العراق تايمز
دعا النائب صباح الساعدي ، اليوم السبت، رئاسة البرلمان الى تشكيل لجنة نيابية للتحقيق في قضية استمرار "حرق اربعة مليارات دولار شهريا في مزاد العملة" لصالح عشرة مصارف، واكد انه جمع 60 توقيع لهذا الغرض، فيما دعا عبد الباسط تركي الى البقاء بمنصبه كرئيس لديوان الرقابة المالية وترك منصب محافظ البنك المركزي.
وقال الساعدي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إن "ستين نائبا وقعوا لحد الآن على طلب قدم لرئاسة البرلمان لتشكيل لجنة تحقيقية ثانية بشأن حرق اربعة مليارات دولار شهريا في مزاد البنك المركزي لصالح عشرة مصارف".
وأوضح الساعدي أن "سبب إقالة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي كان بسبب بيع اكثر من اربعة مليارات دولار الا انه بعد استلام رئيس ديوان الرقابة المالية مهمة محافظ البنك المركزي وجدنا ان حجم المبيعات بقي على حاله هو أربعة مليارات دولار شهريا"، مبينا أن "ذلك يعني أن محرقة الأموال العراقية مستمرة" .
ولفت النائب المستقل ان "البنوك المرتبطة بالبنك المركزي التي كانت تشتري الدولار هي 15 مصرفا وتم تقليصها الى عشرة مصارف وهي نفسها دائما في مزاد البنك المركزي"، مؤكدا بالقول "وسنكشف عن قريب ارتباطات هذه المصارف وخلفياتها ومن يقف وراءها".
وشدد الساعدي على أنه "ليس من الصحيح أن يترأس عبد الباسط تركي ديوان الرقابة المالية وهي جهة رقابية، وفي نفس الوقت يترأس محافظ البنك المركزي وكالة"، ولفت إلى ان "ما يثير الاستغراب هو كيف يدقق تركي على نفسه وهو نفس الجهة التي تراقب عمل البنك المركزي"، وناصحا عبد الباسط تركي بالقول "أدعوك للحفاظ على تاريخك وترك منصبك كمحافظ للبنك المركزي".