Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حينما يكذب الوزير؟
الاثنين, تموز 22, 2013
كفاح محمود كريم

 

 

 

 

 

 

ربما يتعمد بعض الوزراء استخدام خاصية الكذب الأبيض أو التجمل والتباهي في تصريف أو صرف أو تسويق بعض المراجعين بحلول أو وعود تحتاج سلسلة من العمليات ومساحة زمنية توصل أصحابها من هذا البعض المغلوب على أمره بعقدة ( واسطة الوزير ) إلى ترك الموضوع برمته والتخلص من ذلك الكاهل الثقيل الذي اسمه صديقي الوزير الفلاني؟

واكرر ربما؛ وسأبرر هنا لمعالي أي وزير كان تلك الاكذوبات البيضاء والوعود البالونية بسبب الزخم الهائل من مشاغله والتزاماته خاصة وهو وزير في إمبراطورية عظمى وليس دولة آسيوية بائسة مثل العراق، أو إقليم ناشئ ناهض للتو في شمالنا الحبيب على دارجة أهل الكهف ونقودهم البالية، فيضطر إلى تلك البالونات أو الفيلة التي يطيرها بين الفينة والأخرى مع مواطنين بطرانين يريدون اختراق القانون على حسابه؟

أتمنى أن تتقبلوا تبريراتي لمعالي الوزير لكي أنقلكم إلى وزير ومن ثم نائب لرئيس الوزراء في دولتنا العظيمة وهو المسؤول عن ملف الطاقة بكل أشكالها بما فيها تلك التي تجعل الفيلة والبعران تطير دونما أجنحة بل بطوربينات شهرستانية من قبيل تصدير فائض الكهرباء الى دول الجوار، أو إغراق الأسواق بالبنزين والنفط الأبيض، أو أخيرا بالعنتريات التي كدنا أن ننساها قليلا بعد غياب ( قائد الأمة وناصرها ) وسقوط بغداد ونظامها.

من ضمن مجموعات الفيلة والبعران التي بدأت تحلق في سماء الإعلام تلك التصريحات النارية التي يصرح بها بين الفينة والأخرى بعض الوزراء وخاصة ممن يعشقون التصريحات وصناعة الازمات مثل السيد حسين الشهرستاني وتصريحاته عن النفط في الإقليم كلما بدأت الحكومتان الاتحادية والفيدرالية بالتوصل إلى حلول للمشاكل دون جعجعات إعلامية، وربما أيضا إن لم تنفع تلك البالونات يأتون بأخرى على مستوى إقليمي وشرق أوسطي ومنها التصريح الأخير حول إسرائيل التي هددها بالويل والثبور إذا ما فكرت باختراق المجال الجوي العراقي، والذي ذكرنا بتصريحات صدام حسين في حرق نصف إسرائيل وقبله جمال عبد الناصر برميها في البحر، وهو المواظب على تصريحات ساخنة تكهرب الأسماع وخاصة تلك التي تتعلق بالطاقة وبالذات الكهرباء التي صرف عليها مليارات حلوة دون أن تتحسن تلك إلا سويعات يخجل المرء من ذكرها إزاء ما انفق عليها من أموال، وكذلك البنزين والنفط الأبيض الذي أصبح تحت قيادته لهذه المنظومة من عارات الدولة العراقية منذ تأسيسها وحتى توليه قيادتها.

الغريب إن المرء يحتار أين يضع هذه الأكاذيب أو التصريحات وفي أي حقل من حقول الإبداع الحكومي الحالي، فهل هي من ملفات الفساد أم ملفات الاستهلاك المحلي أم ملفات السفسطة والثرثرة والأحاديث الدائرية لبعض النواب والوزراء، وخاصة هذا الرجل الكريم في تصريحاته وتزويقاته اللفظية، والانكى من كل ذلك انه ليس مثل الكثير من أعضاء مجلسي النواب والحكومة، من خريجي الثانويات المهنية المسائية أو جامعات سوق مريدي العالمية، بل هو أكاديمي كما تذكر سيرته وخاصة تلك التي تتعلق بأيام عمله في التصنيع العسكري، إذ صنف أو تم توصيفه كعالم من علماء الطاقة النووية ( هكذا يقولون نظريا ) والله اعلم وعبده المتوفي صدام حسين النووي!؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44237
Total : 101