رفعوا تنورة الحكومة
قبل تشكيلها
بدقائق
اصابع طفيفة .. لا غير
تحوطا من بروز ما لا يحمد عقباه
بعد ورود وشايات مبيّتة
ولئيمة جدا
تفيد بوجود انباء متضاربة
حول صحة نفاد السراويل المتبقية
في سلال الملائكة
وتلف حفاظات الاطفال
في ادراج الاباطرة !
وتوعك المناديل العازلة
في غرف المعانقات السرية
وموت الرئيس متنكرا في عربات الاطفاء ..!
وهو في طريقه سرا الى اعشاش اللقالق الهاجعة
في اعالي المنارات ..
لثنيها عن الطيران مجددا بارتفاعات منخفضة
بين شواهد القبور
ونضوب النبيذ الوقور
في براميل الرجال الورعين
........................
وهل ان شكسبير مات مختونا ام لا ..؟!
لهذا ..
رضخ الله اخيرا
لضميره
وخرج متوعدا اصحاب الاصابع المعقوفة باحكام
من الوعيد
والظهور المحدبة
من الطيران تحت سقوف واطئة
خلافا للعادة
ضاربا الاعراف الدبلوماسية
عرض الحائط
خرج بعربته الخشبية
على رأس وفد
من المنهوكين والقتلى والمعاقين
بلا مكبرات صوت ولا رايات مبطنة بالحرير
ولا اكياس للرز
ولا مسدسات
شاهرا سيفه بحزم
في وجوه الممسوسين
والمجذومين
وباعة الملابس المستعملة .. !
***
لهذا
على أي حكومات وقورة قادمة
ان تكف
عن ارتداء أي تنورات قصيرة
بعد اليوم
حفاظا على هيبة السراويل الطفيفة ..
ان وجدت !
وحرصا على اعضاءها التناسلية
من فداحة السيلان ..!