اسئلة يومية تثار في الشارع العراقي حول مقياس الوطنية وبالتأكيد الاجابة ليست معقدة ولكنها تحتاج الى شجاعة وفطنة بعمق الانتماءوانا لا اجد حرجا في ذلك ولا اضع للمراوغة والمتاجرة في اسواق العهر والسياسة من ان اتردد فيما يتعلق بمواجهة بما يجري من الحياد او الجبن عن الاجابة اذ اني انتمي للفكر الذي يستوعب في قاربه ما استوعبته سفينة نوح اذ يقول التأريخ انها عادت بسلام سفينة الوطنيين لا تحتاج الى وصف صناعتها وطنية تضم الفقراء والبسطاء والمتعبين من الهموم ومن رخصوا الدم لاجل عيون العراق السفينة التي علمت فطاحل العراق الشعر والادب والصدق والنزاهةومخرت الاهوار والجبال وتشرد ركابها بسبب قساوة الرياح ورعب الخوف والموت والتنقل بين السجون والمنافي وهي التي وقفت بوجه القراصنة والسراق وقفت تنذر العمر تبني للوطن نصبا للحريات يجمع الجميع تجعل من ارثها الوطني متحفا للجمال انها سفينة سلام عادل والجواهري والنواب انها سفينة التأريخ والوطنية ومن له اجمل منها اذ ركابها عرب وكرد صابئة ومسيح وايزدين وشبك وتركمان انها سفينة الشيوعيينi