Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العرب من جمال عبد الناصر... إلى آل سعود وآل ثاني...؟
السبت, شباط 22, 2014
مصطفى قطبي

 

يصادف يوم الثاني والعشرين من شهر شباط الحالي 2014 ذكرى قيام الوحدة السورية ـ المصرية وحدة عام 1958 التي كانت أول تجربة وحدوية في تاريخ العرب الحديث...

قد يكون الحديث هذه الأيام، عن الوحدة بين ركني العروبة سورية ومصر، نوعاً من أحلام اليقظة، أو الدموع المسفوحة على العسل المسكوب، هذا إذا لم يوصف باللغة الخشبية التي فات أوانها، ومات زمانها!... غير أن من حق الأجيال الجديدة، أن نضيء أمام عيونها  شمعة في محراب الوحدة التي تمثل في حياة شعبنا الشمم والشموخ والكرامة...

بداية لابد من القول: إن إنجاز تلك الوحدة كان وسيبقى حدثاً متميزاً في التاريخ العربي الحديث، ذلك أن وحدة عام 1958 جاءت استجابة حقيقية لتطلعات الجماهير العربية في سورية ومصر وتجسيداً لإرادتها في قيام الوحدة ونتيجة لالتقاء حزب البعث العربي الاشتراكي في نضاله مع قيادة ثورة 23 تموز في مصر بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.‏

لقد كانت الوحدة  بين سورية ومصر ردّاً على تحديات وتهديدات إقليمية ودولية انصبت من جميع الاتجاهات على البلدين، وبخاصة سورية التي تصاعد فيها تيار الوحدة وصار من القوة بحيث لم يعد بمقدور أية قوة أخرى كبحه أو السيطرة عليه، وكان أشد القوى السياسية حماساً لفكرة الوحدة هو حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان له دور كبير في الإعداد لذاك الحدث التاريخي، فتمت الوحدة بين القطرين الشقيقين.

ولقد جن الغرب الاستعماري آنذاك غضباً وحقداً على الوحدة وتطلعاتها المشروعة في قيام الدولة القومية من المحيط إلى الخليج، وبالرغم من الرسائل السياسية التي أطلقها القائد عبد الناصر لطمأنة العالم بأن الوحدة دعوة للسلام لا للحرب عبر مقولته الشهيرة: ''إنها دولة تحمي ولا تهدد، تصون ولا تبدد، تشد أزر الصديق، ترد كيد العدو تنشد السلام لها ولغيرها، وللبشر جميعا''.

 فقد أرعبت الوحدة آنذاك العروش المرتهنة للغرب الاستعماري والصهيونية العالمية، فقد اشتعلت نار المؤامرات ضد الوحدة واستغلت أخطاء في عمليتي الإدارة والاقتصاد لا تساوي شيئاً أمام عظمة الأهداف التي حققتها الأمة التي استعادت دورها وكبرياءها بقيام الوحدة، التي استطاعت رغم عمرها القصير (1958 ـ 1961) أن تضع بصمة مشعة بالكرامة والمجد على جبين الزمن العربي تفاخر بها الأجيال القادمة على سلم التاريخ القادم.

في الذكرى السادسة والخمسين للوحدة السورية ـ المصرية، التي مثلت تجربة رائدة في تاريخ العرب المعاصر، فإن على العرب أن لا ينظروا إلى الماضي إلا بقدر ما يستفيدون من دروسه، ولا يغرقون في معيقات الحاضر إلا بقدر ما يحتاجونه لتخليص أنفسهم من شوائبه وأعبائه، إنهم مدعوون إلى التطلع دوماً إلى مستقبل الأمة، فأما أن يكون هذا المستقبل وحدوياً أو لا يكون أبداً.

وللأسف، فذكرى قيام الوحدة تمر هذا العام متزامنة مع أوضاع خطيرة وتحديات مصيرية تتعرض الأمة العربية تجعل من الأولويات التمسك بروح الوحدة وفكرها لمواجهة أوضاع وتحديات، تواجه فيها الدول القطرية العربية مخاطر التفكك والتفتيت، في مفارقة ملفتة تخاف مسار العصر الذي نعيش والسمة التي تطبعه، إذ يطلق عليه عصر الوحدات والاتحادات الكبرى، مما يتطلب، ولدفع الأخطار حتى عن الكيانات القطرية، إعادة الوحدة العربية إلى الصدارة بين أهداف الأمة، والفكرة القومية إلى الواجهة،  وفي منهج تفكير نخبها، وفي سلوكيات قواها.

فالوحدة تشكل الرد العملي على أي نزعات طائفية أو مذهبية أو عرقية، تؤجج لتفتيت المنطقة العربية، وفي ذات الوقت هي دعوة إلى رحاب انتماء قومي جامع تتكامل فيه وطنيات، وتتناغم فيه خصوصيات وتزول فيه حساسيات، بل إلى فضاء إنساني فسيح تتلاقى فيه قوميات وأديان وثقافات. في الوقت الذي نشهد فيه محاولات لزعزعة استقرار المنطقة العربية عبر تأجيج الحروب الطائفية والنعرات المذهبية والخلافات الدينية والإيديولوجية لإغراق الدول العربية في فوضى أخلاقية وثقافية وسياسية ضمن إطار هدف المشروع الأمريكي الصهيوني خلق ''شرق أوسط جديد''.

إن العرب لا يملكون إلاّ الوحدة وسيلة للخروج من واقعهم المتردي، وعلى هذا فالوحدة ليست مجرد دعوة من الماضي تجمع العرب، لغة وتاريخاً وجغرافيا وإرادة ومشيئة وآمالاً وآلاماً، فحسب، بل إنها ضرورة يفرضها الواقع، واستجابة فاعلة للمصالح، وهي الوسيلة الأجدى، بل والوحيدة، لدخول المستقبل، وللحفاظ على الوجود والهوية.

لقد أثبتت التجارب غير الناجحة للدول العربية في حماية أمنها الوطني وفي إنجاز تنمية حقيقية، وتجارب الاتحادات الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي واتحاد آسيان واتحاد الميركوسور وغيرها، استحالة أي تنمية جدية في ظل كيانات قطرية متباعدة، واستحالة أي تقدم حقيقي في الإنتاج دون سوق عربية واحدة، واستحالة بناء استقلال مالي ونقدي يحررنا من الارتهان للأزمات الاقتصادية والنقدية العالمية دون استراتيجية مالية ونقدية عربية موحدة، بل استحالة نهوض اقتصادي حقيقي دون تحقيق تكامل بين العناصر الضرورية لكل إنتاج، وهي متوفرة في أمتنا لكنها موزعة بين أقاليمها حيث تتركز أغلب الرساميل في جهة والعمالة، في غالبيتها، في جهة ثانية، وتتوضع أغلب فرص الاستثمار في ناحية وأغلب الخبرة والكفاءة في ناحية أخرى.

الوحدة ترفض أن تكون واجهة لاحتلال خارجي أو مطية لاستغلال داخلي، وأن تكون وحدوياً هو أن تكون مقاوماً حقيقياً يدرك الصلة الوثيقة بين الاستعمار من جانب، والتجزئة والتبعية من جانب أخر، والصلة بين المشروع الصهيوني ومخططات التفتيت والهيمنة والفتنة والتجزئة، لذلك فإن مقاومة الاحتلال والهيمنة، بكل الوسائل، هي فعل وحدوي من الدرجة الأولى تماماً مثلما تصبح كل خطوة وحدوية، وطنية كانت أو قومية، قوة للأمة وسنداً لمقاومتها.

وعلينا أن ندرك ما كشفته الأحداث والتطورات التي تعيشها أمتنا وهو أن لا أمن قومياً، بل ولا أمن وطنياً، يمكن أن يقوم في ظل كيانات متناحرة ومتباعدة، وحال العرب اليوم لا تحتاج لشرح ولا لتفسير، فالإطار الوحدوي الجامع المانع هو الضمانة الحقيقية لكل أمن وطني ولكل نهضة حقيقية، مع الإشارة إلى أن الوحدة الوطنية بات مطلوبة، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الأقطار العربية، للحفاظ على كيانها وسيادتها ووحدتها، أرضاً وشعباً وهوية.

ونظام الوحدة، وكي يكتب له النجاح والاستمرارية، لابد أن يقوم على نظام اقتصادي يحقق العدالة والكفاية،  فالظلم الاجتماعي والاحتكار الاقتصادي والاستغلال الإنساني آفات فتاكة تنخر تماسك المجتمع واستقراره، بل وتعوق أي وحدة وطنية وقومية. لذلك فإن بناء القاعدة الإنتاجية الكبرى هو الطريق للخروج من اقتصاد الريع المزمن الذي بات قاعدة كل كسل أو ضعف أو فساد أو احتراب أو تفتيت، وهو الأساس المتين للوحدة، أياً كان شكلها.

فالوحدة القومية، وكما أثبتت تجارب التاريخ، هي المدخل لأي مشروع نهضوي حضاري وهي المرتكز الفعلي لتحقيق أهدافه، فالوحدة هي في المحصلة تجميع طاقات الأمة وهي آلية تستند على ثلاثية التواصل والتكامل والتراكم.

وكلنا يعلم الحكاية التي شاعت في مجتمعنا العربي بعد ضياع فلسطين وقيام الكيان الصهيوني على أرضها عام 1948، وتقول: إن فتى سأل والده: كيف خسر العرب الحرب مع الصهاينة وقد كانوا يحاربون بسبعة جيوش، فأجاب الأب على الفور: لأنهم كانوا يحاربون بسبعة جيوش، وليس كجيش واحد وقيادة واحدة.

تتصدر اليوم قاعة اجتماعات مبنى جامعة الدول العربية في القاهرة الآية الكريمة ''واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا '' في تلخيص لأهمية الوحدة العربية كفكرة نابعة من الجذور، وكحاجة لمواجهة كل التحديات والمخاطر، وكطريق لمستقبل العرب الذين لا مستقبل لهم بدون الوحدة، في حين نجد العرب اليوم مختلفين ومقسمين، بل نجد بعضهم أحياناً يتحالف مع المعتدي والمحتل والمستعمر، في  ظلمه واحتلاله وعدوانه كما نشهد اليوم في الأزمة التي ألمت بسورية، إذ بات مجلس الجامعة العربية مطبخاً للمؤامرات المشبوهة  ضد الأمة العربية وحاضرها ومستقبلها ومشروعها النهضوي الوحدوي القومي. 

نتذكر الوحدة في يوم قيامتها، وسورية الوطن الأكبر تتقاذفه أعاصير صقيع غير عربي تقوده إلى الأصولية المتحاربة مع الأصل، والظلامية التي تمتهن الإرهاب سبيلاً لتدمير كل ما حققه الإنسان العربي خلال قرن من التوجه نحو الحداثة والعصرنة والتطوير.

نتذكر الوحدة والوحوش تنهش الجسد القومي، يعضدها أعداء الأمة وعلى رأسهم ـ إسرائيل ـ التي تعيش أزهى ساعات شهر العسل الأمني والسياسي، وهي ترى الأمة تكاد تحمل أكفانها قبل موعد آجالها نحو قبرها الذي حفره ''الربيع العربي''! غير أن صمود سورية ونهر تضحياتها المترع بالشهادة والبطولات، لابد أن يبدع موعداً للثأر القومي الذي يصحح أغلاط التاريخ، ويعيد الصواب الشارد إلى رؤوس أمراء ومشايخ النفط، التي أدمنت القعود في أحضان المهانة والاستسلام.

وما قيمة هؤلاء العملاءِ عند أسيادهم، بعد هذه العقودِ من العمالةِ للصهيونيةِ والأمريكان وقد حوّلوا أطهر أَرضٍ أنجبت خاتم الأنبياء وصحابته الأوفياء، إلى قاعدة أمريكية صهيونية وحركة تكفيريةٍ؟! وهم ليسوا أكثر من كائنات محنطة خارجة عن القيمِ الإنسانية والأخلاقية لا تحلل ولا تحرّم. وترى في سفكِ الدَّمِ السوري جهاداً وتَتَفرج بمتعة على الكيان الصهيوني، وهو يهوِّد المسجد الأقصى، بل ويخطط لهدمه، من أجلِ إقامة الهيكل المزعوم.‏

وبغض النظرِ إن كان آلُ سعود يهوداً أو أعراباً، ومعهم آلُ ثاني، وجميع الآلات والأدوات، فهم ومن معهم من المرتزقة وعصابات الإجرامِ من شتى أنحاء العالم، قَدْ خاضوا حرباً بالنيابةِ عن الكيان الصهيوني.

ولطالما اليوم يصادِف ذكرى الوحدة بين سورية ومصر، فكل عربي ذي عقل سليم وذاكرة سليمة، يعلم علم اليقينِ أنَّ سوريةَ حزباً وجيشاً وشعباً، استطاعت معَ الشقيقة الكبرى مصر، إقامة تجربة الوحدة العربية الرائدة الأولى من نوعها في الثاني والعشرين من شباط من عام 1958، وهذا العربي، يدرك مدى الارتباط الاستراتيجي بين السوريين والمصريين منذ رمسيس الثاني إلى يومنا هذا، مروراً بآلاف الأحداث والوقائع الشاهدة على ذلك.‏

وما وقوف القيادةِ المصرية الحالية مع المواقفِ السوريّة في محاربةِ الإرهاب، إلاَّ دليل على وعي هذه القيادة حتميةَ التعاونِ المصري السوري، المحافظ على التوازن العربي وتعميقِ ثقافة العروبة ورفضِ كل الحركات الإرهابية، وطرد أفكارها إلى خارجِ حدود الكون.‏

ولنا في الجذور الفكرية والعقائدية الضاربة في أعماق شعبنا في مصر، و التي تتوهج فيها الأجيال ثورة وعروبة وفداء، كل الثقة والإيمان بحتمية الانتصار على الواقع التعيس والأسود، والانطلاق في ميدان العمل الوحدوي مع سورية المناضلة، وجميع شرفاء الأمة لاستعادة تاريخ مترع بالكرامة والوحدة مهما طال ليل المعاناة والتضحيات الغوالي...

هل يستطيع أحد أن ينكر التلازم التام بين المسألة الوطنية المصرية والمسألة الوطنية الشامية منذ الهكسوس والفراعنة والفينيقيين مروراً بالملكة السورية زنوبيا التي حررت مصر من روما وبالدولة الأموية وصلاح الدين والدولة الفاطمية والحمدانية ومحمد علي باشا وابنه إبراهيم وصولاً إلى عبد الناصر وحافظ الأسد؟


لا يمكن لأي باحث في التاريخ ـ أعجبه ذلك أم لا ـ إلا أن يعترف أنه لا يمكن لمصر أن تقف على قدميها وتصبح قوة إقليمية دون التلازم مع سورية، والأمر نفسه ينطبق على سورية أيضاً...


هذه ليست رغبات عاطفية، ولا هي حتى مجرد مشاعر قومية وعروبية... إنها تعبير عن منطق الطبيعة والجغرافيا (التي لم نصنعها نحن وإنما صنعها الله)، وهي تعبير عن منطق التاريخ وانثربولوجيا الواقع. هي أمر يتعلق بطبيعة الأشياء وطبائع البشر، لا مكان للإرادة فيه إلا إذا كانت متلازمة مع منطق الأشياء وقوانين الحياة...

في ذكرى الوحدة لابد من التأكيد أن الوحدة العربية هي حقيقة وليست ضرباً من الوهم أو الخيال كما يدّعي أعداؤها وأنها هي الشيء الطبيعي أو الوضع الطبيعي بالنسبة للعرب، بينما وضع التجزئة السائدة هو الاستثناء وهو بالأساس ـ وكما هو معروف ـ من صنع الدول الاستعمارية عبر الاتفاقيات المزيفة التي طبقتها مثل (اتفاقية سايكس ـ بيكو) وغيرها، وذلك بهدف تجزئة الوطن العربي وتقسيمه إلى عدة دول وأجزاء متفرقة الأمر الذي يسهل على الاستعمار السيطرة على هذه الدول ونهب خيراتها، حتى إن إسرائيل من دوافع إيجادها في قلب الوطن العربي فصل مشرقه عن مغربه واستنزاف موارده ونهبها.‏

إن وجود (إسرائيل) في قلب الأمة يعتبر مانعاً بالمفهوم الجغرافي، لكنه يجب أن يكون محرضاً أكثر فأكثر نحو تحقيق الحلم الوحدوي الذي وحده الخلاص من أزمات الأمة ومن نكدها، رغم ما تعوم عليه من خيرات زراعية ونفطية وغيرها. إن خارطة الأمة لوحة مبهجة لما تحتويه في باطنها وعلى سطحها... أمة يمكنها أن تعيش اكتفاءها الذاتي دون احتياج لأحد.

 

ونظرة إلى الوراء، إلى حيث السنوات القليلة التي هدرت فيها وحدة مصر وسوريا في النفوس، سوف يتبين لنا أننا لم نكن فقط أمام عالم جديد، بل نحن أمام تجربة مهما كانت الأخطاء التي ارتكبت فيها، فليس لها أن تكون سبباً في إطفاء الحلم التاريخي الذي مازلنا نتمسك به وسيظل هدفنا السامي مهما تغيرت الظروف. وأعتقد أن الظروف التي قد تنشأ في المستقبل البعيد، حين تنضب الخيرات من باطن الأرض وتصبح الحاجة ملحة لتبادل ما تبقى منها في أقطار عربية أخرى، قد تكون مدعاة للوحدة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46608
Total : 101