haider_1175@yahoo.om
استغرب التطاول الذي صدر من الدكتور هاشم حسن والتجني دون وجه حق على الصحفيين العراقيين الذين قدموا الدماء والتضحيات الجسام من اجل وطنهم ,وشعبهم ، وابهروا العالم بمنجزاتهم الاعلامية والثقافية بدأ من المؤسس الاستاذ الرائد محمد مهدي الجواهري وانتهاءا بنقيبهم الحالي الاستاذ مؤيد اللامي وهم مستمرون على هذا النهج لايثنيهم الصعاليك ولا المتأمرين والمجانين ، واستعظم ان تصدر كلمات نابية على لسان عميد لكلية الاعلام في جامعة بغداد بحق زملائه لا لكونه هاشم حسن ولكن لانها صدرت من رجل يتبوا منصب رسمي ، فحري به ان يعلم ماذا يقول وماذا يفعل ، وانا في قرار نفسي لا استبعد اي شيىء من هاشم حسن، المعروف بمواقفه الغير مسؤولة تجاه الصحفيين العراقيين فتارة يصفهم بالارهاب وتارة اخرى يصفهم بالسواق واخيرا رسوا على مهنة جديدة وهي "عربنجية " الرجل لدية دوافعة ومبرراته الشخصية التي ينطق على اساسها مستغلا منصبة في اشاعة تراهاته وهفواته عبر الاعلام ، فالحقد والحسد يملئ قلبه بسبب الانجازات التي حققتها النقابة بالاضافة الى سعيه الدائم بالاستيلاء على النقابة من خلال اثارة الفتن واشاعة الاكاذيب ، والمعلوم ان الرجل رشح على منصب نقيب الصحفيين العراقيين ، ولم يحصل الا على بضعة اصوات، وخرج خائباً مدحوراً يحمل في باطنه عقد الحقد والكراهية لكل من يحمل هوية نقابة الصحفيين ، و يسعى على الدوام للتقليل من شأن الزملاء الصحفيين وتلفيق الاتهم ضدهم لمجرد ارضاء غرائزه ونفذ سمومه البعثية القديمة الجديدة ، وتعود دوافع الحسد والحقد ايضا لتاريخ هاشم حسن المعروف للعامة والخاصة وعلاقته المشبوهة مع المقبور عدي صدام ايام كتاباته في جريدة بابل و انتمائه لحزب البعث المقبور وحصوله على درجة عضو شعبة ، والسؤال ..اذا كان هاشم يستنكف ويترفع عن الزملاء الصحفيين الذين وصفهم بـ"العربنجية" فلماذا يزاحمهم على المكافأة التشجيعية وقطع الاراضي وهو الذي يملك المليارات و يتقاضى راتبين في ان واحد من الدولة وحاصل على قطعة ارض من دولة رئيس الوزراء بعنوان مكرمة ، اذن يا هاشم اخشى ربك وعد الى رشدك وقل الحق يوما ما وبتعد عن "العربنجية" فهم يفخرون بهذه الصفة لانهم يدفعون ببلدهم تجاه الامان والسلم حاملين معاناته على اكتافهم ساهرين الليل مع النهار من اجل امانه مقدمين الدماء الزاكية قرابين لوحدته وحريته...هدفهم وهمهم الاول القضاء على الارهاب وعلى الفساد والمفسدين من امثالك يا صاحب قضية السمك...وما ادراك ما السمك..
مقالات اخرى للكاتب