Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأمية عار ما بعده عار
السبت, حزيران 22, 2013
حسين علي غالب

 

يشهد العالم قفزات مذهلة في مجال المعلومات و التكنولوجيا و أصبح البحث عن العلم و المعرفة شرط أساسي لنجاح حياتك في كافة المجالات ففي الماضي كان تعلم اللغة الأم هو المطلوب و لكن الآن اللغة الانكليزية و الفرنسية أصبحت مطلوبة أما التعليم الجامعي فالجامعات تبتكر مجالات أكاديمية للدراسة حسب متطلبات سوق العمل و تطور التكنولوجيا إلا في العراق فكأننا لسنا من سكان هذا الكوكب فالأمية متفشية عندنا بشكل مخيف و ليست هناك محافظة أفضل من محافظة فكل المحافظات العراقية فيها نسبة مخيفة من الأميين و تقوم وزارة التربية و التعليم بجهد مشكور و ذلك بفتح مراكز محو الأمية و لكن هل هذا هو الحل لهذه المشكلة الخطيرة حيث أن للمشكلة أبعاد اقتصادية و اجتماعية أن هناك طبقة فقيرة من المجتمع عندنا و هي ليست بالهينة فلهذا يضطر رب الأسرة لجعل ابناءه يتركون الدراسة من أجل أن يبحثون عن مصدر رزق إضافي يضاف لدخل الأسرة الضعيف و قد تكون هذه الأسرة قد فقدت معيلها بسبب الحروب التي خاضها النظام السابق أو بسبب الهجمات الارهابية و لهذا اضطر الإبن الأكبر أو كل الأبناء لترك الدراسة و البحث عن مصدر رزق و للأسف دائما نسمع عن جهود من الوزارات و منظمات المجتمع المدني لدعم العائلات ذات الدخل القليل أو المعدوم و لكن هذه الجهود ليست بالمستوى المطلوب بسبب الفساد و الروتين الحكومي و القوانين المفقودة لدعم هذه الشريحة و كذلك هناك بعض العائلات تريد أن تشرك أبناءها بعملها و لهذا اوقفوا ابناءهم من دخول المدارس بعد فترة قصيرة من الدراسة و كذلك لا ننسى بأن هناك محافظات و قرى عدد المدارس فيها قليل و الطلاب مكتظين و بسبب هذا يصبح الطالب غير قادر على التعليم بشكل صحيح و قد يصعد لصفوف متقدمة و معلوماته التي درسها ناقصة و حينما يعرف اوليا الأمور عن مستوى ابناءهم المتدني يوقفوهم عن الدراسة بحجة ان استيعابهم ضعيف و متدني ولا فائدة لذهابهم للمدرسة و هذه اكبر جريمة ترتكب بحق هذا الجيل المسكين الذي يحرم من أهم حقوقه و هي التعلم فهذا الجيل سوف يصبح عاجز عن فعل أي شيء في المستقبل لأنه غير متسلح بالعلم و المعرفة و غيره قد سبقه لمسافات طويلة إلى الأمام و هو في مكانه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41266
Total : 101