Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي
السبت, كانون الأول 21, 2013
سعد الكناني

 

في وقت مضى حاول المالكي وكعادته المعروفة من تشتيت الرأي العام وأبعاده عن قضية البنك المركزي والبطاقة التموينية والفساد في صفقة السلاح الروسي واستطاع إن يحرك مشاعر البسطاء انذاك ويخلق عدو من ابناء جلدتهم هم " الأكراد "، وتوقع في حينها  إن الأزمة مع الأكراد والتي وصلت الى التصادم العسكري المسلح قد زادت من شعبيته المتراجعة لكنه تناسى إن الانتخابات القادمة ستكون حاسمة له ولمستقبله السياسي!,  وهنا يتوجب على من يريد ولاية ثالثة عليه إن يأتلف مع مكونات متعددة حتى يحقق الغالبية البسيطة ،واليوم أصبح الموضوع أصعب في ضل القانون الانتخابي الجديد الذي منح القوائم الصغيرة والمتوسطة قوة أكثر من الحيتان الكبيرة وبالتالي ستكون هناك قوائم متعددة يصعب جمعها وإقناعها بتشكيل الحكومة القادمة , والسؤال الواقعي مع من سيتحالف  المالكي ما بعد الانتخابات حتى يشكل الحكومة ؟ وهو لم يترك له حليف أو صديق !،حتى على مستوى التحالف الوطني  هناك تياران لهما التأثير والجمهور هما تيار الحكيم وتيار الصدر وكلاهما سيقفان بالضد من عودة المالكي لولاية ثالثة ،واليوم بعد كل الأزمات والمواقف وسرقة المال العام  والتلكؤ وعدم وجود الخدمات هل سيحصل المالكي على ماحصل علية في الانتخابات الماضية؟، مع من سيأتلف مع الكورد الذي أنسف التحالف معهم ونكث بوعوده التي وعدهم بها ووقع عليها , أم مع العراقية فصراعها مع المالكي معروف ومكشوف . وكذلك المرجعية وجمهورها هم غير راضين عن سلوك وتصرفات المالكي وطريقة حكمة , إذن الواقع  يقول إن المالكي حظوظه في ولاية ثالثة  شبه معدومة حتى ولو فاز بكم مقعد! ,وعدم تحالفه مع المجلس الأعلى قد خسر شيئان رئيسيان هما، الأول هو ثقل المجلس الأعلى وتأثيره في الكتل السياسية الاخرى , والأمر الثاني جمهور المجلس وتحول نهجه الى الاعتدال بعد ان كان مغلقا في وقت سابق ، فجميع الدلائل تشير لافائز في الانتخابات البرلمانية القادمة وافضلها سيحصل على 50 مقعد كحد اعلى ، ولاخروج الا بتحالفات مشروطة من كل الاطراف وهذه مشكلة ستضاف الى دوامة الازمات السياسية المتتالية  , وسيكون  ائتلاف دولة القانون في موقف لايحسد عليه حتى ولو اعطى مزيدا من التنازلات باعتباره صاحب السلطة التنفيذية  لعدم ثقة الاخرين بشخص المالكي وفق التجربة الماضية ،لاسيما ان التيار الصدري اكد ان تجديد المالكي لولاية ثالثة "خط احمر"، اضافة الى تعرض المجلس الأعلى والتيار الصدري للتسقيط السياسي من قبل المالكي وائتلافه الحاكم ,وبهذا يتبين للجميع ان الغرور والتفرد والفشل وخرق حقوق الانسان والتهميش والاقصاء والنكث بالعهود والمواثيق وتشجيع الفساد وحمايته وعدم احترام الرأي العام من قبل المالكي وحكومته الفاشلة كلها عوامل تؤكد بعدم حصول المالكي وائتلافه الحاكم على نسبة بسيطة من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة تؤهله  لتجديد حكمه الفاقد لمقومات ومعايير الدولة المدنية الحديثة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44166
Total : 101