العراق تايمز: يبدوا ان الضغوط الشعبية ودماء الشهداء وتهديدات فصائل الجهاد في محافظات الوسط والجنوب لم تؤت ثمارها في منع رئيس الحكومة نوري المالكي بالعدول عن سياسته في تقريب مجرمي فدائيي صدام ورؤوس اجرام البعث الفاشي المنحل، ففي الوقت الذي يشهد العراق موجه رفض شعبي عارم تجاه مخططات المالكي في اعادة من تلوثت ايديهم بدماء ابناء هذا الوطن، فان سياسة الحزب الحاكم قد اصرت على تبني اعادة البعث الى الساحة العراقية بعد سنوات من الاتفاقات السريه واللقاءات التي جمعت بين قياديي حزب الدعوة وحزب البعث.
وقد نقل مصدر في لجنة المساءلة البرلمانيه، عن وصول تعديلات قانون المساءلة والعدالة الى البرلمان ، حيث قال " ان اللجنة سترسل اليوم هذه التعديلات الى هيئة رئاسة مجلس النواب لادراجها ضمن جدول اعماله في الجلسات المقبلة.
ويبدوا ان رئيس الحكومة قد وفى بوعده لهذه الزمرة التي خلفت الدمار والقتل والتشريد في العراق، وبعد ان تم رفضه وحكومة محمد رضا السيستاني التي تحركه، فقد استعاض بفلول البعث البعث في ادارة البلد.
