حاول شركة نوكيا الفنلندية إحياء علامتها التجارية مرة أخرى من خلال اطلاقها جهاز كمبيوتر لوحي جديد يوم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، صممته الشركة لمنافسة آبل في "آيباد ميني".
وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من بيع الشركة قسم أجهزة هواتفها المحمولة لشركة مايكروسوفت بمبلغ أكثر من 7 مليارات دولار.
ومن المعروف ان نوكيا كانت تتمتع لفترات طويلة بسمعة طيبة في مجال الهواتف النقالة، حتى بدأت آبل ومن بعدها سامسونغ في السيطرة على سوق الهواتف المحمولة بأجيال جديدة من الهواتف الذكية أطاحت بالشركة الفنلندية.
وقالت نوكيا إن تصنيع وتوزيع ومبيعات الكمبيوتر اللوحي الجديد "N1"، سيتم بموجب ترخيص من شركة "فوكسكون" التايوانية.
الحاسوب اللوحي الجديد N1 مغطى بالألومنيوم، ويستخدم برنامج التشغيل الخاص بغوغل آندرويد لولي بوب، ولكنه يحتوي إضافة إلى ذلك على ميزة واجهة الاستخدام الإضافية من نوكيا "Z Launcher"، ويتوقع أن يظهر الجهاز في الأسواق الصينية في الربع الأول من العام المقبل بسعر يبلغ 249 دولارا، قبل إضافة الضرائب، مع الظهور في أسواق أخرى لاحقا.
وقال "سيباستيان نيستروم"، رئيس المنتجات في قسم "نوكيا للتكنولوجيا": "إن الشركة تتطلع لمواصلة انتاج المزيد من الأجهزة، وسوف ننظر أيضا في العودة إلى انتاج الهواتف الذكية مرة أخرى عن طريق علامة تجارية مرخصة، لقد كان الاتفاق مع شركة مايكروسوفت ملزما لنا بعدم العودة للهواتف الذكية حتى عام 2016.
إلا أنه في عام 2016 يمكن أن نعود مرة أخرى لهذا المجال، وسيكون من الجنون عدم النظر في تلك الفرصة، وبالتأكيد سوف ننظر في ذلك".