العراق تايمز / من المعروف أن الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) (بالإنجليزية: World Wide Fund for Nature) الذي انشأه الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث ملكة بيريطانيا، بالتعاون مع الامير برنارد ليبي والد الملكة بياتريكس ملكة هولندا الحالية، والاثنان من سلالة دم واحدة تعرف بالنبالة السوداء، وهي الاسر ذي الأصول الملكية الاوروبية التي تعتبر الأكثر ثرءا ونفوذا في العالم.
تتتمي هذه الاسر الى مجموعة تعرف بمجموعة الملك الإلهي، وهي اسر تبدو انها اسر مسيحية، لكنها في الحقيقة اسر مسجلة علي أشجار الانساب التي تعود لنسل الملك داوود حسب المسمى اليهودي بمعنى انها أسر يهودية.
ومنها اسرة هانوفر التي ينحدر منها ال (وندسور) او الاسرة الحاكمة البيريطانية.
من بين الاهداف الظاهرية لهذا الصندوق الذي اسسه الاميرين عام ١٩٧١ ، هو حماية الحياة البرية، وجمع الاموال والتبرعات بهدف إنقاذ كوكب الارض، والعمل علي الحفاظ علي ثروات الارض الطبيعية، الا ان هذا كله مجرد واجهة للخطة الهادفة للسيطرة علي العالم.
في حقيقة الانر فان الصندوق في لم يؤسس لحماية الأجناس المعرضة للخطر، بل هو وسيلة للسيطرة علي الاراضي الغنية بالحياة البرية في افريقيا وفي امريكا الجنوبية والوسطي ومناطق اخري بالعالم،حيث يمكن للجماعات الإرهابية ان تجتمع و تتدرب وتعبر الحدود.
يقوم الصندوق بتمويل عمليات القتل الجماعي للناس والحيوانات، وقد كسب ثروة هائلة من الاتجار غير المشروع بالعاج، و يتم تمويل هذه العمليات غير المشروعة من التبرعات، التي يتم جمعها من الناس حول العالم، وهم في الحقيقة أناس سذج يظنون بذلك انهم يدعمون الحياة البرية،وهذا الصندوق يسمح بإعتماد قوانين دولية وإنشاء منظمات، ومنح صاحب الصندوق موطن قدم في مناطق استراتيجية، يمكن فيها البدء بإشعال حروب أهلية وعمليات ابادة، و تسمح الاتفاقيات الدولية بالسيطرة علي مساحات واسعة من الاراضي، في اي مكان بالعالم وخاصة افريقيا حيث المحميات الطبيعية.
ان المذابح والمجازر التي تحدث في الجزائر و رواندا وبوروندي، ليست عفوية بل تم التخطيط لها وتدبيرها عن طريق هذا الصندوق، وتشكل مثلا محميات الصيد اكثر من ٨٪ من الاراضي في افريقيا، و٤٠٪ من الاراضي في تنزانيا، وتحت هذه الاراضي احتياطي مذهل من الموارد الطبيعية، ويستغلون هذه الاماكن لكي تتحول الي حمامات دم
فهذه المحميات أمان للإرهابيين الذين تمولهم اسرة وندسور، فهم يؤسسون الجماعات الارهابية ويشعلون الفتيل، ثم يراقبون ذبح مئات الآلاف ويعتمدون علي بارونات الاعلام،ليبيعوا للجماهير قصص وهمية.