Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مصداقية الانسان بين المباديء و المصالح
الاثنين, نيسان 22, 2013
عماد علي

 

من منا لم يعلم بالصراع الشديد الازلي بين ما يفكر به الانسان بشكل عام حول ما يخوضه مع الذات و ما يجبره المحيط على تناوله او التعمق فيه في اكثر الاحيان، المباديء و القيم و النظرة الى الامور العامة، الخصوصيات و النشاة والصراع و العائلة و الحب و العلاقات الخاصة و العامة، التعامل مع المواضيع الهامة و كيفية الوصول الى المبتغى و تحقيق الامنيات، كل هذا ان كان بعفوية دون تخطيط مسبق ام بعقلانية و تصميم و الاعتماد على الاحتمالات هو الذي يحدد الفكر و اتباع الطريق للوصول الى المستقبل. هناك منا من يفشل في مهمة و يغير ذاته من اجل النجاح فيها عند التكرار ، و هناك من يغير الهدف و المهمة اصلا و هو ثابت في مسيرته و نظرته الى الامور، و الاهم في نظر الجميع حتى دون ان يعلموا ، هوتحقيق الامنيات و العيش بسعادة ضمن اطار و مساحة العقلية التي تعتبر الحياة ليست الا الوصول الى الاهداف، و الاخر الذي يعتبره لعب و لهو، و الاخر الملم بفلسفة الحياة تحت قبة التوجهات و النظريات العلمية . انها الحياة بما فيها، لا يتشابه اثنان في نفسيرهما لها مهما كانا متقاربين او متطابقين في عقليتهما و نشاتهما و فكرهما و فلسفتهما . هناك من لم يؤمن بغير المصالح التي يعتبرها محرك كل شي في امور الانسان الخاصة و العامة، و لم يعتبر للمباديء الا كوسيلة للوصول الى المبتغى. فهل التعقيد الموجود اصلا في حياة الفرد و المجتمع الذي أُنشا بمرور الزمن يزكي فكر التواصل مع البعض ضمن اية طريقة كانت في التفكير دون تحديد اي شيء او ضمن التغيير المستمر بين لحظة و اخرى، ام اعتماد البعض على التدقيق في تفاصيل الحياة و الاعتقاد بالاصح هو السبيل السوي لمعيشة الانسان .
لست هنا لتحليل الفلسفة الانسانية البحتة المتعددة التي اعتمدت تاريخيا ، بل وددت الكلام السطحي عن الرابط او العلاقة بين المباديء المختلفة التي تمخضت بمرور الزمن عن المعيشة الانسانية مع المصداقية. فالمصداقية لم تكن يوما موضوعا لاصحاب المصالح و لم يلتفت اليها الغائيين و لا العبثيين ، انها ارقى المفاهيم التي وجدت ضمن معيشة الانسان بعد التجمعات و انشاء المجتمعات و ارتفعت مكانتها بعد التطورات، و لحد اليوم . و هناك النقيض المباشر لها و هو العشوائية و عدم الاكتراث بالمستقبل و العيش ضمن اللحظة الانية فقط .
اذن الداء الكبير لنخر و التقليل من شان المصداقية هو المصلحة بكل ما فيها من الدلالات و ماوراءها من الاسباب .
باختصار، تكون مصداقية الانسان بين مدقة المصالح و سندان المباديء. و عليه نرى ما لا نسمعه من الاخراو و بالنقيض تماما عما يتكلم عنه بعد خضوعه للامر الواقع و ما تجبره عليه المصالح و يلغي ما يؤمن به في برهة ، و هذا ينطبق على الحياة السياسية و الاجتماعية للانسان معا . و عليه لم اجد من الوصف و التسمية للفرد العاجز المتحير بين ضغوط الاثنين من هذه المفاهيم الا بمن يقف وسط النهر جانب منه نار و الاخر رماد اي مابعد الحياة او العدم و نهاية الحيوية . فالمصداقية عنوان الانسان الحر المعنوي الذي بريقه يلمع من بعيد، و ليس لها اي مقياس محدد الا ضمن مجتمع معين و تختلف من بقعة لاخرى وفق الاعتقادات و الاخلاقيات المختلفة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45202
Total : 101