بغداد: اكد مقرر لجنة الامن والدفاع النيابية شاخوان عبدالله، اليوم السبت، ان الطائرتين المحتجزتين في مطار بغداد الدولي تعودان لجمهورية المانيا، وهما طائرتان عسكريتان كانتا قادمتين من المانيا وعلى متنهما مجموعة من المدربين العسكريين الالمان ومجموعة من عناصر قوات البيشمركة الذين اكملوا تدريباتهم في المانيا ومبالغ مالية عائدة للقنصلية الالمانية في اربيل وهي عبارة عن رواتب منتسبي القنصلية ومصاريفها الاخرى ورواتب المدربين العسكريين الالمان.
واوضح النائب شاخوان عبدالله، ان سلطات مطار بغداد الدولي احتجزت الطائرتين العسكريتين الالمانيتين بداعي وجود مبالغ مالية واسلحة على متنهما، منوها الى ان وجود اسلحة ومبالغ مالية على متن الطائرتين هو امر طبيعي، كونهما تقلان مدربين عسكريين المان في طريقهم الى اقليم كردستان، فضلا عن وجود مبالغ مالية عائدة للقنصلية الالمانية في الاقليم، وهو امر طبيعي ايضا.
واشار مقرر لجنة الامن والدفاع النيابية الى ان اقليم كردستان لا علاقة له بالطائرتين العسكريتين الالمانيتين، مستدركا ان حالات احتجاز طائرات دول التحالف الدولي المتوجهة الى اقليم كوردستان من قبل سلطات مطار بغداد الدولي شهدت تزايدا خلال الاونة الاخيرة.
واضاف ان بغداد اشترطت على دول التحالف الدولي التي ترغب في ارسال مساعدات وتجهيزات عسكرية الى اقليم كردستان، المرور بمطار بغداد الدولي اولا ومن ثم التوجه الى الاقليم، مشددا على ضرورة ان تتخذ دول التحالف الدولي مواقف تجاه ما تتعرض لها طائراتها في مطار بغداد.
وبين مقرر لجنة الامن والدفاع النيابية ان العراق بشكل عام بحاجة ماسة لدعم دول التحالف الدولي له في الحرب التي يخوضها ضد ارهابيي "داعش"، وان مثل هذه الاجراءات يمكن ان تؤثر على مواقف تلك الدول.
