بغداد: حذرت منظمة الأمم المتحدة، من مغبة تدهور وضع الأمن الغذائي "الهش" أساساً في العراق مع استمرار "تدهور" الأراضي الزراعية وأنظمة الري والمناخ وتفاقم ظاهرة التصحر مقابل زيادة الاعتماد على استيراد المواد الغذائية لإطعام الأعداد المتزايدة من سكانه، وفي حين بينت أن نحو ستة ملايين عراقي يشكلون ما نسبته 20 بالمئة من السكان تقريباً "محرومين من الغذاء أو يتعرضون لانعدام الأمن الغذائي"، أكدت أن مواجهة ذلك تتطلب اعتماد سياسات وأنشطة من شأنها تأمين امدادات الغذاء بالترابط بين الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي والإدارة البيئية المستدامة والتغير المناخي.
وقالت الأمم المتحدة، إن "الشعار الذي أتخذه العالم للاحتفال باليوم العالمي للبيئة لعام 2013 الحالي هو فكر، كل ووفر، في إطار حملة لتشجيع كل فرد على اتخاذ إجراء للحد من هدر الغذاء وخلق الوعي بشأن الأثر البيئي على إنتاج الغذاء".
واعتبرت الأمم المتحدة، أن "حالة الأمن الغذائي هشة في العراق"، مبينة أنه "ليس بوسع العراقيين هدر الغذاء".
وأضافت أن "1.9 مليون عراقي أو ما يعادل 5.7 بالمئة من السكان هم من المحرومين من الغذاء، حيث يستهلك الشخص الواحد أقل من متوسط احتياجات الفرد العادي من الطاقة الغذائية في اليوم الواحد التي تبلغ 2.161 سعرة حرارية"، مشيرة إلى أن "أربعة ملايين عراقي آخرين أو ما يعادل 14 بالمئة من السكان يتعرضون لانعدام الأمن الغذائي".