بغداد: أعلنت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الأربعاء، أن أحد مواطني بلادها كان من بين الذين قتلوا في سلسلة التفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد، واعربت عن "قلقها" من تزايد العنف في البلاد مع بقاء الأمن "بوضعه الهش منذ سنين"، وفيما حذرت من أن هذه المخاطر قد تدفع بالعراق إلى "حرب أهلية"، دعت السلطات العراقية إلى أن تقوم "بكل ما بوسعها" لتعزيز الأمن في البلاد.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في تصريح نقله موقع (كندا TV) الإخباري، إن "مواطنا كنديا كان من بين الذين قتلوا في سلسلة التفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد"، مبينا أن "مسؤولي القنصلية على اتصال مع عائلة المواطن الكندي ويقومون بتقديم المعونة لهم".
وأعرب بيرد عن "قلقه المتزايد بخصوص العنف الذي ضرب مدن وأحياء عراقية عبر الأيام الأخيرة مع بقاء الوضع الأمني في البلاد بوضعه الهش منذ سنين"، محذرا من أن "هذه المخاطر قد تدفع بالعراق إلى حرب أهلية".
ولفت بيرد إلى أن "كندا ستراقب الوضع عن كثب في العراق"، داعيا "السلطات العراقية إلى أن تقوم بكل ما بوسعها لتعزيز الأمن في البلاد".