كركوك: بدأت عدة شركات تابعة لدوائر الطرق والجسور والبلدية والموارد المائية في كركوك بحفر خندق وانشاء ساتر ترابي حول المحافظة للحد من العمليات المسلحة وتسلل المسلحين اليها من المناطق المجاورة.
يذكر ان مجلس محافظة كركوك، صوت في 16 نيسان الماضي على حفر خندق أمني حول المدينة للحد من الهجمات المسلحة، فيما انسحبت المجموعة العربية من الجلسة قبل التصويت احتجاجاً على وصف أحد الأعضاء التركمان للمناطق العربية في كركوك بأنها"حاضنات للإرهاب".
وكشف عضو مجلس محافظة كركوك ورئيس اللجنة الأمنية في المجلس أحمد عسكري عن بدء تنفيذ حفر الخندق حول كركوك للحد من الهجمات الإرهابية التي قد تتعرض لها المدينة، مشيرا الى ان "مشروع حفر الخندق تم البدء به منذ يومين وتم تخصيص الميزانية المناسبة له والتي تبلغ 3 مليارات و500 مليون دينار عراقي، حيث يتم حفر خندق حول كركوك بطول 52 كيلومترا وعلى عمق 2م وبعرض 3م بالإضافة إلى ساتر ترابي"، مشيراً إلى أن "المشروع ينفذ من قبل عدة شركات تحت إشراف دوائر الطرق والجسور – البلدية – والموارد المائية".
وأوضح عسكري، ان "أهمية هذا المشروع هو الحد من تسلل الإرهابيين إلى داخل كركوك وقطع الطرق الفرعية المستخدمة من قبلهم"، مبيناً، أن "هذا المشروع لن يكون سبباً في إستتباب الأمن في المدينة، لهذا يجب إيجاد طرق أخرى تمنع الإرهابيين من تنفيذ هجماتهم وبصورة نهائية".
وفيما يخص نقل الدوائر والمؤسسات الحزبية والأمنية إلى خارج مركز كركوك، قال عسكري "أن فكرة تنفيذ نقل هذه الدوائر مستمرة وبهذا الشأن تم عقد عدة إجتماعات وتم الإجماع على نقل دائرة الشرطة إلى مكان أنسب ومسيطر عليه بشكل أفضل خارج مركز كركوك"، مضيفاً، أنه "تم إبلاغ الكتل الحزبية الموجودة في المدينة بضرورة التقليل من مؤسساتها".