قال مسؤولون إن إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" سوف تعيد تشغيل أحد التلسكوبات الفضائية من تلك التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء في مهمة تستمر 3 أعوام لرصد أي كويكب قد يكون في مسار تصادمي خطير مع كوكب الأرض.
ويعرف التلسكوب المراد تشغيله اختصاراً باسم "وايز"، أي تلسكوب مستكشف المسح واسع المجال بالأشعة تحت الحمراء، وترتكز مهمته على البحث عن أهداف لمهام مستقبلية يتم خلالها إرسال سفينة فضاء آلية تلتقي بالكويكب الصغير وتغير وضعه بشكل كلي أو جزئي لتضعه في مدار عال حول القمر.
وحينها يزور رواد الفضاء الكويكب بعد تغيير موضعه أثناء رحلة تجريبية لكبسولة "أوريون" للفضاء العميق التابعة لناسا والمقرر إطلاقها عام 2021 تقريبا.
ومن المقرر أن تطلق الكبسولة "أوريون"، التي تنفق ناسا على تطويرها نحو 3 مليارات دولار سنوياً، بواسطة صاروخ للحمولات الثقيلة في رحلة تجريبية غير مأهولة عام2017.
أما تلسكوب "وايز"، فقد أطلق في ديسمبر 2009، وقضى 13 شهراً لرصد إشارات تحت الحمراء لكويكبات أو نجوم أو مجرات بعيدة أو أجسام سماوية أخرى خصوصاً تلك المعتمة التي لا تبعث أشعة مرئية.