Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
آخر مافي جعبة المالکي
الجمعة, آب 22, 2014
سهى مازن القيسي

تنحي نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عن الحکم و عن ترشحه لولاية ثالثة، والذي حدث بعد أن لم يجد أمامه من أي خيار آخر سوى الاستسلام و الرضوخ للأمر الواقع، وقد تنازل من دون أن يضمن لحد الان الحصول على أي منصب بارز(کنائب رئيس الجمهورية مثلا و الذي کان يطمح إليه في حال فشله في البقاء لولاية ثالثة)، لکن تصريحاته و تحرکاته و نشاطاته المختلفة لاتدل على سياسي حصد الفشل و الاخفاق من کل الجوانب، وانما تدل على من سيبقى و يلعب الدور الذي يريده و يرغب به.

إقتحام سجن الرصافة في قلب بغداد خلال يوم الثلاثاء المنصرم، من جانب ميليشيا مسلحة بتعاون و مساندة من جانب حراس السجن و إقتيادهم ل35 نزيلا"محددين"، الى جهة مجهولة حيث قتلوا عددا منهم، لايمکن أن يکون قد حصل من دون علم و إطلاع المالکي، کما ان تصريحاته(نيابة عن رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي)، برفض مطالب السنة و الاکراد، يريد أن يبعث بأکثر من رسالة لأکثر من طرف مفادها بأنه باق وان خياراته لازالت سارية ولن يخلي الساحة کما يعتقدون، غير ان الذي يلفت النظر هنا، ان المالکي وخلال أيامه الاخيرة بعد حصاد الفشل و الخيبة لثمانية أعوام، يريد أن يعود للساحة و يفرض نفسه من خلال الميليشيات، أي بتعبير آخر، من رئيس لوزراة کانت تهدف تطبيق القانون خصوصا وانه کان رئيسا لکتلة تسمى (دولة القانون)، يعود بهيئة رئيس و زعيم لميليشيات تلعب خلف ستار القانون، ويمکن إطلاق صفة قطاعي طرق عليهم.

الاوضاع المتدهورة للعراق و التي لازالت لحد الان على حالها، يظهر بأن تصرفات و نشاطات و تحرکات المالکي ستدفعها للمزيد من التدهور، فهو کما يتبين من کل ذلك انه لازال يضع عينا على مجريات الامور و لازال کسابق عهده يحاول التصيد في المياه العکرة، متجاهلا بأنه کان السبب الاکبر و الرئيسي وراء فقدان الشيعة العراقيين لثقة المجتمع الدولي، عندما رفض کافة الندائات و المطالب التي وجهت إليه تدعوه الى عدم تهميش السنة و الاکراد و إستيعابهم، لکن الذي حدث أن نسبة السنة المتواجدين في بغداد قد هبط الى نصف ماکان عليه قبل مجئ المالکي للحکم، وان هذا کان بسبب سياساته ذات التوجه الطائفي و التي وترت الاوضاع في العراق و دفعتها نحو التعقيد و الضبابية و إيصالها الى مرحلة سقوط الموصل التي ليس هناك من مسؤول مباشر عنها کما هو الحال مع المالکي.

المالکي يحاول من خلال آخر مافي جعبته أن يبذل محاولته الاخيرة کي يضمن شيئا لنفسه في ظل الاوضاع المتدهورة، لکنه لايعلم بأن کلما تدهورت الاوضاع أکثر کلما ترتبت عليه تبعات أکثر ولابد من أن يجد نفسه ذات يوم وهو يدفع ثمن کل ذلك!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36641
Total : 101