Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشيخ الصفار: بالتنمية العادلة نحمي مجتمعاتنا من الاضطرابات
الأحد, شباط 22, 2015


بغداد: أرجع سماحة الشيخ حسن الصفار اندلاع الاضطرابات في المنطقة العربية إلى إخفاق دول المنطقة في تحقيق التنمية العادلة وبقاء ثلث المواطنين العرب تحت خط الفقر ونهباً للتهميش والبطالة

 

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 1 جمادى الأولى 1436ه الموافق 20 فبراير2015م في مدينة القطيف شرق السعودية.

 

وقال الشيخ الصفار إن «السبب الرئيسي والأساس» في انتشار الاضطرابات في المنطقة العربية يعود إلى «الإخفاق في تحقيق التنمية العادلة.. لقد أخفقت هذه الدول في تحقيق تنمية عادلة لمجتمعاتها».   

 

وتابع القول أنه لا ينبغي أن يكون مستغربًا اندلاع الاضطرابات في ظل وجود مئة مليون عربي تحت خط الفقر من أصل ثلاثمائة مليون نسمة في بلاد حباها الله بالخيرات والثروات

 

ومضى يقول أمام حشد من المصلين أن الفئات الاجتماعية المهمشة والواقعة تحت الضغط قد يدفعها ذلك إلى التحرك والمطالبة بحقوقها بمختلف السبل وبما ينعكس سلبا على استقرار المجتمعات

 

ورأى سماحته بمناسبة اليوم العالمي للتنمية العادلة ـ العشرون من فبراير ـ أن تحقيق التنمية المتوازنة في المجتمعات العربية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن، والتخلص من الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة

 

وقال الشيخ الصفار إن الناس جميعا شركاء «ولا يصح أن تستأثر فئة بالامتيازات والإمكانات على حساب الفئات الأخرى». 

 

وخلص إلى القول «أن تحقيق العدالة الاجتماعية هو الذي يحمي المجتمعات من الاضطرابات». 

 

وأشار سماحته إلى أن مختلف التقديرات تشير إلى ارتباط وثيق بين البؤر التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار البطالة وبين الجريمة باندلاع الاضطرابات المخلة بالأمن والاستقرار.  

 

وشدد على القول «أن العلاج يكمن في تحقيق التنمية العادلة ومعالجة مشاكل الناس». 

 

وأوضح أن «بيئة التهميش والفقر تنتج حالات التمرد والعنف والإجرام.. وهذه سنة في كل المجتمعات».

 

وأضاف القول أنه لا ينبغي أن تكون في المجتمع فئة مهمشة تعيش درجة ثانية في واقعها الاجتماعي بسبب انتمائها العرقي أو القومي أو الديني والمذهبي.

 

ورفض الشيخ الصفار التمييز بناء على الجنس الذي يحرم المرأة من حقوقها الأساسية في التعليم والعمل والمشاركة في الشأن العام

 

وقال سماحته إن العدالة ينبغي أن تنسحب على العمالة الوافدة التي لا ينبغي أن تعيش «حالة من الدونية الاقتصادية والحقوقية.. هؤلاء العمال بشر وينبغي أن يتمتعوا بحقوقهم الإنسانية». 

 

وشدد سماحته بأن هدف بعثة الأنبياء ونزول الكتب السماوية هو تحقيق العدالة الاجتماعية في بني البشر

 

ومضى سماحته يقول إن تحقيق الأمة الإسلامية لهدف الرسالات السماوية لن يتسنى إلا عبر «القسط» بين الناس وليس بناء المساجد بينما يبقى التهميش والحرمان والتخلف يعشش في أوساط معظم شعوب الأمة



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44191
Total : 100