لاعبو القوة الجويةيدرك فريق القوة الجوية أن مهمته لن تكون سهلة في مباراتي نصف نهائي كاس الاتحاد الاسيوي، حيث ستكون البداية يوم غد امام الزوراء، في مباراة الذهاب التي سيحتضنها استاد فرانسو حريري في اربيل، والعودة بعد سبعة ايام في ملعب نادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة، والمباراتان ستكونان حاسمتان، حول مصير القوة الجوية بالحفاظ على اللقب.
استطلعنا اراء المعسكر الجوي للفريق قبل مباراة الغد:-
الغائب الحاضر
ترك غياب اللاعب بشار رسن تأثيرا واضحا على الفريق لما يقوم به من ادوار مهمة في صناعة اللعب ونقل الكرة الى الخط الامامي، الا ان الاصابة ابعدت رسن عن الفريق ولم يكن بين خيارات المدرب باسم قاسم، وقال بشار رسن: كنت اتمنى ان اكون حاضرا في المباراة وخوض لقاء تاريخي بطعم اسيوي في ارض العراق، وبوابة لرفع الحظر، واعيش الاجواء الرائعة التي تحيط بالمباراة، لكن قدر الله وماشاء فعل واتمنى ان الحق بالمباراة العودة واكون جاهزا لخوض اللقاء في الدوحة.
وطالب رسن زملاءه بتقديم كل مالديهم للحفاظ على حظوظنا ببلوغ المباراة النهائية والسعي وراء اللقب للمرة الثانية على التوالي، لافتا ان فريق الزوراء فريق متخم بالنجوم وهو الاخر لديه طموح تحقيق الفوز، لكن المباراة في ملعبنا وبالتالي علينا ان نقطع الطريق الى الدوحة وبجعبتنا النقاط الثلاث.
وابدى رسن ثقته بالفريق لان يقدم مباراة استثنائية وان يسعد الجمهور الذي وصل الى اربيل لمساندة الفريق ، متمنيا ان تكون المباراة تليق بحجم قطبي الكرة العراقية فنيا وتنظيميا.
استثمار الفرص
المهاجم الشاب عماد محسن اكد ان حسم المباراة سيكون من خلال استثمار الفرص المتاحة، قد تكون المباراة مغلقة وتكتيكية وبالتالي الفرص السانحة هي الفيصل في حسم النتيجة واتمنى ان اكون اللاعب الحاسم لمصلحة فريقي، اعرف جيدا الخطوط الخلفية لفريق الزوراء وطريقة لعبهم لكن ساجتهد لاهز الشباك.
وأضاف محسن: وجود حمادي الى جانبي يمنحني الثقة في اللعب لما يمتلكه من كاريزما وقدرة على مشاغلة دفاعات الفرق المنافسة، ساحاول خلق ثنائي معه لكسب المباراة وتحقيق النقاط الثلاث التي تعد في غاية الاهمية بطريقنا للحفاظ على اللقب.
وختم: المهمة ليست سهلة من عدة جوانب اولا نحن مطالبون بعكس صورة حقيقية عن الكرة العراقية كون المباراة مرصودة من الفضائيات العربية وهي منطلق اول لرفع الحظر، بالاضافة الى ان الفريقين هما قطبا الكرة العراقية ومن واجبنا تقديم كرة ممتعة تدلل على تطور الكرة العراقية بالاضافة الى اننا مطالبون لاسعاد جماهيرنا التي وصلت لمؤازرتنا.
مفتاح الفوز
الحارس فهد طالب الذي تمكن في الكلاسيكو الاخير رد ركلة جزاء وانقاذ فريقه من الخسارة، قال انه يتمنى ان يستمر بذات الاندفاع وان يكون نصف الفريق ومفتاح الفوز في مباراة الغد ، كل الظروف مثالية والاجواء طيبة رغم اننا سنعاني من غيابات مؤثرة، الا ان القوة الجوية يملك البدلاء على مستوى عالي ويمكن ان يعوضوا زملائنا الغائبون.
واشار الى ان الفريقين مطالبان بمستوى مميزا، لان المباراة جماهيرية والانصار سيكون حافزا كبيرا للاعبين لتقديم كل مالديهم في مباراة استثنائية بكل شيء، نحن اكملنا تحضيراتنا والمدرب وضع استراتيجية المباراة والطرق التي ستوصلنا لشباك الزوراء،ونجاح التطبيق سيكون كفيل بحصدنا النقاط الثلاث.
وعن الخط الامامي لفريق الزوراء، اكد فهد طالب ان الزوراء يملك خط امامي ممتاز، وهم لاعبو المنتخب الوطني سواء كان علاء عبد الزهرة او مهند عبد الرحيم او حتى امجد كلف، لكنني واثق من قدراتي بالحفاظ على شباكي وقيادة الفريق الى المباراة النهائية التي ستمنحنا لقب اسيوي ثاني.