بغداد ــ العراق تايمز: افاد مراسل العراق تايمز في بغداد، اليوم الثلاثاء، ان هناك تضاربا وتناقضا ملحوضا في الرواية الحكومية حول نشر الاعداد الحقيقية لضحايا الاعمال التي تقوم المجاميع الارهابية والمليشيات المدعومة من قبل الحكومة، وفي اخر حادث استهدف الابرياء في بغداد، فقد اقتحم مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة مساء امس مقهى في منطقة "ارخيتة"، التابعة لحي الكرادة وسط بغداد وفجر نفسه داخلها مستهدفاً جموعاً من الشباب الذين يرتادون المكان ممّا ادى الى استشهاد واصابة 25 شخصاً على الاقل، بحسب ما افادت به مصادر امنية وطبية.
وفي الرواية الرسمية تناقضت تصريحات المسؤولين العراقيين حول العدد الحقيقي، فقد صرح الناطق بأسم عمليات بغداد سعد معن المكصوصي، في وقت سابق من يوم امس ان " ضحايا التفجير الانتحاري لم تتعدى ١٢ شخصا بين شهيد وجريح".
فيما اكدت مصادر طبية وامنية ان سيارات الاسعاف نقلت العشرات من الشهداء والجرحى من مكان الانفجار وسط العاصمة بغداد.
ويستمر الاعلام الحكومي بالتعتيم على ضحايا الاعمال الارهابية محاولا تغطية فشل السلطة الحاكمة في ادارة الملف الامني في البلاد.
