Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قادمون أم متخاذلون.. يا شيوخ ساحات الاعتصام؟
الأربعاء, نيسان 22, 2015
حيدر فوزي الشكرجي

 

لا يمكن لبلد متعدد الأعراق كبلدنا  أن يحكم من جهة واحدة بينما تقصى بقية الأطراف،  فأنا من المؤمنين أن الشراكة الوطنية هي الأساس الناجح لحكم العراق، ولكن للأسف كلما تقدمنا خطوة نجد من يجرنا بإصرار مرة ثانية إلى الخلف.

المشكلة أن الكثير منهم أخوة لنا مغرر بهم وأبوا إلا أن يبغوا علينا، قبل فترة شهدنا العديد من التظاهرات بإسم (ساحات الإعتصام)، وبداية كانت المطالب مشروعة من نقص الخدمات وتوفير فرص العمل وهي أمور يفتقدها أغلب الشارع العراقي، ولكن بعد حين تم تسيسها من قبل جهات عدة، منهم سياسيين معروفين شيعة وسنة ،والغرض إشاعة الفوضى، ورفع الإحتقان الطائفي، مما يخدم غاياتهم خاصة وأن الانتخابات كانت قريبة وقتها.

الشرفاء من العراقيين، تألموا من الشعارت الطائفية التي تعالى بها صياح المتظاهرون، ومنها ( لا نريد أن يدخل عبد الزهرة الى الأنبار) بإشارة واضحة إلى الشيعة، ومن ثم ظهر شعار (قادمون يا بغداد) ،ولم يكن القصد قادمون بغصن الزيتون ،بل قادمون لأحراج (عبد الزهرة ) منها، متناسين أن الشيعة يمثلون ما يزيد عن 60% من سكانها.

صحيح أن الكثير من الأهالي لم يرضوا بهذه الأفعال، ولكن للأسف أغلبهم ألتزم الصمت خوفا من العواقب، وشكلت ساحات الأعتصام النواة الأولى لخلق بيئة ملائمة لنمو الزرع الشيطاني داعش، نعم قلة من العراقيين مع داعش ولكن هذه القلة لها تأثير كبير، فالغازي القادم من وراء الحدود لا يعلم خفايا الأرض وتضاريسها مثل أبن البلد.

ولأن داعش كانت تدعي أنها قدمت لمحاربة المرتدين الكفرة فقط ، صدقها البعض ورضوا أن يظلوا صامتين تحت حكمهم ،بينما رفض الأحرار حكمهم وانضموا لقوات الحشد الشعبي، التي شكلت بفتوى الجهاد الكفائي وظلت الأغلبية صامتة.

بعد حين بانت نوايا داعش وكشف زيفها وأنها لم تأت لإنقاذ أحد بل أنهم يمثلون مغول العصر بكل ما تعني الكلمة من دمار وإرتكاب للفواحش والمحرمات،  ولم يهب لإنقاذ أهل السنة في العراق أحد، لا شيوخ ساحات الإعتصام الهاربين الى أربيل وعمان،  ولا شيوخ الفضائيات القابعين في ملاهي لندن ،ولا رجال عاصفة الحزم  الفرحين بإنتصارهم المهيب على المدنيين العزل.

من هب لإنقاذهم هو الرافضي المرتد الكافر (عبد الزهرة)،  الذي تعلم من مدرسة آل البيت الأطهار(عليهم السلام) العفو عند المقدرة، بينما لم يستطع دينهم المأخوذ من يزيد أن يعلمهم أن جزاء الإحسان هو الإحسان .


   



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43539
Total : 101