Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب يصنع المفسدين..
الاثنين, نيسان 22, 2013
محمد داود العيسى

 

إذا اردت ان تسأل ما سعادة المواطنين وما مبلغهم من الراحة ومكانتهم من البرلمانيين فأسأل طوابير الرعاية الاجتماعية وجنابر المناطق الشعبية والعاطلين والفقراء واليتامى والثكالى والمحرومين ،هؤلاء هم معيار السعادة وهم مقياس رقي الوطن ،ولولا هؤلاء المحرومون لما انتفع برلماني ابداً ، لكن ما عسانا ان نقول في شعب مضطهد يقول دوماً للظالمين (نعم )بدل كلمة (لا) ،إتهام زعماء الكتل وقادة الاحزاب بعضهم البعض دليل دامغ على فشل الديمقراطية الوليدة ،وتسابقهم إلى حيازة رضا الناخب أهم ما يميز أيامنا الحالية ،فبعد ان اشتدت موجات الشد والجذب قبيل الانتخابات إتسعت آفاق المشاريع !فشملت العاصمة وبعض المحافظات (نهضة) غريبة حار المواطن بها ،أين كانوا قبل سنوات خلت ؟ولماذا في هذا الوقت ؟

ولا ندري اين كان المسؤولون عن هذه المشاريع بعد تشكيل الحكومة؟ وهل هذا الاجراء قانوني ؟اسئلة يعرفها المواطن قبل المسؤول انها (التجارة) المربحة لمن ينظر الى (مداسه) لكنه ينظر الى ما بعد (المداس) قبل كل انتخابات سواء كانت لمجالس المحافظات ام البرلمانية ؟، كيف تكون المشاريع بعد انتخاب مجالس المحافظات ؟ وهل يشمر المسؤول عن ساعده ليذهب هنا لإكمال مشروع ما وينجزه هناك ،لقد بدأ المسؤولون يتجهون بتفكيرهم نحو بناء (مناصبهم) لا وطنهم ! لكن فاتهم ان بناء الانسان يتقدم على بناء الوطن لانه وحده من يحتاج الى كل هذا الاهتمام والدعم بدل (العدم)، فهو بيضة القبان وركيزة الاساس ،المضحك المبكي ان المواطن محاصر بقوس من الازمات ولا حيلة له الا بالانصياع ! فهل خبر انه البوابة فلماذا كل هذا التراخي؟ ،اليس هو وحده من يقرر ويغير فلماذا لا ينصاع المسؤولون له بدل انصياعه للمسؤول ؟اذاً على المواطن ان يعي انه وحده القادر على تغيير قواعد اللعبة وتحريك المسؤول وعلى طريقة الشطرنج، وآن الاون بدلاً من استغلاله من البعض الذين كانوا يحلمون بمئة الف دينار فكيف بمليارات الدنانير؟ ،فقل ايها المواطن (لا) بدل (نعم )وقل للمسؤول مكانك ،لا تسعد وانا شقي ،فمتى ؟الله تعالى ابصر واعلم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38611
Total : 101