Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا يُدمن الشاب العراقي على المخدرات
الاثنين, تشرين الثاني 21, 2016
د. ناهدة محمد علي
إطلعت قبل أيام على إحصائية دولية عن مدمني المخدرات في العراق ، فكانت الإرقام تسطع بضوء أحمر قاني يُقلق كل إنسان شريف .  لقد مر العراق بقرون من المآسي السياسية والإقتصادية ، لكن مشكلة المخدرات لم تظهر بشكل واضح في الثمانينات أو التسعينات بل ظهرت بعد الإحتلال الأمريكي ٢٠٠٣ حيث كان من المعروف أن الكثير من الجنود الأمريكان كانوا يتعاطون المخدرات ويتداولونها فيما بينهم . وقد راجت تجارة المخدرات في العراق في ذلك الوقت ، وكانت تمر عبر مسارات الخليج العربي وإيران وتركيا وأفغانستان . تقول الإحصائية إن كل ثلاثة من عشره من الفئة العمرية  ١٨ - ٣٠ هم من متناولي ومتداولي المخدرات ، وقد إنتشرت ظاهرة ( الكبسلة) بين الشباب العراقي وحتى بين الفئات المتعلمة منهم وخاصة العاطلين ، وسبب هذا الكثير من الجرائم وحوادث السير والطرقات . كما تنتشر الحبوب المخدرة والمهدئة بين الفتيات بسبب كثرة التأزم الإجتماعي والبطالة وإنتشار ظاهرة العنوسة ، وقد تتناول هذه المهدئات ربات البيوت نتيجة الضغوط الإجتماعية عليهن ولكثرة المخاوف النفسية وضعف الوضع الأمني الذي أدى إلى إنتشار الكثير من الأمراض النفسية لدى الشباب مثل التشنج العصبي والكآبة والسادية والماسوشية والتي تُعالَج من قبل الشاب بذاته أو الطبيب المعالِج  بإستخدام هذه المخدرات والمهدئات . إن الآلاف من العراقيين يضطرون للإعتكاف في بيوتهم للحفاظ على سلامتهم ويشمل هذا المتقاعدين الشباب وهم فئة واسعة من المجتمع العراقي الذين تركوا وظائفهم ومواقع أعمالهم ليركنوا في بيوتهم ، وأحوال هؤلاء النفسية تُظهر تأزماً نفسياً شديداً لأسباب مادية ومعنوية ويُعالج هذا أيضاً بالحبوب المهدئة أو المخدرة .  وقد ترتفع الكميات المتعاطاة  حيث يكتفي جسم الإنسان بالبداية بالقليل من هذه المواد ثم يتكيف الجسم بالكمية المتعاطاة فيطلب المزيد ويصبح المدمن خطراً وشرساً ويشطب على كل القيم والقوانين للحصول على هذه المخدرات ، كما حصل لإحدى الطيدلانيات الشابات بعد أن رفضت أن تبيع الدواء المخدر بدون وصفة طبية لأحد الزبائن فقام بقتلها وطعنها عدة طعنات للحصول على مراده . لقد أخذت المخدرات تأخذ أشكالاً مختلفة للدخول إلى أجسام الشباب العراقي ، فظاهرة الأركيلة تنتشر في المقاهي والمنتزهات والشواطئ وفي البيوت أيضاً كما تنتشر ( سكائر المرجوانا ) بين الشباب بالإضافة إلى الحشيشة مما أدى إنتشار ظاهرة الموت السريع والمفاجئ بعد جرعات عالية من الحبوب أو الأركيلة . إن الشاب العراقي يتواجد حالياً ما بين المطرقة والسندان فهو أما أن يتعاطى ويبقى متسكعاً ما بين المقاهي واضعاً وثيقة تخرجه في جيب وفي الجيب الآخر علبة الكبسول المهدئ ، وهناك خيار ثان هو أن يرمي في وثيقة تخرجه إلى البحر ويمسك بعلبة الكبسول سائراً إلى من يمده بالمال في الدنيا والشهادة في الآخرة فيمشي على هذا الدرب وهو مخدر بدون أن يتاح له أن يتمتع بجائزة الدنيا أو الآخرة فيفجر قلبه في الهواء بعد أن يكون قد تعب من الحزن والغضب الذي لا نهاية له ، لذا فقد تتعدد الأسباب لكن الموت واحد وتبقى حرقة قلوب الأمهات على الشباب الذين أرضعنهم حليباً حلو المذاق فسُقوا المر من قبل المجتمع وسقوا أمهاتهم به
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50735
Total : 101