لقد شهدنا في الأونة الأخيرة الاوضاع المزرية التي حصلت نتيجة الصراع في الشرق الأوسط مهما كان نوعه ولأجل ماذا والى “أين” هنا نتلقف الكثير من الاراء بين الفينة والأخرى حول الجدلية الصراع القائم بين أيران والسعودية ولكلا الطرفين لهما أيدلوجية خاصة بهما ، بعيدا” عن التطرف في الأراء وتفنيد الحقائق القلم الحر لاينبغي أن يسلك في طريق الجهل لمأرب عاطفية وجعل الجمهور يتخبط في كل شيء لكن هنالك بعض الحلقات المتسلسلة التي يجب أن نذكرها وبالتفصيل ، بعد أحداث 11سبتمبر/ايلول وجهت أمريكا الماكنة الدعائية من حيث كانت صائبة او خاطئة لكنها عرضت تفاصيل مهمة من قبيل البيت الأبيض حيث قالت المخابرات المركزية ما حدث في المركز التجاري ومقر البنتاغون وبعد التحقيق وتقصي الحقائق أن 19 ارهابيا أغلبهم جنسيات سعودية كما أردفت المخابرات زوجة السفير السعودي فيصل كانت لها علاقة مع “عمر البيومي” الذي كان لديه علاقة مع الأرهابين وكان لقاء بينهم قبيل التفجير 3 أيام أضافت المخابرات هيفاء تحرر شيكات الى عمر البيومي، كل هذه الأتهامات اليوم نرى أزدواجيه في المواقف وفي التغييرات الجغرافية والتحالفات أيضا” يبدو ترامب نتاج الديمقراطيين في الشرق الأوسط بعدما كان “الشرطي الصالح” دوره مقتصرا” على مبدأ التفاحة الفاسدة التي تمثلت في الربيع العربي اليوم نشهد لعبة الدومينو التي تتمثل في حلفاء تمثلت الاجواء تعود بنا قبل 2003 سقوط نظام صدام حسين التي تعاونت أمريكا مع دول أقليمية من اجل مصالح اوربا دون ان يدرك العرب خطورة السياسة الأوربية على الشرق الأوسط وتأثيرها ومدى أبعادها بمستقبل مجهول وخير دلليل البلدان التي تمت فيها الهجرة الى اوربا أنعكاساتها على الاتحاد الأوربي وربما أدرك الاتحاد وأوربا خطورة السياسة التي قادتها أمريكا بطراز الشرطي الخليجي لكن نحن ليس في صدد هذا لابد من يكون موقف الخليج موقفا” يضم طاولة الحوار العربي دون التدخلات الخارجية، لكن هذا لن يتحقق لطالما في الشرق الاوسط حرب عالمية ثالثة تمثلت في العقائد والبقاء للأقوى والهيمنة على الدول قبل أن نتكلم عن أيران ونطرح الأسباب التي تجعل الدولة الشاه الفارسي ينزل في الساحة العربية بضراوة ضد الدولة السعودية وحلفائها ، لقد شهدنا قضية خور عبدالله البعض قد يتساءل ما علامات “الربط ” بما نتكلم لكن نحن في وسط التسلسل الهرمي للتفاقم المشاكل التي تحصل ! لابد البعض رأى كيف كان رد “مجلس الأمة الكويتي على العراقيين حيث كان ردا بطريقة تعصب ولايليق في المستوى الدبلوماسي وماتربطنا من علاقات تعتبر في الاصل عراقية من ثم دولة مجاورة للعراق لكن الرد كان خلفية لما حصل من أخطاء من قبيل “صدام حسين” حيث مهما كانت العلاقة “ملائكية الكويت تعتبر متضررة ولاتأمل خيراً من العراق على الرغم كان الشعب الضحية والأن بعد مرور 13 سنة بسبب الدولة الضعيفة أضحى العراق أيضا” عرضة للجلاد من الدول المجاور هنا يكمن ما نردف به قائلين بسبب خور عبدالله كشفت الكويت اللثام من الوجه كي تكشر عن ضراوة الشراسة للعراق على الرغم نحن الضحية هنا أيضا” لابد للقارئ ايران انطلقت الثورة الأيرانية لها عدة معاني تشاطر جزءاً منها الكويت بطراز المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين” تتذكر الحرب الأيرانية من كان داعماً للتحشيد وبالدرجة الأولى الدولة السعودية ضد أيران لهذا نتاج الأوضاع كانت الماضي والمأساي للبعض السياسات الخليجية التي تعاونت وتخلت عن العروبة الاصلية وسيد الدلليل تمثلت في سقوط حكام الدول العربية ، لذلك أيران تدافع من أجل الوطن لكن دول الخليج تبقى كما هي الحال ابو طبع ما يغير طبعة” تسقط حكومات تأتي حكومات والطراز نفس الطاس والحمام في رأي الشخصي على السعودية أن تبني جداراً مكسيكياً كي تتحصن من أيران وبذلك تنهي الخلاف الحاصل لكن لايبدو دول الخليج تسعى الى السلام بل أما تقود الشرق الأوسط بنفسها او لا تثير الفوضى لأجل التطرف ، اذا كان كلامي غير صائب لماذا السعودية تتقبل مصالح مشتركة مع أمريكا وخصوصا” سياسة ترامب التي دول العالم تعتبره متطرفاً وديكتاتورياً في أرائه لماذا العلاقة مع دول الخليج وأمريكا تتطرز لمصالح (خليجية-أوربية) “أني وأبن عمي على الغريب وأني وأخوي على أبن عمي” هاي نهاية مطاف حديثنا رغم مرارة الحقائق لكن يبقى التأريخ يذكر كل شيء والحكم والفيصل الاجيال التي تأتي وترى من يقود المؤامرات في الخليج العربي بعد سنين قلائل ستعرف الشعوب من المتسبب الحقيقي خلف الفوضى العارمة.
مقالات اخرى للكاتب