Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دول الخليج.. الهدف الأمريكي القادم
الجمعة, آب 22, 2014
اثير الشرع

لم تعد سياسة أمريكا والدول المتحالفة معها، تتسم بالسرية والغموض، بل أصبحت هذه السياسات واضحة وأصبح الأمريكان يتسلمون الطبخات جاهزة، التي وضع مقاديرها، خبراء المطبخ السياسي في غرف البنتاغون.

 

نتيجةً للحروب والغزوات المتتالية، التي تعرضت لها المنطقة العربية، على مدى القرون الماضية، أصبح من الممكن، فهم استراتيجية الدول الغربية، والتي لم تغير خططها الطامحة والطامعة، بالسيطرة على منابع البترول، وخيرات الدول العربية الأخرى، وسد حاجات أوربا وأمريكا.

 

بُعيد إنسحاب الجيش الأمريكي من ألعراق، تسلمت الحكومة العراقية، الملف الأمني وكان متوقعاً، أن تنشأ حركات ومنظمات، مناوئة للحكومة، لتجر العراق الى حرب أهلية.

 

لإيهام الرأي العام، بضرورة وجود القوات المشتركة للسيطرة على رؤوس الإرهاب، التي هي من صنيعة أمريكا وحلفاؤها أصلاً، تم مساعدة ودعم تنظيم داعش, من قبل السعودية وقطر وتركيا, وهذه الدول تتمتع بعلاقات دبلوماسية جيدة مع أمريكا وإسرائيل, وكان من الممكن, منع هذه الدول, من دعم التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا والعراق لتنفيذ مآرب خبيثة.

وفي الوقت المناسب، أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمحاسبة بعض ممولي الإرهاب، من السعودية والكويت، ووضع أسماؤهم ضمن اللائحة السوداء، مما يعني إن الهدف القادم لأمريكا، هي دول الخليج، التي سينفذ الخزين البترولي الإستراتيجي منها، بعد سنوات من الآن.

فمن هم قاطعي الرؤوس.؟ ومن سهّل لهم دخول العراق والشام؟ ليطالبوا بدولة تضمهم إسوةً باليهود.

إن الإستراتيجية المنظورة التي يخطط لها بعض الساسة في ألعراق لا تخدم المصالح الوطنية مطلقاً؛ بلْ ما يحدث في العراق، بناء ورعاية مصالح أمريكا وإسرائيل والدول الساندة لها، وبعد سيطرة تنظيم داعش في حزيران هذا العام، على محافظة الموصل، شمال العراق، وبعد إندحار القوات الحكومية، وإنسحابها, بطريقة غامضة لم تُعرف الى الآن, إتجهت جميع الأنظارالى القوة القاتلة التي تمتلكها داعش, والأسلحة المتطورة التي تستخدمها.

حاولت داعش التقدم للسيطرة على أربيل المحاذية للموصل، وربما كان ذلك بتوجيه؛ لبدء التدخل العالمي بقيادة أمريكا، وفعلاً تم ذلك، ومنع الطيران العراقي بالتحليق في فضاء شمال العراق، وبُلِغ الجانب العراقي، بتزويد الأمريكان، بأهداف ومعلومات عن داعش, ليتم إستهدافها أو حمايتها

 

وستنفذ، المخططات الإمبريالية في عموم المنطقة، فلا شيعة ستسلم، ولا سنة ستستطيع الحفاظ على عراقيتها, وليس ببعيد, أن يتجه الحل الى تقسيم العراق وإعلان (دولة كردستان) بمساعدة أمريكية, بعد طمأنة الأتراك وتوقيع معاهدة سلام طويلة الأمد, على جميع السياسيين في ألعراق الدخول في حوار مفتوح لحلحلة الأزمات, والإبتعاد عن المطالبة بالمصالح والحقوق الشخصية, والإهتمام بالمصالح العامة.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37054
Total : 101