Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماهية الدولة المدنية -!
السبت, تشرين الأول 22, 2016
علي حسين علي حميدالدين

 

رؤية خاصة :

الكل يتحدث عن الدولة المدنية، والكل يريد أن تتحقق تلك الدولة ، فماهي الدولة المدنية، وما الفرق بينها وبين الرئيس العسكري الدولة المؤسساتية الدفاع والامن .

الدولة المدنية : هي أن يكون الرئيس شخص اعتباري لاينتمي لمؤسسة الدفاع أو الأمن في بلده، يحمل درجة عليا في العلوم الدنيوية التي تخدم مسار الحياة في نواحيه،  يحافظ ذلك الرئيس على الحقوق والحريات، يمنح المتدينين مساحات واسعة لتمثيل أنفسهم دونما اضطهاد من مذهب لاخر، تكون فيه المؤسسة المنتخبة مجلس الشعب أو النواب هي العمود الفقري للنظام، يمارس الرئيس صلاحياته بناءا على الثقة التي تمنح له من الشعب مباشرة ويؤيد ذلك أعضاء البرلمان،  لاضافة شرعية النواب الى الماضي للمستقبل، لا نتخابات اخرى يكون فيها برلمانيون اخرون 
.
الرئيس العسكري : هو الذي ينتمي للمؤسسة الأمنية أو الدفاع برتبة عليا في تلك الدولة التي يمارس فيها صلاحياته التي اخذها عبر وصوله للسلطة بانقلابه على من سبق او توليته عقب ثورة أو فراغ في البلد يتم التوافق عليه، وتكون الفئات الدينية محكومة بتوجهات الرئيس، وكذا الصحافة وباقي الحقوق العامة مقيدة به، ويكون مجلس النواب تحت سيطرته وكذا فانه يمارس صلاحيات واسعة لحفظ البلد بما يتناسب مع الظروف والعوامل .

التمثيل المدني لشخص الرئيس أكثر جاذبية ودبلماسية،  لكن الرئيس العسكري اكثر حزما وأكثر هيبة لحفظ التوازن بشخصه، فالتمثيل المدني يحتاج الى ثقافة عالية لمن سيمثلهم ذلك، والتمثيل العسكري يناسب البلدان الأقل ثقافة .

وتظل المطالبة بالدولة المدنية مطلب الجميع ،كونها أكثر أمانا من غيرها، لكن يظل الدين الاسلامي هو عنوان الأنظمة والدول العربية والاسلامية ولا يمكن تجاوزه باي حال، فمن يدعون للعلمانية دعواهم باطلة .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4465
Total : 101