العراقيين الذي ضحوا خلالها بملايين الارواح البريئة .
وأشار ديمبسي الى أن "هذه المرة المعركة تختلف عن المعركة التي خضناها في العراق سابقاً حيث سيطرنا على الوضع ومن ثمن سلمنا زمام الأمور للعراقيين في المرحلة الانتقالية"، مستدركاً "نحن نخبر العراقيين من البداية بأن هذه المعركة تخصكم انتم بالذات وإن الحملة يجب أن تكون حملتكم".ولم يكن شجاعا ويعترف انهم اخطأوا باختيار هؤلاء العراقيين والذين لم يكونوا اهلا لمسؤولية ادارة العراق بل سرقوه وخربوه بسياسة المحاصصة الطائفية كان يوضع رجل دين معمم خرف في مجلس الحكم الموقت ولايفقه من الحكم شيء او تعيين قاطع طرق يدين بالولاء لدولة مجاورة ...او واو والاواوات كثيرات ..وحتى الاهات والونات كثيرات ....ويخاطب العراقيين (ان هذه المعركة تخصكم )
وأكد ديمبسي، أن "الولايات المتحدة لديها ستراتيجية خاصة لملاحقة (داعش)، وان هذه الستراتيجية عرضة للتغيير وستتغير بين الحين والأخر"، مبيناً انه "مع تغيير سير الستراتيجية فإن الهدف الأساس منها وهو القضاء على (داعش) سوف لن يتغير".... كلام غريب ..القضاء على الدواعش انا واثق سيتم بسواعد جيشنا العراقي البطل وفي مقدمتهم اهلنا في المحافظات الغربية بعد ان تيقنوا ان من رفع شعار اسحبوا الجيش خارج المحافظات كانوا مدسوسين وعاد الاهالي ليطالبوا بعودة الجيش لحمايتهم من بطش الطغاة التكفيريين ... 
وهنا لابد لنا من الوقوف والتمعن مليا ( ولنفرض جدلا ان داعش ليست صناعة امريكية او ايرانية كما يعتقد بعض العراقيين ) ..ولكن داعش معروف من يغذيها ويمولها .. وهم اصدقاءكم يا جنرال ديمبسي وحلفاءكم ومعروفين لكم ولنا ولكل العالم ...فما المانع عندكم على اجبارهؤلاء الحلفاء على وقف الدعم بالسلاح والمال والرجال ؟؟ وهم احتلوا الموصل بالاسلحة التي سلمتموها للمعارضة السورية المعتدلة والتي بيعت لداعش..واما حليفتكم تركيا فقد فتحت ابوابها ولازالت مفتوحة حتى يومنا هذا للمقاتلين والاسلحة وتهريب النفط ...وخلقتم من كوباني اسطورة الصمود في القرن الواحد والعشرين ..
انا وغيري من العراقيين لن ننسى ان ادارتكم وسفيركم هو فرض تقسيم شعب العراق الى كردي وسني وشيعي وبعد ان سفك الدم وتمزق الشعب وتعفتر من تعفترمن العراقيين واليوم وبعد ان ثبت لكم الخطأ الذي ارتكبتموه تريدون اعادة توحيد الشعب مرة ثانية ؟؟ وانتم مشكورين فمن الفضيلة ان يصحح الخطأ وامل ان تنجحوا فبوحدة العراقيين يتحقق النصروشعبنا بحاجة ماسة الى وحدة الصف 
للاسف اخطاتم في التجربة السابقة عندما نثرتم الاموال جزافا على السياسيين وشيوخ العشائر لغرض شراء الذمم والولاءات وبذلك حولتم العراقيين الى ( على بابا كما كنتم تسموهم )عبيد للمال والدينار والكرسي ولاسيما القادة والساسة ومن اول يوم لمؤتمرات وتشكيلات المعارضة في الخارج عندما كنتم تخططون لاسقاط نظام صدام حسين واستعنتم بكل عراقي دون فحص معدنه وجوهره ..وجعلتموهم بلا ضمائر ويهتمون بجيوبهم اكثر مليون مرة من احساسهم بالوفاء لوطنهم وشعبهم ..فما كانت النتيجة ؟؟فساد وفشل وتخلف وضعف وطيحان حظ .. واليوم امامكم تجربة جديدة ولكنها معادة فلا تعيدوا تكرار نثر المال جزافا وانما علموا من تلتقون به من العراقيين كيفية حب الوطن والاخلاص له ...فمن لم يحب وطنه فلن يحبكم ولن يخلص لصداقة شعبكم ..وعليكم انتم يا عراقيون يا شرفاء ان تثبتوا للعالم انكم اهل لحب العراق والاخلاص للدفاع عنه وجديرين باحترام الاخرين ..واولهم الامريكان ..
واقول للقائد ديمبسي عندما اقدم سفيركم بريمر على حل جيش عراقي نظامي جرار بجرة قلم ..وعدم قيامكم بتشكيل جيش بديل لايتعاطى السياسة و نظامي ومهني ومدرب ومنضبط ...كان هو السبب في ما ال اليه الحال من هزائم ونكبات وفوضى وانعدام امن ..كان المفروض ان تستفيدوا من خبرات ضباط الجيش العراقي السابق وهم من خيرة الضباط وانما حاربتموهم واجتثثتموهم وقطعتم رزق عوائلهم وحولتموهم الى اعداء ودواعش ووحوش كاسرة..فكيف ستوفق يا جنرال ديمبسي في ايجاد استراتيجية للصلح بين نقيضين ...السنوات الماضية اثبتت فشل جهود المصالحة الوطنية ..لانه لا ضباط الجيش السابق مستعدون للتفاهم مع احزاب السلطة ولا احزاب السلطة مستعدة للجلوس والحوار مع من يسمون انفسهم المجالس العسكرية او ثوار العشائر او ماشابه من تسميات والذين هم من كان يقود المعارضة ضد الحكم القائم وجاءت القاعدة او داعش وركبت الموجة 
اما قادة الاعتصامات فيما يسمى بالمحافظات المنتفظة فهؤلاء (وكما يقال ) انهم فقدوا شعبيتهم عند بدأ القتال وفرارهم الى اقليم كوردستان او عواصم دول الجوار بعد ان انتفخوا مالا..حتى ان احد اهالي الفلوجة كان ينكت عليهم وهو يغني الاغنية اللبنانية (وصلناكم لنص البير وقطعنا الحبل فيكم )وهويعاتبهم 
في السابق نجحت تشكيلات الصحوات التي شكلتموها لالحاق الهزيمة بالقاعدة...اما اليوم فلا القاعدة هي نفس تلك القاعدة ولا الصحوات هي نفسها ( لان معظمهم ولاسباب طائفية تحولوا الى حاضنة لداعش ) ..فالعودة ثانية وتحت اية مسمى ( كالحرس الوطني ) او تسليح العشائر او تسليح البيشمركة بالدبابات والطائرات والصواريخ كما تطالب حكومة الاقليم او ضم مليشيات معروفة للحشد الشعبي وبعيدا عن سلطة الحكومة يحمل مخاطر كثيرة ويهدد وحدة واستقرار العراق حتما.. وقد تكون التشكيلات المسلحة الاهلية حقن مخدرة وقتية ومفيدة حاليا ولكن نتائجها وخيمة فعلى كل عراقي ان يرفضها ويقف ضدها ..فالحلول العرجاء تؤدي الى نتائج جرباء حتما ..
ان الاوان على الحكومة ان كانت جادة ومخلصة في حماية الشعب واعادة الامن لابد لها من عملية غربلة وفرز وتسريح الملايين من العسكريين الفضائيين والفاشلين والفاسدين ف100 الف مقاتل مدرب تدريب قتالي راقي افضل من 2 مليون عراقي مسلح ( اسمه بالحصاد ومنجله مكسور ) وهم يمثلون عبيء على ميزانية الدولة ..
من يريد النصر على الدواعش واشباههم عليه اولا بمحاربة الطائفية والطائفيين ونشر العدل والانصاف بين المواطنين ومحاربة الفساد والفاسدين بالجيش والمجتمع واعادة تشكيل وتنظيم وحدات جديدة منتخبة بدقة من حيث القابلية البدنية والعمرية والولاء للعراق وليس لكتلة سياسية او طائفة اودين او قومية والغاء الترهل في وحدات القوات المسلحة من حيث العدد والرتب ومحاربة ظاهرة الفضائيين ومحاسبتهم بقسوة ..وتشكيل عدد محدود من فرق النخبة المدربة راقيا وباسناد جوي قريب فاعل للمعركة سيكون كفيل بحماية كل العراق لو توفرت الخطط والسيطرة والقيادة الحكيمة ...
انا لا افهم كيف يقبل الجنرال ديمبسي او غيره من قادة الجيوش المحترمة بالتعامل مع جيش عراقي عدد الضباط فيه من حملة (رتبة فريق ركن ) اكثر من الجيش الامريكي نفسه ..انا شخصيا سبق وان حملت رتب عسكرية وفي كل منها كنت اشعر بمشاعر الفخر والاعتزازوالاحترام للرتبة التي احملها وربما الاعتداد بالنفس والسبب في ذلك هو الصعوبة في الحصول على الرتبة و كنت انتظر اربع سنوات وربما اكثر كي اترفع ولكي احصل على الرتبة الجديدة وبعد دخول دورات واداء امتحانات وتقاريرسرية سنوية ... ووو الخ كي اترفع وانا اليوم الاحظ شباب لم تكتمل شواربهم وهم يحملون رتب لواء وفريق ..انا لا افهم كيف تمنح الرتبة حاليا ؟
اليوم داعش تخوض حرب عصابات وتعتمد على الهجوم المباغت باعداد صغيرة من المقاتلين ...فان انتصرت استثمرت الفوز وتمسكت بالارض ..ويصعب اقتلاعها من المدن خاصة وعقيدتهم الموت او النصر والتمترس بالمواطنين العزل ..والتحالف ينوي هزيمتهم من الجو ..ولايوجد تنسيق مع القطعات الارضية ..وهنا اعتقد ان تطبيق تعبئة الحروب النظامية في الدفاع والهجوم لن تفي بالغرض وانما يجب اتباع تكتيك وتعبئة جديدة لمعالجة الموقف تناسب واقع المعركة في الميدان ... فكيف ستحقق ذلك ؟ لا ادري 
ليعلم قادة التحالف ان الكثير من الضباط العراقيين اثبتوا عبر سنوات طويلة من الحرب انهم محاربين اشداء اما زج مقاتلين غير مدربين وقيادات فاشلة وللاسف كثير منهم مرتزقة ومسيس طائفي فمن البديهي ان يتعرضوا للقتل والهزيمة ..لهذا يجب التركيز على النوعية وليس على الكمية ...فالتدريب واللياقة البدنية يوفران دماء المعركة ..
انني اعتقد جازما ان المستشارين الامريكان والاخرين قد يفيدون في انشاء غرف عمليات مشتركة للتنسيق بين القوات الحليفة والعراقية ..او بصدد التدريب على تقنيات جديدة لم يسبق للعراقيين استخدامها في مجالات الاسلحة والقيادة والسيطرة والمخابرات والاتصالات ..ولكن على الحكومة العراقية ان تنتبه وتحترم هيبة العراق ولاتسمح لكل من هب ودب ان يرسل طيارة او طيارتين ومئات العسكريين تحت عنوان مستشارين ومدربين ..فلا اعتقد ان هذه السياسة صائبة او صحيحة ..من يريد هزيمة داعش فليهزم اولا الطائفية والفساد ولاحاجة لكل من هب ودب ..
ما يجري اليوم من فتح الاجواء والحدود على مصاريعها هو اهانة واستصغار للعقل العسكري العراقي ..العراقيون كان لهم الكاس المعلى في تدريب العديد من الجيوش العربية ...واليوم نرى الكثير يتبرع بتدريب العراقيين ..انا كضابط عراقي قديم اشعر بالحزن ..انا لا اعترض على قيام الحيش الامريكي او البريطاني او الروسي بتدريب ضباطنا على استخدام الاسلحة الحديثة ان زودونا بها ؟... اما ان ياتي التركي والايراني والاردني ( ويتخيلف براسنا كما يقول العراقيين ) فانا العن الزمان الذي اوصلنا لهذا الحال..لانني عراقي واعتز بعراقيتي والعن الطائفية والطائفيين ..فهم السبب ..
فعلى العراقيين ان يتفقوا فيما بينهم (وعيب عليهم وكفاية واحدهم يجر بالطول والاخر يجر بالعرض ).. عليهم وبسرعة اعادة العمل بقانون الخدمة الالزامية (ولو بشكل محدود وحسب ضرورة الموقف العسكري الحالي وعدم اللجوء الى الصحوات او المليشيات او الحرس الوطني فلا بديل للحيش النظامي )..وتدريب عالي لافواج طواريء ان وافقوا عليها وبقيادات كفوءة وشابة وليست من المرتزقة او المسيسة طائفيا ..سيفي بالغرض واخيرا على الحكومة اعلان حالة الطواريء والاحكام العرفية العسكرية بالبلاد وفرض الامن على الجميع وبمشاركة الجميع ولكن بعيدا عن المحاصصة والتوافق والتوازن والطائفية وهي كفيلة بنيل ثقة جميع مكونات الشعب وبنشر الامن والامان بالبلاد والعدل بين المواطنين ..عندها يمكننا ان نحلم بعراق جديد ..ونهزم داعش بلا قتال ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.55384
Total : 101