Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لاتجعلوا السنة والشيعة حائطا للمبكى أنها الفتنة
السبت, كانون الأول 22, 2012
علي التميمي

لقد أعتقل ألامام أبو حنيفة " رض " مرات من قبل السلطة العباسية بسبب ولائه للآمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام , هذه حقيقة ربما تغيب عن معرفة الكثير من السنة والشيعة على حد سواء . 
وعندما يختلف النصارى مع المسلمين في بعض ألاشياء  , فأن السيد المسيح الرسول يتفق مع الرسول محمد بن عبد الله في كل ألاشياء , وهذه حقيقة أخرى تغيب عن أذهان الكثير من المسلمين والمسيحيين .
أحتضن العراق " الوطن " السنة والشيعة وظل وطن الجميع رغم ألاثارات من هنا وهناك والتي كانت تطفح للسطح كلما ضعفت السلطة أو أرتكبت أخطاء .
حتى عرف قانون الفتنة بأنه مرهون بضعف الحكم أي حكم وتورطه بأخطاء تقترب من شبهة الطائفية ؟
وللآخطاء  ماهية يضعها العقلاء في سلم التجربة  وعدم أنكشاف الواقع لمن يمارس العمل أي عمل , ونركز هنا على العمل " ألامني " وقد أبتلي العراق بألارهاب الذي تقف ورائه أجندات أقليمية وأخرى دولية باتت معروفة , وكان من نتائجه المؤلمة تهجير وقتل  العراقيين في بعض المناطق , وعندما وجد نسيجا أجتماعيا عراقيا لايقوى على ألغائه , راح يفتش عن مناطق أخرى في المنطقة فكانت سورية أحدى محطاته ومن نتائج تلك المحطة المؤلمة تدمير سورية وتهجير الفلسطينيين من مخيم اليرموك , وتصريح أحد أفراد العصابات المسلحة في ريف أدلب لمراسل القناة الثانية ألاسرائيلية " أيتان أنغلي " : بأن شارون  الصهيوني صاحب مجزرة صبرا وشاتيلا على العين والرأس عندما يكون ضد بشار ألاسد ؟ 
وفي العراق اليوم عملية سياسية غبار أخطائها تطال الجميع من السنة والشيعة على حد سواء .
لذلك علينا التفريق بين أخطاء العمل ألامني وهي كثيرة وأخطاء العمل السياسي وهي أكثر .
والذين يقومون بالعمل ألامني هم مواطنون موظفون من الشيعة والسنة , فعندما يقع الخطأ ليس من الصحيح أعتباره مقصودا ضد السنة أو ضد الشيعة , وأنما هو ضد ألافراد الذين مارسوا الخطأ ألامني أو كانوا جزءا منه ؟ 
والذين يقومون بالعمل القضائي وينظرون بالتحقيق والدعاوى المطروحة أمامهم هم كذلك قضاة ومحققون من السنة والشيعة , فليس من الصحيح توجيه أجراءات القضاء على أنها ضد السنة أو الشيعة , وليس ضد أفراد ربما وقعوا في الخطأ فحاسبهم القانون ولم تحاسبهم الطوائف .
هذا المستوى من الفهم في كل من :- 
1-   العمل ألامني 
2-    العمل القضائي 
3-    العمل السياسي 
نحن اليوم في العراق بأمس الحاجة اليه لنجعل منه حقلا للتفاهم والوعي والتدبر ونبذل قصارى جهدنا في شرحه وتفصيله في الفضائيات وألاذاعات والندوات والمؤتمرات , ولا نتركه لعبة تلهو بها وسائل أعلامية مغرضة وأخرى مندسة وثالثة محدودة لاتعي ماتقول ولا تفهم ماتسمع وما يقال من حولها لآن كادرها من المحدودين والمغفلين وأدعياء الثقافة والسياسة ؟ 
وألازمة ألاخيرة التي حدثت مع ألاخ وزير المالية لن تكون ألاخيرة , لآننا لم نمتلك فلترا مقنعا في المسائل ألامنية والقضائية والسياسية , مثلما لم نمتلك مفاتيحا ثقافية تتنوع فيها المستويات المعرفية من قانونية وفقهية دستورية يجتمع فيها المصطلح اللغوي والقانوني والفقهي والسياسي , ولم نمتلك المعرفة السياسية التي يجتمع فيها كل من :- 
1-   التاريخ 
2-    ألاقتصاد 
3-    وعلم النفس 
4-    وعلم ألاجتماع 
5-    وعلم القانون الوضعي 
6-    وعلم الفقه الشرعي 
لذلك نرى ضعفا واضحا عند السياسيين لاسيما من الذين يشرفون على العمل التنفيذي والتشريعي , ولذلك كثرت مشاكلنا وتراكمت حتى ليظن البعض أنها غير قابلة للحل وألامر ليس كذلك . 
فالحلول موجودة مادام العقل حاضرا والوطنية متوفرة ولكن مانحتاجه هو :-
1-   حسن الظن ببعضنا 
2-   والثقة بيننا 
3-   وألاخلاص للوطن قبل كل شيئ , بحيث لانجعل ألاخلاص للعناصر التالية في مقابل الوطن :-
أ‌-       الحزب 
ب‌-  الطائفة 
ت‌-  القومية 
ث‌-  القبيلة 
فعندما يتوحد ألاخلاص للوطن وهذا مايحتاجه منا العراق الذي أصبح أول دولة في النمو وتقدم على الصين , وهذا مايجب أن يجعلنا أكثر أعتزازا بوطننا لنوفر له فرص النمو والبناء والتقدم ونجعل التنمية البشرية هي الطاقة الحقيقية للتفاخر وألاعتزاز , وأن لانجعل البشمركة وقوات دجلة فريقا للصراع والفرجة مثلما أن لانجعل مايسمى بالمناطق المتنازع عليها فعلا تحظى بهذا الفهم عندنا فأهل تلك المناطق هم أخوة مواطنون وليس متنازعون , وأن لانجعل ألاقليم دولة داخل دولة 
وأن لانجعل القوائم والكتل قبائلا جديدة تستحدث النزاع والصراع على طريقة حرب الداحس والغبراء ؟ 
وأن لانجعل المذاهب طوائفا تحتقن الكراهية والشك والريبة ببعضها ؟
وعندما يخطئ أحدنا في أي حقل من حقول العمل : أمنيا كان أم قضائيا أم سياسيا أن لانجعل ذلك الخطأ موجها ضد طائفة من طوائفنا الكريمة ولا ضد مذهبا من مذاهبنا العزيزة .
وعندما نريد أن نعبر عن مشاعرنا تجاه الخطأ : علينا أستحضار المفردة ألادبية ألاخلاقية ومعها المفردة الدستورية , فالدستور أعطانا حقا في بيان الرأي والمعتقد مثلما أعطانا حقا في الشكوى وألاعتراض ولكن من خلال القنوات البرلمانية في طلب المساءلة ومن خلال القنوات القضائية في المرافعة ورد التهم . 
أن ألارهاب أصبح متفشيا كالطاعون في بعض الحالات وهذه الحالة ينجم عنها أشتباكا وتداخلا يؤدي الى أختلاط ألاوراق أحيانا , فليس كل متهم هو مجرم , وليس كل من يصدر أوامر ألقاء القبض هو خائن حتى وأن أخطأ , فللخطأ مراتب كما بينا , ولمراتبه درجات من المسؤولية يعرفها من يتابعها ميدانيا ويكتشف حيثياتها على قاعدة :" العلم هو أنتقال من المجهول للمعلوم " .
وبهذا المعنى فلا السيد المالكي مجرم وخائن وأن أخطأ مثلا , ولايجب مطالبته بألاستقالة فورا وبدون سلوك الطرق الدستورية .
ولا المسؤول ألامني مجرم وخائن دون ظهور نتائج التحقيق , ولا المتهمون مجرمون وخائنون قبل ظهور نتائج التحقيق .
ولا السيد وزير المالية تشمله تهم غيره حتى وأن صحت .
ومن حق الكتل وألاحزاب أن تجتمع وتتدارس ماحدث ولكن أن لا تستبق نتائج التحقيق وعليها أن تتجنب الشعارات الطائفية وألاثارات العنصرية , فالعراق اليوم يطفو على بحيرة من المشاكل , ولكن كلها تصبح صغيرة تجاه الهوية الوطنية والولاء للوطن هو صمام ألامان تجاه الفتن التي يراد لها أن تحرق الوطن وأهله ؟ 
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية 
ALITAMIMI5@yahoo.com

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43941
Total : 101