Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسن السنيد ومقولة للقلم والبندقية فوهة واحدة
الخميس, آب 22, 2013

 


ظهر مفهوم التخصص وتقسيم العمل كواحد من المفاهيم العلمية الاساسية مع بوادر الثورة الصناعية التي قامت في اوربا وأطاحت بالمفاهيم البالية التي كانت سائدة في الفترات السابقة الا انه مع التجارب الواقعية التي اثبتت جدوى وفاعلية التخصص في تحقيق التقدم والربح والنجاح الا ان الكثير من الدول والمؤسسات لا زالت تعتمد اساليب بدائية في الاختيار والتي من اهمها المحسوبية والمحاصصة والحزبية والعائلية وتهميش الاخر وهذه كلها تمثل عناوين جاهزة للفشل والتخلف. والعراق الحالي هو افضل من يمثل حالة الاستثناء في عدم تطبيق مبدا التخصص وتقسيم العمل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي كل مفاصل الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية ولهذا نجد حالة التخبط والفوضى والعشوائية تسيطر على المشهد السياسي والامني العراقي حتى تسببت هذه الفوضى في نتائج سلبية في كافة مجالات الحياة أثرت بشكل مباشر على الواقع الخدمي والامني للمواطن وليس مؤكد انتهاء هذه الحقيقة المؤلمة في الفترة الحالية او الفترة المنظورة بسبب سيطرة العقلية الحزبية والشخصية والعشائرية على مقاليد ادارة الامور. واسوء تطبيق لانعدام التخصص وتقسيم العمل وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هو تشكيل اللجان البرلمانية في مجلس النواب وواحدة من مصاديق هذا التخبط والفشل والمحسوبية والمنسوبية والحزبية هو وضع شاعر مثل حسن السنيد الذي ينتمي الى الحزب الحاكم رئيسا للجنة الامن والدفاع النيابية التي من مهامها تقديم الخطط والمشورة والقوانين التي تعالج الثغرات وتطور جاهزية وخطط القوات الامنية. وليس عجيبا ان يشهد الوضع الامني مثل هذا التدهور والانهيار طالما ان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية شاعرا وليت شعري معرفة القنوات التي يمكن ان يتصل فيها الشعر بالامن نعم بامكان الشعر ان يثير الحماس والشجاعة والنخوة في نفوس الجيش والشرطة لكنه لا يستطيع ان يجاري خطط المجاميع الارهابية في التخطيط والمناورة والهجوم والمباغتة والامداد والتحرك، الشيء الاخر ان مزاج الشاعر وتكوينه ينطوي على الرقة والشفافية(طبعا ليست شفافية السيد الجعفري" بل شفافية ورقة الشاعر وهذه الصفات لا تلتقي مع صفات القائد والعسكري التي تتميز بالخشونة والغلظة والقوة والبأس. سيكون امر التدهور الامني وعجز لجنة الامن والدفاع النيابية في ايجاد الحلول امر غير واقعي لو ان هذه اللجنة يتراسها احد القادة الامنيين السابقين او الحاليين ممن قدم استقالته بعد ترشيحه لكن العجب ينتفي لان رئيس اللجنة الامنية شاعرا مغمورا لم ينتهي من طبع ديوانه الاول والذي عنوانه "انهيار امني". ان قبول السنيد برئاسة اللجنة الامنية مع عدم امتلاكه للمؤهلات التي تجعله رئيسا لهذه اللجنة انما يمثل استخفافا بدماء ابناء الشعب العراقي واستهانة بارواحهم وحبا بالسلطة والجاه والمال وهذا الامر واضح في منهج الحزب الحاكم فكما ان شاعرا رئيسا للجنة الامن والدفاع النيابية هناك مضمدا وكيلا اقدم لوزارة الداخلية. يقول اتتاورك ..كيف لي ان اقود جيشا على وجه الدقة اذا كنت لا اعرف المواقف الحربية التي تجيدها الجيوش الاخرى ..اما حسن السنيد فلن يقول ما قاله أتاتورك انما سيستعين بمقولة المقبور للقلم والبندقية فوهة واحدة لتبرير وجوده وفشله.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47042
Total : 101