Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العلماء يكتشفون طريقة لرؤية بدايات الكون
الجمعة, تموز 22, 2022

 

العراقتايمز: اكتشف العلماء طريقة جديدة ومبتكرة لرؤية البدايات الأولى لتشكل الكون، بحسب دراسة حديثة.

فقد توصلت الدراسة، التي نشرت بعنوان “ريتش: التجربة الراديوية للهيدروجين الكوني” في دورية “علم الفلك الطبيعي” اليوم الجمعة، إلى طريقة أو وسيلة “للنظر” من حلال الضباب الكوني الذي تشكل في البدايات الأولى لتشكل الكون ورؤية الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى في الكون.

ويسمح البحث عميقا في الكون للعلماء بالعودة في الزمن بصورة فعالة والنظر في الأجزاء الأبعد للأكوان ما يعني رؤية الضوء القادم من بداياته، الأمر الذي يسمح لنا برؤية الكون عندما بدأ.

غير أن القيام بذلك يعتبر صعبا، إذ إن المشهد مغمور بالضباب، حيث تكسوه سحب كثيفة من الهيدروجين، بالإضافة إلى التشوه الناتج عن الإشارات الأخرى التي يمكن أن تعترض طريق الإشارات البعيدة التي يبحث عنها العلماء الآن.

وهذا يعني أنه، على الرغم من أن العلماء يعرفون قدرًا جيدًا عن الانفجار العظيم وبدايات الكون، وكيفية تشكل النجوم وتطورها لاحقًا، إلا أن الفترة الزمنية الفاصلة بينها لا تزال غامضة إلى حد كبير.

وما زال العلماء يعرفون القليل نسبيًا عن “الضوء الأول” للكون، عندما بدأت النجوم والمجرات في التحول والتشكل، وفقا لما نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية، ويقول باحثون من جامعة كامبريدج، الآن، إنهم وجدوا طريقة جديدة تسمح لهم برؤية كل تلك الضوضاء البصرية، والعثور على الأشياء التي يبحثون عنها بالفعل.

وباستخدام هذه التقنية، سيتمكن علماء الفلك من مراقبة أقدم النجوم أثناء تفاعلها مع سحب الهيدروجين تلك، ويشبه العلماء هذا الأمر بتصميم مناظر طبيعية من خلال النظر في كيفية ظهور ظلالها وسط الضباب، ولإنشاء منهجية جديدة، جمع العلماء مجموعة من التقنيات من مجالات مختلفة تسمح لهم بفصل الإشارات الكونية عن التداخل ومن ثم فصلها والسماح للباحثين بتحليل الأجسام الفضائية على وجه التحديد.

ويأمل العلماء أن يتم إجراء مراقبة وتسجيل ملاحظات أفضل عندما نحصل على النتائج الأولى مرة أخرى من “التجربة الراديوية لتحليل الهيدروجين الكوني”، أو تجربة “ريتش“.

وفي هذا الصدد، قال المؤلف الرئيسي للورقة البحثية إيلوي دي ليرا أسيدو، من مختبر كافنديش في كامبريدج: “في الوقت الذي تشكلت فيه النجوم الأولى، كان الكون في الغالب فارغًا ويتكون في الغالب من الهيدروجين والهيليوم“.

وأضاف: “بسبب الجاذبية، اجتمعت العناصر في النهاية وكانت الظروف مناسبة للاندماج النووي، وهو ما شكل النجوم الأولى، لكنها كانت محاطة بسحب من الهيدروجين المحايد، التي تمتص الضوء جيدًا، لذلك من الصعب اكتشاف أو ملاحظة الضوء خلف الغيوم مباشرة“.

وفي العام 2018، تم استعراض الصعوبات وتوضيحها عندما أفاد العلماء بأنه كان بإمكانهم رؤية أول ضوء يعمل في الكون،  غير أن علماء الفلك وجدوا صعوبة في تكرار النتيجة، ويشتبهون في أن النتائج قد تكون ناتجة عن التداخل في التلسكوب.

ولكن حاليا، ومع الطريقة الجديدة، قد يتمكن العلماء من العثور على الإجابة مرة واحدة وإلى الأبد.

وقال دي ليرا أسيدو: “إذا تمكنا من التأكد من أن الإشارة الموجودة في تلك التجربة السابقة كانت بالفعل من النجوم الأولى، فإن المضامين والنتائج ستكون هائلة“.

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44605
Total : 100