Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ترامب والهجوم على الاسلام وحلم حكم العالم
الاثنين, كانون الثاني 23, 2017
وداد عبد الزهره فاخر

 

كما تردد في الاخبار بان الرئيس الامريكي الذي ابتدأ ولايتة الجمعة 20 . 01 . 2017 ، قال بأنني من اعددت خطاب تسلم الرئاسة بنفسي . وقد اخبر الخطاب عن شخصية الرئيس القلقة المتوترة ، والتي لا تحترم الآخرين . وقد أنبأ جميع العالم بحسه الخاطئ في حلم حكم العالم كما ورد في سياق خطابه الذي افتقر تماما للدراية بالدبلوماسية ، والحرفية السياسية ، وظهر ذلك في رده الغير مؤدب جدا على البابا فرنسيس فقد قال البابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى دونالد ترامب بعد تنصيبه رئيسا،" إن عليه أن يُبدي اهتماما بالفقراء، وأن يستهدي في عمله بالقيم الأخلاقية." ، فما كان من ترامب الا ان يرد على الحبر الاعظم بوصف تصريحات البابا بـ "المشينة " . 

وهي نفس سقطتة في خطابه الذي شخص فيه الارهاب العالمي وسماه " التطرف الاسلامي الراديكالي " ، دون ان يستخدم عبارة بديلة اخرى تدل على الارهاب الذي يسود العالم ، والذي أسسته ورعتة دولته بالذات أمريكا . 

وتحدث ترامب بنبرة شعبوية، كأنه لا يزال مرشحاً لحزبه خلال الانتخابات التمهيدية، حين قال ان ما يجري حالياً في واشنطن ليس نقل السلطة من حزب الى آخر، “بل نقل السلطة من واشنطن واعادتها اليكم انتم الشعب الاميركي”.

وقد غابت الواقعية والحصافة السياسية ، والدبلوماسية تماما عن فقرات خطابه المتفكك ، والموجه بالذات لنقد جميع الرؤوساء الامريكيين الذين سبقوه وكانهم حسب وصفه سراق ولصوص للشعب الامريكي رغم حضورهم الشخصي لاحتفال التنصيب ووجودهم الى جانبه أمام شاشات التلفزة . 

وكان للخطاب ردود فعل واسعة على مستوى العالم ، حيث قوبل بعد أدائه اليمين الدستورية بالقلق من جانب بعض الدول الأوروبية ، وقال زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى مقابلة عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية "ما سمعناه اليوم كان نبرات قومية حادة"، وأضاف للقناة الألمانية العامة الثانية (زد.دى.إف) "أعتقد أن علينا أن نستعد لمرحلة صعبة" وقال إنه يجب أن تتحد أوروبا للدفاع عن مصالحها.

بينما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "ناتو" ينس ستولتنبرج إن الحلف "جيد للولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لأوروبا"، وذلك خلال تهنئنه للرئيس الأمريكى الجديد مخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه الحلف كنتيجة لإطلاق تعليقات من قبل ترامب أثناء حملته الانتخابية ومنذ انتخابه، وشكك فى جدوى اتفاق بقاء الحلف. وفى مقابلة نشرت الأحد الماضي ، رأى ترامب أن الحلف الأطلسى "عفا عليه الزمن".

كذلك أثارت تصريحاته حفيظة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، فقد تسببت تصريحات ترامب حول سعادته بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى وضع المزيد من الضغوط على كاهل ماى، بالرغم من ترحيب المسئولين البريطانيين بهذه التصريحات بشكل عام .

وانتقد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إعلان الرئيس الأمريكى الجديد عن اتخاذ إجراءات وقائية جديدة تكبل التجارة فى أول يوم يتولى فيه مهام منصبه، وعليه قال هولاند خلال زيارته أمس الجمعة لشركة صناعية بمنطقة فوجيزين الفرنسية، أنه من الخطأ "إغلاق الحدود كما ينصحنا البعض بذلك، وكما فعل من يؤدى اليوم اليمين الدستورية". وأضاف هولاند "نحن جزء من اقتصاد عالمى ومفتوح، وليس من الممكن، بل وليس من المرغوب فيه، أن يعزل المرء نفسه عن الاقتصاد العالمى".

من هذا يرى محللون سياسيون ان هناك رجلا خطا بقدميه نحو البيت الابيض ، أثار لغطاَ كبيرا من اليوم الاول لاعلان فوزه برئاسة الولايات المتحدة الامريكية حتى يوم وطأت قدماه عتبة البيت الابيض ، في اسلوب شعبوي وغوغائي لا يحمل في داخله اية كياسة أو تصرف حصيف ، بل تصرفات مشبعة بكلمات هوجاء تثير الاخرين ولا تطمئنهم على مستقبل السياسة العالمية . 

لذا فبدلا من ان يحاول جمع كلمة العالم ومن ضمنه العالم الاسلامي بالوقوف صفا واحدا ضد التطرف الارهابي العالمي الذي وصفه هو بالذات انه من نتاج الادارة الامريكية السابقة ، اسرع بالقول " سنحاول توحيد العالم ضد التطرف الاسلامي الراديكالي " ، رغم ان الارهاب كما هو معروف عنه " لا وطن ولا دين ولا مذهب له " . 

وكان من الأفضل ان يستعمل كلمة الإرهاب العالمي دون تشخيص لاي طرف ، وهذا يدل على جهل تام بالسياسة العامة والتصرف بحكمة ودبلوماسية تستوجبها مكانتة كرئيس لدولة عظمى . 

وحسب رأيي المتواضع سيقع هذا الترامب اثناء ممارستة لعمله الرئاسي بمطبات سياسية واخلاقية عدة ، لان المضاربات المالية لا تشبه تماما المناورات السياسية . كون السياسي يجب ان يكون مناور جيد وذكي وحصيف وهو لا يملك أي حصافة مطلقا .

 

 

*  شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج 

 

www.saymar.org 

alsaymarnews@gmail.com 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35144
Total : 101