اليوم ساتكلم بكلام اخر ربما يختلف قليلا ونحن ندخل الموصل بجيش العراق وقواته الامنيه نكون بين خيارين لاثالث لهما اما ان نكون جيش محمد يوم فتح مكة او جيش يزيد يوم غزو المدينه اما اذهبوا فانتم الطلقاء واما ابحها ماتشاء في كل المواقع السابقه كنا جيش محمد وكانوا جيش يزيد لكن اليوم الموقف اكثر دقة وحساسيه هناك مدن كبرى يسكنها اكثر من مليون انسان رضخت تحت حكم الاحتلال الداعشي عامين واكثر لو دققنا في الامر لوجدنا داعش حكومة والكل تعامل معها راغبا او مكرها هل يعني هذا ان كل من راجع دائره او مدرسه او كليه او مؤسسه يحاسب على ذلك هذا يعني قتل الجميع لانه خلال عامين لايعقل ان لايحتاج الانسان الى الحكومة انا اقول هنا المصالحه الحقيقيه مع هولاء الناس وليس مع الخنجر والهاشمي وامثالهم ممن القوا الناس في هذه المهالك لابد من القبض على جمرة التسامح الله وحده يعلم ماكان في قلب محمد وهو ينظر الى هند ووحشي وابوسفيان ولكنه غفر ورحم والله من وراء القصد
مقالات اخرى للكاتب