Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قتال في الوادي بين الفشل والعبادي
الأحد, شباط 22, 2015
سعد الزبيدي

انتهت مشكلة تشكيل الحكومة, بعد الانتخابات الأخيرة في العراق, ليتم عدم الموافقة على الولاية الثالثة, باتفاق الأغلبية السياسية في البرلمان, لتكون بيد حيدر العبادي, وتبدأ حقبة جديدة نحو التغيير.
وافق رئيس مجلس الوزراء الجديد, للعمل ضمن برنامج واضح, كان جُل فقراته مستمدة من برنامج قائمة المواطن, تلك القائمة التي يهابها, بل يخافها المالكي, كونه أعلم بأنها صاحبة المشاريع والقوانين, القابلة للتطبيق, والحاصلة على مقبولية مضاعفة, بعدد المقاعد عن المرحلة السابقة, واستحسان واحترام كافة المكونات العراقية.
عمد العبادي للشروع حسب البرنامج بالإصلاحات, حيث جعل الأولوية لمكافحة الفساد, والاتفاق مع الكتل التي سادت الأزمات, بينها والحكومة المركزية إبان حكم المالكي لدورتين, مما أغضب أصحاب النفوذ, من أنساب المالكي ومُقربيه, فأخذوا باستخدام الإعلام لتشويه كل خطوة, تقوم بها الحكومة الجديدة, من خلال الاستخفاف بالاتفاقيات تارة, وتشويه الإجراءات الحكومية تارة أخرى.
تم نعتها بحكومة الانبطاح, بعد الاتفاق النفطي بين الإقليم والمركز! واتهموا الحكومة بأنها باعت كركوك للكرد! تخبط الفاشلون في المرحلة السابقة, في تصريحاتهم, حتى أصبحوا كمهرجين في السيرك, فمجرد البدء بأي برنامج بالقنوات الفضائية, التي يسيطرون عليها, لا ترى وتسمع, غير التشكيك والتشويه, بدون إيجاد حلول مضادة تكون أفضل, مما قامت به الحكومة!   
بعد أن قامت حكومة العبادي, بدعم الاتفاق مع عشائر العراق, في المحافظات المغتصبة, لإدخالها ضمن الحشد الشعبي, والذي أصبح ضرورة قصوى, قام إعلام المالكي بكيل التهم, للإجراء المتخذ, ان الدواعش سيكونون السباقين, للانخراط ضمن قواعد الحشد الشعبي, وسيفشل المشروع الجهادي, دون أن يطلعوا على الآليات.
بنظرة خاطفة لما يجري, نرى أن ما يجري من إجراءات, إنما يأتي موافقاً لرأي المرجعية, فقد دعت ولجمعتين متتاليتين, بالتأكيد على إعانة العشائر العراقية, التي تحارب التنظيمات الإرهابية, واستعدادها لاستقبال المُهجرين في أماكن العتبات المقدسة.
إن ما يغيض الفاشلين, نجاح العملية التحريرية, وموافقة المرجعية يعتبروه خنجراً في نعش عودتهم للحكم, ولمعرفتهم التامة بأنهم تم عزلهم.
 إقرار قانون الحرس الوطني, باتفاقات وسطية لتوحيد الرايات, مبنية على الثقة المتبادلة بين الطرفين السني والشيعي؛ إنهاءً لما يعمل عليه الطائفيون.  



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45397
Total : 101