Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير
الأربعاء, آذار 22, 2017
القاضي منير حداد

جل ما أخشاه.. الإتفاقات السرية؛ لأجل البقاء في السلطة، والتآمر على الخصوم السياسيين، على حساب مصلحة العراق

ينتظر العراقيون نتائج ما تقدم عليه رموز الحكم، في بلد تشبع بالويلات؛ بغية إنتشالهم من أسى الإرهاب ومغبة الفساد، اللذين تآكلا العراق، مثل أرضة تنشب كهفها في خشب صاج.. صاف من أبهى ما يكون.. تشوهه، أو صدأ يفتت فولاذا صلدا.

وزيارة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، لأمريكا، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ العراق، حيث تحرير الموصل، يكاد ينجز، أو هو بحكم الناجز.. إن شاء الله، بإعتباره الرفسة الأخيرة، في جثة داعش.. الوحش النافق بددا في سقر وأدنى دركات العذاب.

إنفتاح إيجابي

العراقيون يترقبون خيرا، من زيارة العبادي، لأمريكا في ظل ظرف إنفتاح إيجابي على معطيات المرحلة، متمنين للزيارة النجاح، ونحن معهم، نتوخى أن تسفر عن خدمة حقيقية للعراق في مجال مكافحة الارهاب، مع حساب كل المكاسب اللاحقة التي يجب أن تترتب على خطوة تاريخية مثل زيارة رأس السلطة التنفيذية في العراق، الى دولة السيادة العالمية.

ومن بعض المكاسب المرتجاة، تنمية البلد وبنائه، جبرا لخاطر الشعب الكسير، بعد كل ما عانى من الدمار، وبرغم عنائه، إستطاع أن يهزم داعش والبعث والارهاب العالمي.

إستقلال روحي

ألتمس من رئيس الوزراء، أن يتبع إجراءات من شأنها الحفاظ على الإستقلال الروحي للعراق، تطبيقا لقول السيد المسيح (ع) حثا على أن يكسب المرء نفسه؛ ليستوفي العالم؛ فإذا تمكن العبادي من تحقيق إستقلالية روحية للسيادة العراقية، ضمنا سيشمل ذلك السيادة الدستورية والإقتصادية والعسكرية والبشرية، من دون أن نتنكر للأسرة الدولية، التي أؤكد على وجوب إطلالنا عليها من نافذة أمريكا؛ لأنها البلد الأقوى في العالم، وهذا ما سعى إليه نوري السعيد، عندما توجه الى بريطانيا، من دون تنازلات؛ إنما لدعم رصانة الدولة الناشئة، في العراق (23 آب 1921) والتي تحتاج دولة قوية تسندها كالمشاية للطفل والعكاز للشيخ.

تشظ وطني

الآن أمريكا، عكاز شيخوختنا التي تهرأ خلالها جسد العراق.. وطنا، وأنهارت معنويات العراقي.. مواطنا؛ جراء الحروب والعقوبات الدولية – الحصار والإرهاب وتشظي الإرادة، بين ولاءات خارجية تميط لثام الفئوية عن وجوه بعض الساسة الكالحين.

لا نريد خضوعا لأحد.. إنما ندية المصالح المشتركة.. تبادلا.. بين العراق والسعودية أو أيران أو سواهما، ومن ضمن هذا الـ (سوى) أمريكا، من دون الولوج في عنق زجاجة الأحلاف وسياسات المحاور؛ نريد بلدنا مستقلا مستقرا في تواصله مع المحيط الدولي، وفق تبادل المنفعة بكامل الكرامة والسيادة الوطنية.

أخشى.. وأرجو أن أكون خاطئا.. الإتفاقات السرية؛ لأجل البقاء في السلطة، والتآمر على الخصوم السياسيين، على حساب مصلحة العراق؛ جل ما أخشاه، أن يفرط سياسي بوطنيته؛ متنصلا من إئتمانه على مصير البلدن؛ لضمان وضع شخصي في المرحلة التالية، على الإنتخابات المقبلة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45603
Total : 101